الوقت هو الحياة

الوقت هو الحياة

 

الحمد لله الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً، وأشهد أن لا إله إلا الله العظيم الكريم، وأشهد أن محمداً رسول الله الصادق الأمين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.. أما بعد:

فإن الوقت هو رأس مال الإنسان في هذه الحياة وكل شيء يمكن أن يسترد بعد ضياعه وذهابه إلا الوقت فإنه أنفاس لا تعود!

والوقت أعظم ما عنيت بحفظه *** وأراه أسهل ما عليك يضيع!

نكتب عن أهمية الوقت لما نراه ويمارسه الكثير من تضييع الأوقات، وإهدار الليالي والأيام، وغفلة عن الله والدار الآخرة، وركون إلى الدنيا دون تذكر أو تفكر في أمر المرجع والمصير، يوم يتحسر الإنسان على كل لحظة قضاها في غير طاعة ربه ومولاه سبحانه!.

أخي الكريم:

لقد ذكر الله في كتابه العظيم حال مضيع الأوقات في المعاصي والسيئات، كيف أنه يتحسر على ما فات ولكن هيهات هيهات! ماذا يقول عندما يفارق هذه الحياة {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}[المؤمنون: 99-100]. وقال تعالى: {وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ}[المنافقون: 10].

سبحان الله! كيف يعيش الناس في غفلة مطبقة! وكيف لا يستيقظون من رقادهم الطويل، وهم يعلمون أنهم راحلون من هذه الدار وكثير من المفرطين في الأوقات والمبددين للساعات، يعلم أنه سيموت وسينقطع عن الحياة.. والسبب في التفريط: ضعف الإيمان، فوالله لو علم الإنسان علم اليقين أنه سينتقل إلى دار أخرى فيها إما نعيم وإما جحيم لما فرط في وقته، ولأعد للموت عدته.

سبيلك في الدنيا سبيل مسافر *** ولا بد من زاد لكل مسافر

ولا بد للإنسان من حمل عدة *** ولا سيما إن خاف صولة قاهر

من الناس من يقضي حياته في  طلب الأرزاق مع محافظته على دينه وعقيدته التي يرضاها الله، فهذا على خير، ومنهم من يقضيها في طلب الرزق لكنه مضيع لأوامر الله، منتهك لمحارمه، فهذا على شر كبير، وشر منه الذي يضيع حياته في لهو وغناء وفراغ وفحشاء، وكل ذلك ناتج عن الطغيان في المال أو السلطان!

من الشباب من يقضي كثيراً من أوقاته في المحرمات، خاصة عندما يسافر الكثير إلى بلدان أجنبية فيقضون إجازاتهم فيها، وخاصة الإجازة الصيفية التي يطول وقتها، وينفلت فيها بعض الناس على مواقعة المحرمات في بلدان غير بلدانهم؛ ليأمن ببعده عن أهله ووطنه ! فلو أنه افتضح في دولة أخرى وعرف بممارسة عمل شنيع فإن العيب يكون أقل مما لو كان ذلك في بلاده التي يقيم فيها.

لو عقل كثير من هؤلاء وعادوا إلى رشدهم لعلموا أنهم على خطر عظيم، وأنهم كانوا على شفا حفرة مؤذنة بالسقوط إلى الهاوية، إنها هاوية النار !

لو علم شباب أمة محمد صلى الله عليه وسلم ورجالهم عظمة الوقت لما أهدروه وضيعوه في تفاهات الأمور، وسفاسف الأخلاق والسلوك، ولو علموا نصيحة رسولهم صلى الله عليه وسلم وتوجيهه لهم، وآمنوا بذلك حق الإيمان لاغتنموا الحياة في طاعة الله تعالى.. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه: ((اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك))1.

وقال صلى الله عليه وسلم: ((لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه))2.

وقال صلى الله عليه وسلم: ((نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ)) رواه البخاري.

إن أشد المواقف التي يندم عندها الإنسان أشد الندم على ضياع وقته موقفان:

ساعة الاحتضار: قال الله عز وجل: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ}[المؤمنون: 99]، وقال تعالى: {.. فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ}[المنافقون: 10].

