النجوى بين الحظر والإباحة

النجوى بين الحظر والإباحة

 

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

أيها المسلمون: إنّ من الصفات الذميمة، والخلال المقيتة، التي حذرنا منها الإسلام: النجوى: "التناجي (التحدث) بين اثنين فأكثر، وقد تكون في الخير، وتكون في الشر"1. كما سيأتي بيان ذلك.

فالنجوى -عباد الله- أصبحت ظاهرة منتشرة في أوساط كثير من الناس، وخاصة في المجالس والطرقات، وتجد الكثير من الناس يجهل حكمها، بل ربما افتعلها كبراً وتجبراً وخاصة في الأماكن وفي ناقلات الركاب في الطرقات العامة ليغيض من بجواره -والعياذ بالله-، أو مع علم من يعمل مثل هذا الفعل أن هذا الفعل من أفعال الشيطان الرجيم يزين ذلك الفعل الشنيع ليحزن به أهل الإيمان؛ كما قال من يعلم السر والنجوى: {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} سورة المجادلة(10). "أي إنما النجوى وهي المسارة حيث يتوهم مؤمن بها سوءاً: {مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا} يعني إنما يصدر هذا من المتناجين عن تسويل الشيطان وتزيينه {لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا} أي ليسوءهم وليس ذلك بضارهم شيئاً إلا بإذن الله، ومن أحس من ذلك شيئاً فليستعذ بالله وليتوكل على الله فإنه لا يضره شيء بإذن الله"2.

وقد جاءت السنة كذلك بالنهي عن النجوى والتناجي حيث يكون في ذلك تأذ على أخيك المؤمن؛ فعن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث)3. وجاء في رواية بيان سبب النهي عن ذلك؛ فعن عبدالله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما فإن ذلك يحزنه)4. قال النووي -رحمه الله-: "في هذه الأحاديث النهي عن تناجي اثنين بحضرة ثالث، وكذا ثلاثة وأكثرهم بحضرة واحد وهو نهي تحريم، فيحرم على الجماعة المناجاة دون واحد منهم إلا أن يأذن"5. وعليه فينبغي لمن أرادا أن يتحدثا وعندهما ثالث أن لا يتحدثا، وإذا كان هناك حاجة للحديث فيستأذنا منه، فقد ذكر النووي -رحمه الله- باباً في كتابه رياض الصالحين قال فيه: "باب النهي عن تناجي اثنين دون الثالث بغير إذنه إلا لحاجة"6.

كما أنه لا يجوز للإنسان أن يدخل على اثنين في حال تناجيهما، وكذلك لا يعقد عندهما إلا بعد أن يستأذن منهما؛ فقد أخرج البخاري في الأدب المفرد من رواية سعيد المقبري قال: مررت على ابن عمر ومعه رجل يتحدث فقمت إليهما، فلطم صدري، وقال: إذا وجدت اثنين يتحدثان فلا تقم معهما حتى تستأذنهما. زاد أحمد في روايته من وجه آخر عن سعيد، وقال: أما سمعت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا تناجى اثنان فلا يدخل معهما غيرهما حتى يستأذنهما). قال ابن عبد البر: "لا يجوز لأحد أن يدخل على المتناجيين في حال تناجيهما". قال ابن حجر: "ولا ينبغي لداخل القعود عندهما ولو تباعد عنهما إلا بإذنهما، لما افتتحا حديثهما سراً وليس عندهما أحد دل على أن مرادهما ألا يطلع أحد على كلامهما، ويتأكد ذلك إذا كان صوت أحدهما جهوريا لا يتأتى له إخفاء كلامه ممن حضره، وقد يكون لبعض الناس قوة فهم بحيث إذا سمع بعض الكلام استدل به على باقيه، فالمحافظة على ترك ما يؤذي المؤمن مطلوبة وإن تفاوتت المراتب"7.

