خلق المسلم

خلق المسلم

 

خلق المسلم

أحمد سعد الدين

 

الإحسان إلى الناس عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قيل يا رسول الله من أحب الناس إلى الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: « أحب الناس إلى الله أنفعهم وأحب الأعمال إلى الله – عزّ وجلّ- سرور تدخله على مسلم أو تكشف عن كربة أو تقضي عنه ديناًَ، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كفّ غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضين أمضاه ملأ الله قلبه رضىً يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يُثبتّها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل » حسّنه الألباني صحيح الجامع(176) وفي السلسلة الصحيحة (906).

 خلق المسلم مع الرب تبارك وتعالى :

1. إخلاص العبادة له وحده ، وعدم صرف أي عبادة لغيره ، قال تعالى: { وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ }سورة البينة: من الآية: 5.

2. البعد عن الشرك ووسائله وكل مايقرب إليه.

3. موالاة أولياءه ومعاداة أعدائه.

4. مراقبته تعالى في كل حين ، والعلم بأنه معنا بعلمه { وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ }سورة الحديد: 4.

5. البعد عن المحرّمات لأنها سبب لغضبه.

6. الإكثار من ذكره { وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا} سورة آل عمران: 41. وكان صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه.أخرجه مسلم.

7. الاستقامة على دينه والثبات عليه ، وعدم التراجع عن ذلك مهما كانت الفتن والمغريات { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ }سورة هود: 112.

8. التوكل على الله { وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } سورة المادة: 23.

9. الصبر على قضاءه وقدره ، وعدم التسخط { وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ }سورة لقمان: 17.

 10 التوبة إليه ودوام الاستغفار { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }سورة النور:31.

11. المحافظة على الفرائض والواجبات. وفي الحديث القدسي : " وما تقرب عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه". أخرجه البخاري.

12. المسارعة إلى الطاعات { وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ } سورة آل عمران: 133.

13. الندم على التقصير في طاعته وارتكاب معصيته ، والعزم على عدم العودة إلى الذنوب.

14. تقديم كلامه تعالى على كلام البشر ، وعدم رفضه لأجل عقلٍ أو رأي { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ } سورة الحجرات: 1.

15. الاستعداد للقائه بالعمل الصالح { وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ}سورة البقرة: 281.

16. عدم التنازل عن شيء من الدين لأجل الناس.

17. تنقية القلب من محبة غيره ، أو تعظيم غيره.

18. تعظيم كتابه والعمل به.{ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ }سورة الحج: 32.

19. تعظيم الأماكن التي عظمها الله مثل : مكة المكرمة ، المدينة المنورة ، المساجد.

20. تعظيم الرجال الذين عظمهم الله ، كالأنبياء ، العلماء ، الوالدين.وهذا التعظيم على ميزان الشريعة أي بلا غلو.

 21. ترك التساهل في صغائر الذنوب لأنها مُقدمات للكبائر ، قال أنس للتابعين: إنكم لتعملون أعمالاً هي في أعينكم أدق من الشعر كنا نعدها على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم من الموبقات. فإذا كان هذا الكلام والانتقاد موجه للتابعين الفضلاء فكيف لو رأى حالنا أنس رضي الله عنه؟؟

22. كراهية المنكرات والبدع ، لأن الله يكرهها.

 23. عدم التفكير في ذات الله ، بل نفكر في مخلوقاته , وفي الحديث " تفكروا في خلق الله ولا تفكروا في الله " صحيح الجامع (2976).         

خلق المسلم مع الرسول صلى الله عليه وسلم :

1. تقديم محبته على كل شيء ، وذلك بطاعته (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ } سورة التغابن: 12. وفي الحديث: ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين).أخرجه البخاري.

2. الإكثار من الصلاة عليه في كل وقت وخاصة يوم الجمعة.

3. الصلاة عليه تتأكد عندما يذكر.وقد ورد في الحديث( البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي ) صحيح الجامع (2878).

4. تقديم كلامه وسننه على آراء الرجال.

5. التثبت من صحة الأحاديث التي تُنسب إليه.وفي الحديث:( من يقل علي مالم أقل فليتبؤ مقعده من النار).أخرجه البخاري (106)

6.العمل بسنته على قدر الاستطاعة { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ } سورة التغابن: 16، وذلك بتطبيق ما ورد عنه في أبواب العبادات ، والأخلاق , وغيرها.

