برامج مقترحة لتفعيل المسجد
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء المرسلين؛ نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فإن المسجد ينبغي أن يؤدي رسالته على وفق ما شرع الله، فعلى القائمين على المساجد أن يحيوا رسالتها، وأن يقوموا بالأنشطة المختلفة لتفعيل دور المسجد، حتى يؤدي رسالته على وجه الكمال والتمام.
وإليكم -معاشر القائمين على المساجد- بعض البرامج المقترحة لتفعيل المسجد -نسأل الله أن ينفع بها الجميع-، فمن هذه البرامج ما يلي:
أولاً: إقامة حلقة للقرآن حسب ما تتفق عليه أسرة المسجد، وإن كان الأنسب إقامتها بصفة يومية باستثناء أيام العطل الأسبوعية، وينبغي الاهتمام بأمور منها:
1. لابد أن تتناول الحلقات أربع فئات: ابتدائي –متوسط– ثانوي– غيرهم.
2. عمل حفل فصلي للحلقة تقدم فيه الجوائز للمثاليين والمتفوقين في الحفظ، حيث يقام الحفل في المسجد ليرى الناس أثر جهد الحلقة ومستوى أبنائهم المتميز.
3. عمل لوحة خاصة بالحلقة توضع فيها أسماء المتفوقين في الحفظ والمراجعة والأدب والحرص على أداء الصلاة، ويتم وضع اللوحة في مكان بارز ملفت للانتباه.
4. عمل رحلات للحلقة بعد استئذان الإمام وأولياء أمور الطلاب.
ثانياً: عمل لوحات خاصة بالفتاوى والفوائد والإعلانات؛ مثل المحاضرات والزكوات والمساهمة في برامج المسجد والتبرعات.
ثالثاً: عمل برنامج استضافات أسبوعي أو نصف شهري أو شهري، وحث رواد المسجد على المشاركة والحضور، مع مراعاة التنوع والتجديد فيها.
رابعاً: توزيع مطويات شهرية خلال العام وخاصة ما يتعلق بالمناسبات الشرعية “عاشوراء –الحج– شعبان –نهاية العام– الامتحانات… وغيرها”.
خامساً: حث من عنده قدرة من رواد المسجد على المشاركة في إلقاء الكلمات في المسجد وذلك بالترتيب -والتنسيق- مع إمام المسجد.
سادساً: إقامة محاضرات علمية شهرية أو حسب ما تراه أسرة المسجد في المسجد بحضور أحد المشايخ أو عن طريق الهاتف لأحد كبار العلماء.
سابعاً: إقامة دورات علمية في جانب معين؛ “فن التحضير والإلقاء، فن الخطابة، النحو، التجويد، في العلوم الشرعية”.
ثامناً: تعليق الأنشطة المتعلقة بشهر رمضان المقامة في المسجد.
تاسعاً: القيام بعمل إفطار جماعي في المسجد.
عاشراً: يعلن في نهاية شهر رمضان تقرير شامل لما تم عمله خلال الشهر، تقرأه أسرة المسجد على رواد المسجد، أو يعلق في لوحات المسجد.
الحادي عشر: عمل برنامج للنشاط النسائي يعلق في مصلى النساء خاص بشهر رمضان1.
وفق الله القائمين على المساجد إلى الخير ووقاهم الشر والأشرار وكيد الفجار وشر طوارق الليل والنهار، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.