أيها الناس: قد يفهم البعض أن النهي عن التناجي إذا كان المتناجيان اثنين دون الثالث فقط، وليس هذا هو علة النهي بل علة النهي هو حصول الحزن والأذى :"وذلك كله ناشئ عن بقائه وحده- يعني الشخص الثالث-، فإذا كان معه غيره أمن ذلك، وعليه يستوي في ذلك كله الأعداد؛ كما ذكره القرطبي فلا يتناجى أربع دون واحد، ولا عشرة ولا ألف لوجود المعنى في حقه، بل وجوده في الكثير أقوى، وإنما خص الثالث بالذكر؛ لأنه أقل عدد يتأتى فيه ذلك المعنى.."8. فالنجوى نُهي عنها لما فيها من التأذي والحزن للمؤمن، بل بأي أمر وجد الأذى حرمت النجوى حتى أن العلماء ذكروا لو أن اثنين يتكلمون بلغة غير لغة الآخر فإن ذلك يعد من النجوى المنهي عنها؛ قال النووي: "وفي معناه –أي في معنى النجوى- ما إذا تحدثا بلسان لا يفهمه"9. كما أنّ النهي عن التناجي عام في كل الأزمان والأمكنة، وفي الحضر والسفر على القول الراجح، ولكنه في السفر أشد حرمة.

أيها الناس: كما علمنا أنّ النجوى محرمة شرعاً لما يحصل فيها من الأذى والحزن للجليس، فحيثما فقد الأذى والحزن ووجدت المصلحة من النجوى جازت، يقول الله -تعالى-: {لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ…} سورة النساء(114). ففي في هذه الآية يبين الله أن النجوى جائزة في ثلاث حالات؛ لأن الغالب أن النجوى لا خير فيها إلا في هذه الحالات الثلاث:

الحالة الأولى: الأمر بالصدقة.

الحالة الثانية: الأمر بالمعروف، والمعروف هو كل ما عرف في الشرع استحسانه، والمنكر كلما عرف في الشرع استقباحه، والأمر بالمعروف يشمل الدلالة على كل خير الخير، والتحذير من الشر.

الحالة الثالثة: الإصلاح بين الناس فمن تكلم بهذه الثلاث أو بأحدها فهو في قربة إلى الله –تعالى-، بل كلامه من أفضل الذكر، قال ابن تيمية -رحمه الله-: "إن كل ما تكلم به اللسان، وتصوره القلب، مما يقرب إلى الله، من تعلم علم، وتعليمه، وأمر بمعروف، ونهي عن منكر، فهو من ذكر الله، ولهذا من اشتغل بطلب العلم النافع، بعد أداء الفرائض، أو جلس مجلساً يتفقه أو يفقه فيه الفقه الذي سماه الله ورسوله فقهاً فهذا أيضاً من أفضل ذكر الله"10.

قال العلامة ابن سعدي: "أي لا خير في كثير مما يتناجى به الناس ويتخاطبون، وإذا لم يكن فيه خير، فإما لا فائدة فيه كفضول الكلام المباح، وإما شر ومضرة محضة كالكلام المحرم بجميع أنواعه.

ثم استثنى تعالى فقال: {إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ} من مال أو علم، أو أي نفع كان، بل لعله يدخل فيه العبادات القاصرة كالتسبيح والتحميد ونحوه؛ كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة) الحديث11. وهذه هي الحالة الأولى.

الحالة الثانية: {أَوْ مَعْرُوفٍ}؛ "وهو الإحسان والطاعة، وكل ما عرف في الشرع والعقل حسنه"12. وقد جاءت النصوص في الحث على الأمر بالمعروف، والدلالة عليه؛ فعن أبي مسعود الأنصاري قال: جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: إني أبدع بي فاحملني، فقال: (ما عندي) فقال رجل: يا رسول الله أنا أدله على من يحمله فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من دل على خير فله مثل أجر فاعله)13.  وعن أبي هريرة –رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً)14. وقد سبق أن الأمر بالمعروف صدقة..

الخطبة الثانية:

الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأصلي وأسلم على خير داع إلى رضوانه، محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وتولاه.