7. نشر سنته بين الناس بالأسلوب الحسن , و في الحديث ( بلغوا عني ولو آية ) أخرجه البخاري.

8. الدفاع عن سنته عندما يقدح فيها أحد ، ومن الغريب أن بعض الناس لو طعن في نسبه أو قبيلته لغضب غضبا شديداً ولكن عندما يتكلم أحد في الرسول صلى الله عليه وسلم أو سنته التي هي وحي من الله تعالى لا يرد بشيء ، ولاشك أن هذا من علامات ضعف المحبة للرسول صلى الله عليه وسلم.

 9. تصديقه في الأخبار التي جاء بها من الغيبيات وغيرها.

 10. البعد عن ما نهى عنه وزجَر لأن ذلك طريقنا للجنة ، قال ( كلكم يدخل الجنة إلامن أبى ، قالوا : ومن يأبى يارسول الله ، قال : من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى ) رواه البخاري.

 11. عدم الغلو فيه وإعطاءه صفات الألوهية من دعاء ، وحلف ، وغير ذلك من أنواع العبادة التي لا تصلح إلا لله، قال تعالى مبينا بشرية الرسول صلى الله عليه وسلم { قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ } سورة الكهف:110.

 12. أن نعود إلى سنته عند الاختلاف { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ.. } سورة النساء: 59، أي إلى الكتاب والسنة ولكنك عندما تتأمل حال بعض الناس في هذا الأصل الكبير فإنك ترى العجب العجاب ، فمنهم من يذهب عند النزاع إلى الأعراف والتقاليد، وآخر يذهب إلى ما تمليه عليه نفسه الأمّاره بالسوء ، وآخر يذهب إلى آراء البشر وأذواقهم ، والواجب هو العودة إلى الكتاب والسنة.

13. الاستجابة الكاملة لأمره ونهيه وعدم التردد { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ } سورة الأنفال: 24، ولو تأملت حال الصحابة الكرام في مدى استجابتهم للرسول صلى الله عليه وسلم لرأيت حقيقة الإيمان وصدق الحب للرسول صلى الله عليه وسلم ،

14.الإيمان بأنه أفضل خلق الله ، وأنه خاتم الرسل فلا رسول بعده.

15. دراسة سيرته وأخذ العبر والمواعظ منها.

16. عدم رفع الصوت عند سماع قوله { لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} سورة الحجرات: 2.

17. عدم شد الرحال لزيارة قبره لأنه نهى عن ذلك.

18. محبة أصحابه الكرام وموالاتهم.

19. تنقيح وتصفية سنته مما علق بها من الأحاديث الضعيفة والموضوعة.

20. محبة المتمسكين بسنته وموالاتهم.

21. بغض المبتدعة والمخالفين لهديه عليه الصلاة والسلام.

22. نرفض جميع الأقوال والآراء التي تخالف سنته مهما كان القائل بها.

23. عدم رفع الصوت عند قبره.

24. اعتقاد أنه ما مات صلى الله عليه وسلم حتى بلغ البلاغ المبين { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } سورة المائدة: 3.

25. محبة آل البيت وموالاتهم ولكن لا نرفعهم فوق منزلتهم ، لانغلوا في علي ولا فاطمة ولا غيرهم رضي الله عن الجميع.            

خلق المسلم مع الصحابة :

1. محبتهم في الله لأنهم صحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم ونصروا الدين ودافعوا من أجله.

2. الترضي عنهم والدعاء لهم بخير.

3. اعتقاد فضلهم وأنهم خير الناس بعد الأنبياء.كما صح في الحديث " خير الناس قرني " أخرجه البخاري. 4. التثبت من ما يُنسب إليهم من أقوال وأعمال.

5. محبة من يحبهم.

6. معاداة من يعاديهم.

7. القراءة في أخبارهم لأخذ الفوائد والمواعظ { لََقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ } سورة الرعد: 111.

8. نشر سيرتهم في المجتمع وبيان فضلهم للناس.

9. عدم اعتقاد عصمتهم ، بل هم كالبشر يقعون في الخطأ (كل ابن آدم خطّاء ).

10. ومع خطأهم إلا أن حسناتهم أكثر وأكبر من سيئاتهم.

11. عدم الخوض في ماجرى بينهم من خصومات وفتن.

12. عدم الغلو فيهم ، بل هم بشر ، ولكن فضلهم كبير عند الله تعالى.

13. الرد على من يقدح فيهم ويتكلم في فضلهم.