تلك الساعة التي يستقبل فيها الإنسان الآخرة، ويستدبر الدنيا، ويتمنى لو أنه منح مهلة من الزمن، وأخر إلى أجل قريب؛ ليصلح ما أفسده، ويتدارك ما فوَّته.

الموقف الثاني: في الآخرة، حين توفى كل نفس ما عملت، وتجزى بما كسبت، ويدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، هناك يتمنى أهل النار لو يعودون مرة أخرى إلى حياة التكليف ليعملوا صالحا..

هيهات هيهات لما يطلبون! فقد انتهى وقت العمل وجاء زمن الجزاء {وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ}[فاطر: 37].

{وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ}[الأنعام: 27-28].

إننا نرى في زماننا تفريطاً كبيراً في الوقت.. هذا الزمن زمن العجز، زمن الكسل والركون إلى الراحة الفانية، لقد ماتت الهمم لدى كثير من الناس، وخارت عزائمهم عن بلوغ الدرجات العلى!

تمر الساعات والأيام ولا يحسب لها حساب، بل إن هناك من يناديه صاحبه: تعال لنقضي وقت الفراغ .. !!

أخي: هل لدى المؤمن وقت فراغ ؟

ألم تسمع قول الله تعالى: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ}[الشرح: 7-8].

إذا فرغت من شغلك، مع الناس ومع الأرض، ومع شواغل الحياة فتوجه بقلبك كله إلى من يستحق أن تنصب فيه، وتكد وتجهد .. العبادة والتجرد والتطلع والتوجه3.

لما كان آباؤك وأجدادك من السلف الصالح على يقين بالله رب العالمين، وعلى معرفة تامة بحقيقة الحياة وأنها عرض زائل، كانوا لا يفرطون في لحظة من وقتهم.. وانظر إلى هذه المواقف والكلمات:

يقول الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود: ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي.

إن الليالي للأنام مناهل *** تطوى وتنشر دونها الأعمار

فقصارهن مع الهموم طويلة *** وطوالهن مع السرور قصار4

ويقول الحسن البصري: يا ابن آدم إنما أنت أيام، إذا ذهب يومك ذهب بعضك).

كيف نقضي أوقاتنا ؟!..

إن أعظم وأجل ما يقضى به المسلم وقته في طاعة الله تعالى الذي خلقه من ماء مهين وأمره بعبادته، ولم يخلقه عبثاً بل بين أنه ما خلقه إلا لطاعته والقيام بأمره، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}[الذاريات: 56].

وقال تعالى: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ}[المؤمنون: 115].

أخي: انهض من غفلتك وكسلك وتوانيك وتسويفك، وقم إلى ربك قومة رجل يرجو رحمة الله والدار الآخرة، وتذكر أن الحياة دقائق وثوان..

دقات قلب المرء قائلة له *** إن الحياة دقائق وثواني

فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها *** فالذكر للإنسان عمر ثاني

يقول قتادة بن دعامة السدوسي: (المؤمن لا تلقاه إلا في ثلاث خلال: مسجد يعمره، أو بيت يستره، أو حاجة من أمر دنياه لا بأس بها)5.

وقال عمر بن ذر: (قرأت كتاب سعيد بن جبير: أن كل يوم يعيشه المؤمن غنيمة)6.

وهذه الغنيمة هي أعمال صالحة قدمها العبد أثناء يومه من صلاة وصيام وذكر وصدقة، وإسداء معروف، وغير ذلك.

يقول طيفور البطامي: إن الليل والنهار رأس مال المؤمن، ربحها الجنة وخسرانها النار7.

وكان شميط بن عجلان يقول: (الناس رجلان: فمتزود من الدنيا، ومتنعم فيها.. فانظر أي الرجلين أنت؟ إني أراك تحب طول البقاء في الدنيا، فلأي شيء تحبه؟ إن تطع الله عز وجل وتحسن عبادته وتتقرب إليه بالأعمال الصالحة فطوبى لك.. أو لتأكل وتشرب وتلهو وتلعب، وتجمع الدنيا وتثمرها وتنعم زوجتك وولدك، فلبئس ما أردت له البقاء)8.  

