نصائح لجلسات العصف الذهني

 

نصائح لجلسات العصف الذهني

 

الحمد لله رب العالمين, وصلى الله وسلم على نبينا محمد, وعلى آله وصحبه أما بعد:

فهذه مجموعة من النصائح التي ينبغي للمدراء أن يتنبهوا لها عندما يجتمعون بأعضائهم، ومنها:

   حجم المجموعة والطريقة التي تجلس فيها يجب أن يسمح بأن يجلس أكبر عدد من الأعضاء في مواجهة بعضهم البعض, ويجب أن لا يزيد عدد أعضاء المجموعة عن 15 مشاركاً.

       الجلوس إلى الطاولات المستديرة في هذه الحالة أفضل من الطاولات الطويلة والضيقة.

       أبلغ المجموعة أن الهدف من الاجتماع هو إيجاد الأفكار أو الحلول.

       امنع التقييم أو الاقتراحات ولا تجزم بتقييم أفكارك أو أفكار الآخرين، فكلما اتسعت الأفكار كلما كان ذلك أفضل.

       شجع أعضاء المجموعة على إصغاء بعضهم لبعض بانتباه.

       اطلب منهم أن يفكروا بطرق تساعدهم على البدء من حيث انتهت آراء الآخرين.

       ابدأ بالبحث عن الأجوبة فإن الجواب الصحيح سيظهر في النهاية.

       لا تلتفت للشكليات.

       دع الناس يعبرون عن أفكارهم دون أن يرفعوا أيديهم طلباً للإذن بالكلام.

       عليك أن تتبع طريقة ما لتسجيل الجلسات.

       إن جهاز التسجيل يفيد في مثل هذه الحالات.

   إن السبورة أو ما يشابهها قد يبطئ من تدفق الأفكار, ولكن هناك ميزة في استعمالها حيث أن الأفكار تظل مثبتة يستطيع أن يراها الحاضرون ويبنوا أفكاراً جديدة عليها.

       عندما يتم تدوين الجلسة على السبورة قم بتبديل من يكتب الملاحظات بين الحين والآخر.

       اترك وقت الجلسة مفتوحاً؛ إذ أن هذه الجلسات تختلف عن جلسات اجتماعات الموظفين التي يجب أن يتم تحديد مدتها.

       إن جلسات الأفكار العاصفة لا تنتهي حتى تنتهي الأفكار التي لدى المجموعة.

       تأكد من أن أعضاء المجموعة قد عملوا حسابهم للبقاء في الاجتماع قدر ما يتطلب الأمر من وقت1.

كذلك من النصائح في هذا المجال: أن يكون الجو المجتمع فيه هادئاً خالياً من الشغب والمكدرات حتى يستطيع الفرد التفكير المتعمق..

كذلك ينبغي أن يكون المكان مريحاً من حيث التدفئة والتهوية، والروائح الطيبة..

جلسات العصف الذهني تحتاج إلى تفرغ تام من أي أشغال تدور في ذهن أفراد المجموعة، ولهذا يمكن التنبيه إلى هذا قبل الحضور إلى مثل هذه الجلسات بوقت كافي حتى يتفرغ الفرد من مشاغله الذهنية والواقعية..

والله الموفق..