الإسبال

الإسبـال

 

الإسبـال

 

إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

أما بعد:

فإن الله قد أنعم على خلقه بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، ولن يقدر أحد على أن يوفي الله عليها شكراً وحمداً: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا} سورة إبراهيم(34). ومن هذه النعم التي أنعم الله بها على خلقه نعمة اللباس، يقول الله في معرض الامتنان: {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ} سورة الأعراف(26). وقال تعالى: {وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ} سورة النحل(81).

 

ولقد جاءت النصوص مصرحة بحل جميع الألبسة إلا ما ورد الدليل بتحريمه، فالأصل في الألبسة الحل إلا ما جاء النص بمنعه إما لأنها محرمة في أصلها،  أو لوجود صفة فيها كانت سبباً لتحريمها، أو ما أشبه ذلك؛ فمما جاء من النصوص في إباحة الألبسة؛ قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً} سورة البقرة(29). وقوله تعالى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} سورة الأعراف(32).

 

أيها المؤمنون: ولكن الله -سبحانه- قد نبهنا في قوله: {لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ} إلى ثلاثة أنواع من الألبسة: نوعان حسيان، ونوع معنوي في (النفس)، فأما النوعان الحسيان فالأول: هو اللباس الذي يواري سوءاتكم، وهو: اللباس الضروري الذي يستر الإنسان به عورته. والنوع الثاني من الألبسة الحسية: لباس يجمل ليس بضروري، ولكنه تحسيني كما في قوله: {وريشاً}. والثالث لباس معنوي عظيم وهو رأس الألبسة وهو: لباس التقوى؛ قال تعالى: {ولباس التقوى ذلك خير}.

 

فلابد للإنسان لباس حسي يواري عورته، ولباس معنوي يواري به كذلك عورته الحسية في الدنيا والآخرة، وهذا اللباس أهم من اللباس الذي يواري العورات؛ لأن لباس العورات متيسر ويمكن لكل أحد من الناس الحصول عليه، بل الحصول على ما هو أكمل منه وهو ما عبر عنه القرآن: {وريشاً}؛ ولكن لباس التقوى عزيز ونادر الحصول عليه، فلربما تجد البعض يغير ملابسه الحسية في اليوم الواحد أكثر من ثلاث مرات، ولكنه بعيد كل البعد عن اللباس المعنوي لباس التقوى؛ ذلك اللباس الذي يدوم ويستمر مع الإنسان في دنياه وأخراه.

 

لباس التقوى لا يمكن الحصول عليه بالمال ولا بالسيارات ولا بالعقارات ولا بالوزارات، ولكن يمكن الحصول عليه بالرجوع إلى الله، والتوبة إليه، والندم على ما سبق من الذنوب والمعاصي، وفعل الخيرات والمسابقة في ذلك.

يمكن الحصول على لباس التقوى في قراءة القرآن بالتدبر، والمحافظة على فرائض الله، واجتناب ما حرم الله، ومن ذلك أن يلبس الإنسان ما أحل الله له، وأن يبتعد عن لبس ما حرم الله عليه، إما لأن في لبسه لذلك مشابهة لأعداء الله؛ لأنه من لباسهم الخاص، أو لأن النص قد ورد بتحريم لبس نوع معين من الملابس، أو أن لبسها على صفة تخالف النصوص الشرعية التي بينت كيفية ومقدار لبس المسلم..

 

ومن تلك المخالفات التي يرتكبها الناس في لباسهم: الإسبال، وهذا مما يتنافى مع التقوى لدلالة الآية على ذلك، ولما جاء في الأثر الطويل الذي أخرجه البخاري عن عمر أنه قال لذلك الغلام الذي كان إزاره يمس الأرض: "ابن أخي! ارفع ثوبك فإنه أنقى لثوبك، وأتقى لربك"1.

أيها الناس: إن الإسبال في الثياب تكبراً وفخراً وخيلاء أمر محرم شرعاً ومكروه طبعاً، بل إنه من كبائر الذنوب المتوعد صاحبها بالنار إن لم يتب منها في الحياة الدنيا، فإن مات ولم يتب منها، فهو تحت مشيئة الله تعالى إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه، وعدها من الكبائر هو ما صرح به العلماء، وهو ما دلت عليه الأحاديث الصحيحة، فقد عدها ابن حجر الهيثمي من الكبائر حيث قال: عد هذين من الكبائر (أي طول الإزار أو الثوب أو الكم أو العذبة خيلاء، والتبختر في المشي) هو ما صرحت به هذه الأحاديث لما فيها من شدة الوعيد عليهما. وذكرها الذهبي من الكبائر2.