يقول الحسن البصري رحمه الله: (ما مر يوم على ابن آدم إلا قال له: ابن آدم إني يوم جديد، وعلى ما تعمل فَّي شهيد، وإذا ذهبت عنك لم أرجع إليك، فقدِّم ما شئت تجده بين يديك، وأخِّر ما شئت فلن يعود أبداً إليك)9.

تؤمل في الدنيا طويلاً ولا تدري *** إذا جَنَّ ليل هل تعيش إلى الفجر

فكم من صحيح مات من غير علة *** وكم من مريض عاش دهراً إلى دهر!10

كثيرٌ باتوا ولم يروا ضوء الفجر التالي! وكثير أشرقت عليهم الشمس ولم يدركوا مغيبها! وهل الإنسان إلا هكذا ؟! ميت بليل أو نهار، ينتظر الموت من أين يُقبِل!!

ألا إنها أوقات محسوبة، ولحظات مقسومة، وأنفاس معدودة، تمر مر السحاب، طوبى لمن عمل بها واستزاد من الخير، وقدم ليوم المعاد.

كان أبو مسلم الخولاني رضي الله عنه يقول: (لو رأيت الجنة عياناً ما كان عندي مُستزاد، ولو رأيت النار عياناً ما كان عندي مستزاد!)11.

أي لم أستطع أن أزيد في العمل لكثرته، ولمحافظتي على كل لحظة في حياتي.. ما أكبر هذه النفوس حينما عرفت حقيقة وجودها وسر خلقها!!

إن التنبه لمرور الساعات، وتصرُّم الأيام من علامات اليقظة والنجاة! يقول أبو نصر أباذي: مراعاة الأوقات من علامات التيقظ12.

ومن أضاع أوقاته فيما لا فائدة منه فيرسم لنا حاله مورق العجلي بقوله: (يا ابن آدم تُودي كل يوم برزقك وأنت تحزن، وينقص عمرك وأنت لا تحزن، تطلب ما يطغيك وعندك ما يكفيك)!!

وللمرء يوم ينقضي فيه عمره *** وموت وقبر ضيق فيه يولج13

أخي الحبيب: ينبغي لك أن تتخذ من مرور الليالي والأيام عبرة لنفسك، فإن الليل والنهار يبليان كل جديد، ويقربان كل بعيد، ويطويان الأعمار، ويشيبان الصغار، ويفنيان الكبار، ويخربان الديار..

أشاب الصغيرَ وأفنى الكبيرَ *** كرُّ الغداة وفرُّ العشي

إذا الليلة أهرمت يومها *** أتى بعد ذلك يوم فتي

إن مضي الزمن واختلاف الليل والنهار لا يجوز أن يمر بالمؤمن وهو في ذهول عن الاعتبار به، والتفكير فيه، ففي كل يوم يمر بل في كل ساعة تمضي، بل في كل لحظة تنقضي، تقع في الحياة والكون أحداث شتى منها ما يرى، ومنها ما لا يرى. ومنها ما يعلم، ومنها ما لا يعلم.. من أرض تحيا، وحبة تنبت، ونبات يُزهر، وزهر يُثمر، وثمر يقطف، وزرع يصبح هشيماً تذروه الرياح، أو من جنين يتكون، وطفل يولد، وولد يَشِبُّ، وشاب يتكهَّل، وكهل يشيخ، وشيخ يموت14.

إذا كنت في الأمس اقترفت إساءة *** فثنِّ بإحسان وأنت حميد

 ولا ترجُ فعل الخير يوماً إلى غد *** لعل غداً يأتي وأنت فقـيد

 ويومك إن عاتبته عاد نفعه *** إليك وماضي الأمس ليس يعود15

دخل رجل على داود الطائي يوماً فقال: إن في سقف بيتك جذعاً مكسوراً، فقال: يا ابن أخي إنَّ لي في البيت منذ عشرين سنة ما نظرت إلى السقف!16.

