الأنشطة المصاحبة للدورات

الأنشطة المصاحبة للدورات الصيفية

 

الأنشطة المصاحبة للدورات الصيفية

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أما بعـد:

إن للأنشطة المصاحبة للدورات أهمية كبيرة، فعندما تخلو الدورات منها يصيبها الملل والرتابة والسآمة، والأنشطة تضفي حيوية ومتعة للدورات، فهي من خلال اسمها أنشطة بمعنى أنها تبعث النشاط والجد والحماس.

والأنشطة المصاحبة للدورات الصيفية التي يمكن إقامتها كثيرة وسنذكر بعضاً من هذه الأنشطة وقبل ذلك ننبه إلى أنه لا ينبغي أن يهتــم بهذه الأنشطة وتعطى أكثر من حجمها، ويجعل جل الوقت لها فما هي إلا وسائل لبعث النشاط والهمة في طلب العلم. ومن هذه الأنشطة منها ما يكون علميا ً أو دعويا ً أو اجتماعيا ً أو رياضياً.

فمن الأنشطة العلمية الدعوية ما يلي:

1-               سلسلة محاضرات ويخصص لها موضوع معين كسير العلماء أو أحداث السيرة ونحو ذلك.

2-               لقاء على الهاتف: لشيخ أو لمجموعة من المشايخ ويكون بعد الظهر مثلا ً ويجيب فيه المشايخ على أسئلة الطلاب المختلفة.

3-      مسابقة البحوث العلمية: حيث تطرح إدارة الدورة العلمية عناوين بحوث،وبعض المراجع المقترحة لها، ويقوم الطلاب ببحثها وكتابتها وفق شروط معينة، وبعد تصحيحها من قبل لجنة مختصة يتم اختيار أحسن ثلاثة بحوث في كل فرع وتعطى لهم جائزة.

4-      مسابقة في حفظ بعض المتون العلمية: وذلك بأن تقرر إدارة الدورة متناً أو مجموعة متون وتعطي وقت كافي لحفظ هذه المتون، ثم يتم تسميع المتون عند لجنة تختار أفضل ثلاثة متقنون لهذه المتون وتعطي لهم جائزة تشجيعية.

5-               ومن المسابقات، مسابقة تلخيص الكتب العلمية.

6-               ومن الأنشطة المجلات والمطويات: كإعداد المجلة حائطية.

وأما الأنشطة الاجتماعية فهي مثل إقامة رحلة أو طلعة في آخر أيام الدورة وتكون رحلة ترفيهية الغرض منها إبعاد السآمة والملل.

ومن الأنشطة الرياضية المصاحبة للدورات الصيفية.

1-               إقامة طابور الصباح ويكون فيه بعض التمرينات الرياضية.

2-               إقامة دوري رياضي بسيط بين الأسر.

وغيرها من الأنشطة التي يمكن إقامتها في الدورات الصيفية. وكما أشرنا آنفاً أن الغرض من هذه الأنشطة المصاحبة للدورات إبعاد روح الملل والسآمة وبث النشاط والهمة والحماس.