 

وقد عد العلماء الإسبال للثياب تكبراً وفخراً وخيلاء في حق الرجال من الكبائر استناداً إلى النصوص الصريحة التي ورد فيها الوعيد الشديد على من فعل ذلك، فمما جاء من الوعيد في حق من أسبل ثوبه أو إزاره قاصدا بِذلك الفخر والخيلاء أن الله لا ينظر إليه يوم القيامة، ولا يكلمه، ولا يزكيه، وله عذابٌ أليم؛ فعَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ). قَالَ فَقَرَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مِرَارًا. قَالَ أَبُو ذَرٍّ: خَابُوا وَخَسِرُوا مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: (الْمُسْبِلُ وَالْمَنَّانُ وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْكَاذِبِ)3. وفي رواية: (المسبل إزاره)4. والمسبل: هو الذي يطول ثوبه ويرسله إلى الأرض.

 

وأما من لَمْ يقصد الخيلاء فإنه قد ورد في حقه من العقوبة أنه يعذب بقدر ما نزل من الكعبين؛ فعن أبي هريرةَ أَنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار) رواه البخاري. ولم يقيد ذَلِكَ بالفخر والخيلاء بل أطلق.

وعن المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه- قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخذ بحجزة سفيان بن أبي سهل فقال: (يا سفيان لا تسبل إزارك، فإن الله لا يحب المسبلين)5.

وأما من احتج بحديث أبي بكرٍ وما جاء في استرخاء ثوبه عليه، كما جاء في حديث ابن عمر -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ). قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَحَدَ شِقَّيْ إِزَارِي يَسْتَرْخِي إِلَّا أَنْ أَتَعَاهَدَ ذَلِكَ مِنْهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَسْتَ مِمَّنْ يَصْنَعُهُ خُيَلَاءَ)6. فيجاب عن ذلك فيقال أنه: ليس في هذه القصة حجة من وجهين:

 

الأول: أَنَّ أبا بكرٍ -رضي الله عنه- قال: (إِنَّ أحد شقي ثوبي يسترخي إِلاَّ أن أتعاهد ذَلِكَ منه) فَهُوَ لَمْ يرخِ ثوبه اختيالاً منه، بل كَانَ ذَلِكَ يسترخي ومع ذَلِكَ فَهُوَ يتعاهده، والذين يسبلون ويزعمون أَنَّهُمْ لَمْ يقصدوا الخيلاء يرخون ثيابَهم عن قصدٍ فنقول لَهُمْ: إن قصدتم إنزال ثيابكم إلى أسفل من الكعبين بدون قصد الخيلاء عذبتم على ما نزل فقط بالنار، وإن جررتم ثيابَكم خيلاء عذبتم بما هُوَ أعظم من ذَلِكَ لا يكلمكم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليكم، ولا يزكيكم، ولكم عذابٌ أليم.

 

الوجه الثاني: أَنَّ أبا بكرٍ -رضي الله عنه- زكَّاهُ النبي -صلى الله عليه وسلم- وشهد لَهُ أَنَّهُ ليس مِمَّنْ يصنع ذَلِكَ خيلاء، فهل نال أحدٌ من هؤلاءِ تلك التزكية والشهادة؟ ولكن الشيطان يفتح لبعض النَّاس اتباع المتشابه من نصوصِ الكتاب والسنة، ليبرر لَهُمْ ما كانوا يعملون، والله يهدي من يشاء إلى الصراط المستقيم7. أقول ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه.

 

الخطبة الثانية:

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، محمد بن عبد الله قائد الغر المحجلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى التابعين لهم بإحسان على يوم الدين.

أما بعد:

أيها الناس: فإن الذي يجب علينا أن نتقي الله، وأن نراقبه في كل صغيرة وكبيرة من حركاتنا وسكناتنا، وأن نستقيم على شرعه، وذلك بأن نمتثل أوامره وأن نجتنب نواهيه، ومن ذلك ترك الإسبال، فإن ذلك مما حرمه الله، بل علينا أن نمتثل ذلك متى علمنا تحريمه، وقد سمعتم النصوص المحذرة من ذلك، ولنكن كما كان سلفنا الصالح فإنهم لما نصحوا في ذلك نفذوا تلك الوصية، ولم يتأولوا ولم يقولوا نحن لا نجر ذلك خيلاء، ولم يفهموا من نص النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ كما يفهمه اليوم بعض أصحاب الفطر المنتكسة التي تحاول تبرير ما حصل منها من الوقوع فيما حرم الله، وتصر على ذلك، وتعتبر أنها على الحق، وهي على شفا هلكة، بل على شفا حفرة من النار؛ لأنها لم تمتثل لأمر الله وأمر رسوله، بل خالفت وعصت -والعياذ بالله-، فهذا الصحابي الجليل عبد الله عمر لما دخل على النبي وعليه إزارا يتقعقع، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من هذا؟) فقال ابن عمر: فقلت عبد الله بن عمر، فقال: (إن كنت عبد الله فارفع إزارك). فرفعت إزاري إلى نصف الساقين فلم تزل أزرته حتى مات8. وهكذا ينبغي على أهل العلم ومن كان عنده علم بتحريم أمر من أمور الدين، وعلم بمن هو واقع فيه أن يوجه إليه النصيحة مباشرة إن كان موجوداً، أو يذهب إليه فينصحه بالإقلاع عن فعله ذلك، فإن النبي- صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ)9. ولو أن الناس كلما رأوا منكراً أنكروا على فاعله أياً كان غنياً أو فقيراً رجلا أو امرأة لزالت كثير من المنكرات، ولما قدر من في قبله حب المنكر أن يظهره لأنه يعلم أن المجتمع سينكر عليه، وسيصبح نشازا بين أفراد المجتمع، وبذلك تصلح المجتمعات، وتحل البركات، وتجاب الدعوات.