رحم الله داود الطائي.. فماذا عن واقع حياة عامة الناس اليوم؟! حديث بدون فائدة أو أسئلة بلا نهاية.. متى كسر هذا!؟ ومتى فتح هذا؟ ومتى أخذ هذا؟ ثم تفصيل طويل لا يفيد مستمع، ولا ينفع محدث! وبالإمكان الغنية عن هذا كله لو تحرزنا في أحاديثنا، وأمسكنا بزمام ألسنتنا.. مجالس طويلة تمتد الساعات الطوال بدون فائدة.. وأيام وليالي تقضى في لهو وضياع، ومشاهدة قنوات فاضحة وبرامج ليلية، وفي النهار نوم كنوم أهل القبور!!.

أخي! ألهذا خُلقت في هذه الحياة؟ اسمع أخي إلى وصف عمر بن عبد العزيز لهذه الدنيا: إن الدنيا ليست بدار قراركم، كتب الله عليها الفناء، وكتب الله على أهلها الظعن، فكم من عامر موثق عن قليل يخرب، وكم من مقيم مغتبط عما قليل يظعن، فأحسنوا -رحمكم الله- منها الرحلة بأحسن ما بحضرتكم من النقلة، وتزود فإن خير الزاد التقوى..).

اغتنام اللحظات قبل الفوات:

اعلم أخي أن الدنيا ثلاثة أيام، يقول عنها الحسن البصري: إما أمس فقد ذهب بما فيه، وإما غداً فعلك لا تدركه، فاليوم لك فاعمل فيه17.

أسرع ما نؤديه الواجبات، ولا نحسب لها حساب، بل نؤديها كيفما اتفق، وهي دقائق معدودة، ثم ترانا نضيع ساعات طوال في مجالس بدون فائدة، أو في لهو ولعب!

إنا لنفرح بالأيام نقطعها *** وكل يوم مضى يُدني من الأجل

فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً *** فإنما الربح والخسران في العمل

يقول سعيد بن جبير رحمه الله: إن بقاء المسلم كل يوم غنيمة لأداء الفرائض والصلوات وما يرزقه الله من ذكره18.

واعلم أخي أن الوقت له ثلاث خصائص: سرعة انقضائه، وأن ما مضى منه لا يعود ولا يُعوَّض، وأنه أنفس ما يملك الإنسان.

واعلم أن رأس مالك في هذه الدنيا دقائق وأيام.. ماذا قدمت في هذه الأوقات؟ وماذا سجلت في تلك الصحائف؟ هل تسرك إذا نظرت إليها يوم القيامة أم تسؤوك؟!..19.

نسأل الله العفو والعافية، والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.. اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر، إنك أنت العزيز الحكيم.. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


1 رواه الحاكم وغيره، وهو حديث صحيح، كما ذكر الألباني في صحيح الجامع رقم (1077).

2 رواه الترمذي والدارمي والطبراني في المعجم الكبير واللفظ له، وصحح الألباني في صحيح الجامع (7300).

3 ظلال القرآن (6/393).

4 مكاشفة القلوب لأبي حامد الغزالي (ص221).

5 صفة الصفوة لابن الجوزي (3/231).

6 إحياء علوم الدين للغزالي (4/276).

7 الزهد للبيهقي (297).

8 صفة الصفوة (3/343).

9 انظر كتاب: الحسن البصري (140).

10 موارد الظمآن (2/245).

11 صفة الصفوة (4/213).

12 الزهد للبيهقي (197).

13 إرشاد العباد (48).

14 الوقت للقرضاوي (ص 18).

15 ديوان الإمام الشافعي (ص 73).

16 إحياء علوم الدين للغزالي (4/434).

17 الزهد للبيهقي (196).

18 شرح الصدور للسيوطي (ص 7).

19 تمت الاستعانة بكتاب: الوقت أنفاس لا تعود / لعبد الملك القاسم -وفقه الله-.