14. عدم سبهم ، وفي الحديث ( لاتسبّوا أصحابي ).أخرجه البخاري.

15. نشهد لمن شهد له الرسول منهم بالجنة ، كأبي بكر وعمر و..

16. نعتقد أنهم كلهم عدول وثقات لرضا الله عنهم { لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ } سورة الفتح: 18 وحديث ( خير الناس قرني ).               

خلق المسلم مع الوالدين:

1. برّهما والإحسان لهما { وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا } سورة الأحقاف: 15.

2. الكلام الحسن معهما { وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا } سورة الإسراء: 23.

3. طاعتهما في غير المعصية ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) صحيح الجامع ( 7520 ).

4. الإنفاق عليهما عند الحاجة ، وخاصة إذا كبراً.

5. الإهداء لهما في المناسبات وغيرها ( تهادوا تحابوا ).

6. عدم رفع الصوت عليهما { فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ } سورة الإسراء: 23.

7. عدم مناداتهما بأسمائهما ، بل ( يا أبتِ ، يا أمي ) حتى لو كانا كافرين قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام { يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا } سورة مريم: 42.

8. الصبر على الأذى منهما. ( ففيهما فجاهد ) أخرجه البخاري.

9. الدعاء لهما بكل خير.

10. خدمتهما بكل ما تستطيع.{ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} سورة لقمان: 15.

11. الإكثار من زيارتهما إذا كان الابن لا يسكن معهم.

12. إذا ماتا فالترحّم عليهما والدعاء لهما بالمغفرة والصدقة عنهما ، وتنفيذ وصاياهما ، وصلة أصدقائهما وأحبابهما.

13. الإنصات لهما وحسن الاستماع لحديثهما.

14. مشاورتهما وأخذ رأيهما في الأمور الهامة.

15.عدم الخروج إلا بإذنهما ، سواءً لسفر أو عمل أو غير ذلك.

16.عدم اليأس من صلاحهما ، بل كن حسن الظن بالله أن يهديهما.

17. دعوتهما للخير بالأسلوب الجميل ، والرفق معهما في ذلك.

18. تعليمهما ما ينفعهما ويقربهما إلى الله من أمور الدين من صلاة وصيام وغير ذلك.

19. الاتصال عليهم بالهاتف عندما تكون بعيداً عنهم.

20.لا تكن الزوجة سبباً للعقوق والتقصير في برهما.

21. لا تأكل قبلهما ، ولا تمشِ أمامهما ، ولا تجلس قبلهما.

22.لا تخرج من البيت إلا بعد أن تتأكد من أنهما لا يحتاجان لك.

23. احذر المخالفة والردود القاسية لأجل موضوع لا يستحق.

24. إذا رأيت منهما منكر ، فلا يحملك حبّ تغيير المنكر إلى ترك الحكمة والرفق واللين في النصيحة.{وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ } سورة آل عمران: 159.

25. المداعبة الحسنة ، وإدخال السرور عليهم ، من أعظم الطاعات.            

خُلُق المسلم مع القرآن:

1. محبته لأنه كلام الله تعالى.

2. اعتقاد فضله وعلو مكانته.

3. اعتقاد أنه أفضل الكتب المنزّلة.

4. العمل به ، والتخلق بآدابه ،والبعد عن ما نهى عنه وقد كان رسولنا عليه الصلاة والسلام يوصف بأن ( خلقه القرآن ).

5. تلاوته في كل وقت ، حتى لو كنت على غير طهارة بدون مس.

6. أن لا يمس القرآن إلا طاهراً. 7. ترتيل القران { وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا } سورة المزمل : 4. ولأن تحسين الصوت في التلاوة يزيد القرآن حسنا.

8. الخشوع عند سماعه { وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا } سورة الإسراء: 109.

9. الخوف من وعيده ، والرجاء في وعده.

10. الإنصات عند سماعه { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا } سورة الأعراف: 204.

11. محبة العاملين به.

12. معاداة من يقدح فيه أو يقلل من شأنه.

13. اعتقاد أنه أصدق الكلام { وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا } سورة النساء: 122.

14. الاستشفاء به ، والقراءة به على المريض { قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ } سورة فصلت 44، وقد كان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يرقي نفسه عند النوم بالمعوذات ، وأرشدنا إلى التداوي بالقرآن في نصوص كثيرة.