 

وأما بالنسبة للنساء فإنهن لما سمعن حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- امتثلن لذلك؛ كما في حديث ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ قَالَ: (يُرْخِينَ شِبْرًا) فَقَالَتْ: إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ، قَالَ: (فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لَا يَزِدْنَ عَلَيْهِ)10. أما رجالنا اليوم فقد قلبوا هذا الحديث، وخالفوا أمر رسول الله، فأطال الرجال ثيابهم بل وسحبوها على الأرض!! وأما النساء في بعض الدول والبلدان الإسلامية فإنهن رفعن ثيابهن، واقتدين بالكافرات العاهرات، ولم يقتدين بفعل أمهات المؤمنين.

 

أيها المؤمنون: لقد حرم الله الإسبال في القميص وفي الإزار والعمامة؛ وما أشبه ذلك، فعن ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (الإسبال في الإزار والقميص والعمامة من جر شيئا خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة)11. وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: ما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الإزار فهو في القميص)12.

 

وخلاصة القول -عباد الله- في حكم طول الثوب للرجل وقصره أن له أربع حالات:

الحالة الأولى: أن يكون سنّة، وهو نصف الساق.

الحالة الثانية: أن يكون مباحاً، وهو ما دون نصف الساق إلى الكعبين.

الحالة الثالثة: أن يكون حراماً، وهو ما أسفل من الكعبين.

الحالة الرابعة: أن يكون أشد حرمة، وهو أن يجرّه خيلاء وكبرا وبطراً، ودليل هذا التفصيل حديث أبي سعيد الخدري أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: (إزْرَة المؤمن إلى  نصف الساق، ولا حرج فيما بينه وبين الكعبين، ما كان أسفل من الكعبين فهو في  النار، من جرّ إزاره بطراً لم ينظر الله إليه)13.

 

فاتق الله -يا عبد الله-، وأن تكون ملابسك على السنة، وهذه هي الحالة الأولى، فإن لم تكن كذلك فكن من أصحاب الحالة الثانية، وأما أن تكون من أصحاب الحالة الثالثة أو الرابعة فهذا ما لا أرضاه لك، وهو ما لا يقرك عليه شرع ولا عقل مستقيم، وهو ما أردت تحذيرك منه؛ فاتق الله في ذلك، وما أردت إلا البيان، وإقامة الحجة، وإبراء الذمة، {لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ} سورة الأنفال(42). والله أسأل أن يوفقنا لطاعته، وأن يجنبنا معصيته، وأن يرزقنا التمسك بسنة نبيه، وأن يحبب إلينا الطاعة والسنة، وأن يكره إلينا المعصية والبدعة.


 


1  روه البخاري.

2 الكبائر(215). دار الندوة الجديدة – بيروت.

3  رواه مسلم وأبو داود.

4  رواه النسائي وابن ماجه وأحمد.

5  رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه واللفظ له، وقال الألباني: ( حسن لغيره)؛ كما في صحيح الترغيب والترهيب، (2039).

6  رواه البخاري.

7  راجع: رسالة في صفة صلاة النبي – صلى الله عليه وسلم-، صـ (42) لابن عثيمين، نقلاً عن كتاب: "فتاوى علماء البلد الحرام" صـ، (1138- 1140) إعداد خالد الجريسي. الطبعة الأولى. (1420هـ).

8  رواه أحمد ورواته ثقات، وقال الألباني: (صحيح) كما في صحيح الجامع، رقم(1436 ). وصحيح الترغيب والترهيب، رقم(2033 ).

9  رواه مسلم من حديث أبي سعيد.

10 رواه الترمذي وقَالَ: (حَسَنٌ صَحِيحٌ). والنسائي، وقال الألباني: (صحيح) كما في صحيح ابن ماجة ( 3580 – 3581 ).

11 رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه، وقال الألباني: (حسن) كما في (2035 ).

12 رواه أبو داود، وقال الألباني: ( حسن ) كما في صحيح الترغيب والترهيب، رقم (2030 ).

13  روه أبو داود، وقال: الألباني: (صحيح) كما في صحيح الجامع، رقم(921)