15. قراءته كل يوم ، وعدم هجره ، ولو تأملت حال بعض الناس تجد أنه يقرأ المجلة كل يوم ، وكذا الجريدة فإذا قلت له لماذا لا تقرأ القرآن ؟؟ قال لك :أنا مشغول ، بل أنت محروم، إي والله.

16.تدبر آياته ومحاولة فهم معاني الآيات { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ } سورة محمد: 24.

17.اعتقاد أنه محفوظ من الزيادة والنقصان { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } سورة الحجر: 9.

18. عدم وضع المصحف على الأرض { مرفوعةٍ مُطهّرة } سورة عبس: 14.

19. استخدام السواك قبل قراءة القرآن لما في الحديث ( طيبوا أفواهكم بالسواك فإنها طرق القرآن ) صحيح الجامع (3939 ).

20. الاستعاذة من الشيطان الرجيم قبل القراءة { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ } سورة النحل: 98.

21.القراءة في كتب التفسير حتى تعرف معاني الآيات.

22.تعليم الناس القرآن( خيركم من تعلم القرآن وعلّمه) رواه البخاري.                  

خُلُق المسلم مع المسجد:

1.محبة المساجد لأنها أحب البلاد إلى الله تعالى.

2.محبة أهل المساجد في الله تعالى.

3.أداء تحية المسجد قبل الجلوس (ركعتان ).

4.عدم الخوض في أمور الدنيا وأنت في المسجد.

5.عدم ( البصاق ) في المسجد أو وضع الأذى فيه ،كمنديل ، أو غير ذلك.

6.التبكير للمسجد عند سماع النداء.

7.الحرص على دعاء الدخول مع تقديم الرجل اليمنى ( بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم افتح لي أبواب رحمتك ).

8.الحرص على دعاء الخروج مع تقديم الرجل اليسرى ( بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم إني أسألك من فضلك ).

9.عدم زخرفة المساجد والتباهي لأن ذلك من عمل اليهود والنصارى بكنائسهم وذلك من علامات الساعة.

10. بناء المساجد أو المساعدة في ذلك.

11. إلقاء الدروس والعلم في المساجد ، فهي المنطلق الأول للإسلام.

12.الاعتكاف في المساجد مع مراعاة أحكام الاعتكاف.

13.لا بأس بالنوم في المسجد لحاجة.

14.لا بأس بالأكل في المسجد ، ولكن يُراعى تنظيف المكان من بقايا الطعام.

15.تصفية المسجد من تعليق الأسماء والآيات حتى لا تلهي المصلي.

16.لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد : مكة ، المدينة ، الأقصى.

17.عدم رفع الصوت في المسجد.

18. إذا صلى النساء في المسجد فلا بد من ترك الطيب ونحوه.

19. عدم إحضار الأطفال الصغار الذين يؤذون المصلين بلعبهم وصوتهم وبكائهم.

20. مادمت في المسجد فاقرأ القرآن وداوم على الأذكار ، والاستغفار.

21.التجمل عند الذهاب للمسجد من ثياب وطيب وسواك. {  يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ } سورة الأعراف: 31.

22. ترك الثوم والبصل وما له رائحة كريهة حتى لا يتأذى المصلون والملائكة. ( ومن باب أولى ترك الدخان ).

23. الحرص على إطفاء أجهزة الاتصال : الجوال ، البيجر ( النداء الآلي ).

24.تطييب المسجد بالبخور.

25.عدم رفع الصوت بقراءة القرآن حتى لا تؤذي المصلين.

26.عدم الذهاب للمسجد بسرعة ، بل تمشي وعليك السكينة والوقار.

27. التعاون مع جماعة المسجد على أعمال الخير.

28. تفقد المصلين إذا غاب أحدهم عن المسجد.

29. تعليق الفتاوى والمسائل النافعة عند أبواب المسجد.                

خلق المسلم مع العلماء :

1. محبتهم في الله لأنهم ورثة الأنبياء كما صح في الحديث.

2. اعتقاد فضلهم ورفعتهم عند الله تعالى.

3. الاحترام والتقدير للعالم في حضوره وغيابه.

4. تلقي العلم عنه والاستفادة منه.

5. عدم القدح فيهم لأجل خطأ أو أمر لابد للبشر منه.

6. تحريم غيبتهم والسخرية بهم.

7. اختيار الوقت المناسب لزيارتهم والاتصال بهم.

8. حسن السؤال.

9. الدعاء لهم بكل خير على ما قدموا.

10. نشر علمهم وفتاواهم للناس.

11. الإقتداء بهم في ما وافقوا فيه الكتاب والسنة.

12. عدم اعتقاد عصمتهم ، بل هم كباقي البشر ، يذنبون ويغضبون وينسون، وغير ذلك.

13. عدم الغلو فيهم ودعاءهم من دون الله ، أو التبرك بهم أو التمسح بهم سواءً في حياتهم أو بعد مماتهم. 14.الدفاع عنهم عندما ينالهم قدح من الناس.

15. التثبت مما ينقل عنهم من فتاوى وآراء.

16.ملازمتهم والاعتكاف عندهم للأخذ منهم.

17. مناصحتهم بأدب واحترام عندما يخطئون.

18. لا تخطأهم بغير دليل وبرهان واضح.

19.إحسان الظن بهم.

20. الحذر من تفسير المقاصد والنيات بلا دليل.

21.الصبر على ما يصيبك منهم من غضب أو عقاب أو..

22.الثقة بهم وعدم الاستماع لكلام الأعداء في القدح فيهم.

23.التمييز بين العالم الصادق وبين من يتشبه بهم.

24.مناداتهم بالألقاب العالية والدعوات الجميلة كقولك : ( شيخنا الفاضل ، يا إمامنا ، رفع الله قدرك ، غفر الله لك ).

25.زيارته إذا مرض والدعاء له بالعافية. ( وإذا مرض فَعُدْهُ ).

26.تشييع جنازته. ( إذا مات فاتبعه ).

27.لا ننسى فضله بسبب خطأ ، والعبرة بكثرة المحاسن.     

خلق المسلم مع الأرحام والأقارب:

1. حسن الزيارة واختيار الوقت المناسب.

2. صلتهم تكون أيضاً بالهاتف والمراسلة.

3. دعوتهم للخير ونشر العلم بينهم بالطرق المشروعة ومنها : " توزيع الأشرطة والرسائل الصغيرة. " إلقاء الكلمات في الوقت المناسب في الزيارات." إحضار الدعاة لهم. " اجتماع شهري وتبادل الحديث معهم.

4.نصيحتهم بالتي هي أحسن وهي من الإنذار)وأنذر عشيرتك الأقربين).

5. الصبر على الأذى منهم { وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ } سورة لقمان: 17.

6. إجابة دعوتهم إلا إن وجد منكر ولم تقدر على تغييره.

7. تأليف قلوبهم بالكلام الحسن والخلق الجميل.

8. التلطف معهم وتحديثهم بالطرائف والمباحات ، واحذر من أن تكذب لكي تضحكهم، فتقع في الإثم. 9. الاهتمام بأطفالهم وإحضار الحلوى لهم وتوجيههم بعد ذلك للخير.

10. احترام الكبير والشيخ ، وتقديمه في الكلام والطعام " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا.." صحيح الجامع ( 5445)

11.إنكار المنكر بأدب وحسن عبارة ، وبالحكمة.

12.التفاؤل الحسن بهدايتهم.

13. وترك اليأس من صلاحهم مهما كانوا.

14.القدوة الحسنة ، فكن للكبير ابناً ، وللأخ أخاً وللصغير أباً.

15.الصدق معهم { وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ } سورة التوبة: 119.

16.التواضع ولين الجانب واللطف والرفق { وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ...} سورة آل عمران :159.

17.وعظهم بين حين وآخر ،ولا تجعل الملل يصيبهم.

18. لا تخصص أحداً من أقرباءك بشيء بل كن معهم كلهم منبسط ، منشرح.

خُلُق المسلم مع الجار :

1. معرفة مكانته في الشرع , ففي الحديث ( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )أخرجه البخاري.

2. اختيار الجار قبل الدار.

3.محبة الخير له كما تحبه لنفسك.

4. السلام عليه ، ورد السلام إذا سلم عليك.

5. عدم إيذائه لا بقول و لا بعمل.

6. الانتباه للأطفال فلا يصدر منهم أذى أو إزعاج له.

7. دعوته للوليمة فإن لم يحضر فإرسال شيء منها له.

8. مناصحته ودعوته للخير ( الدين النصيحة ) ولتكن النصيحة بأحسن الأساليب.

9. (تهادوا تحابوا ) صحيح الجامع ( 3004).

10. إعطاءه بعض الرسائل العلمية المفيدة وكذلك الأشرطة النافعة.

11. رعاية أهله إذا سافر.

12. زيارته إذا مرض (وإذا مرض فُعده ).

13. مساعدته