أما بعد:

أيها الناس: الحالة الثالثة من الحالات التي يجوز فيها النجوى: {أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ}، والإصلاح لا يكون إلا بين متنازعين متخاصمين، والنزاع والخصام والتغاضب يوجب من الشر والفرقة ما لا يمكن حصره، فلذلك حث الشارع على الإصلاح بين الناس في الدماء والأموال والأعراض، بل وفي الأديان؛ كما قال تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ} سورة آل عمران(103). وقال تعالى: {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} سورة الحجرات(9). والساعي في الإصلاح بين الناس أفضل من القانت بالصلاة والصيام والصدقة، والمصلح لابد أن يصلح الله سعيه وعمله. كما أن الساعي في الإفساد لا يصلح الله عمله ولا يتم له مقصوده؛ كما قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ} سورة يونس(81). فهذه الأشياء حيثما فعلت فهي خير"15.

ولكن هذا الإصلاح يتأكد وجوبه بين المسلمين؛ بل لا يكون إلا بين المسلمين مع بعضهم البعض؛ لأن الله: "لم يبين في قوله: {أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ الناس}- هل المراد بالناس المسلمون دون الكفار أو لا؟. ولكنه أشار في مواضع أخر أن المراد بالناس المرغب في الإصلاح بينهم هنا المسلمون خاصة؛ كقوله تعالى: {إِنَّمَا المؤمنون إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ} سورة الحجرات(10). وقوله: {وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ المؤمنين اقتتلوا فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَ} سورة الحجرات(9). فتخصيصه المؤمنين بالذكر يدل على أن غيرهم ليس كذلك كما هو ظاهر"16.

وأفضل وأكمل الإصلاح إصلاح ذات البين؛ كما قال تعالى: {فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ} سورة الأنفال(1). "أي أصلحوا ما بينكم من التشاحن والتقاطع والتدابر، بالتوادد والتحاب والتواصل.. فبذلك تجتمع كلمتكم، ويزول ما يحصل -بسبب التقاطع- من التخاصم، والتشاجر والتنازع. ويدخل في إصلاح ذات البين تحسين الخلق لهم، والعفو عن المسيئين منهم فإنه بذلك يزول كثير مما يكون في القلوب من البغضاء والتدابر"17. وعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه  وسلم- : (إلا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟). قالوا: بلى. قال: (إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة)18. . ويروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين)19. قال الطيبي: "فيه حث وترغيب في إصلاح ذات البين واجتناب عن الإفساد فيها؛ لأن الإصلاح سبب للاعتصام بحبل الله وعدم التفرق بين المسلمين، وفساد ذات البين ثلمة في الدين، فمن تعاطى إصلاحها ورفع فسادها نال درجة فوق ما يناله الصائم القائم المشتغل بخويصة نفسه"20. وما ذلك إلا: "لما فيه -أي لما في صلاح ذات البين- من عموم المنافع الدينية والدنيوية من التعاون والتناصر والألفة والاجتماع على الخير حتى أبيح فيه الكذب، وكثرة ما يندفع من المضرة في الدنيا والدين بتشتت القلوب ووهن الأديان من العداوات وتسليط الأعداء وشماتة الحساد فلذلك صارت أفضل الصدقات"21.

بل لأهمية الإصلاح بين الناس، وخاصة ذات البين أجاز الشرع الحنيف الكذب من أجل تلك المصلحة العظيمة؛ فعن أُمّ كلثوم -رضي اللّه عنها- أنها سمعت رسول اللّه -صلى اللّه عليه وسلم- يقول: (لَيْسَ الكَذَّابُ الَّذي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ فَيَنْمي خَيْراً أوْ يَقُولُ خَيْراً)22. وزاد مسلم في رواية له: قالت أُمّ كلثوم: ولم أسمعه يُرخِّصُ في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث يعني: الحرب، والإِصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها. فقد ذكر في الحديث خصلتين يجوز فيهما الكذب؛ لأن فيهما إصلاحاً لذات البين، وذلك بأن يكون غرضه من ذلك الإصلاح بين جماعتين، أو قبيلتين، أو شخصين، أو صديقين، أو جارين، وما إلى ذلك.

كما يدخل في ذلك الإصلاح بين الزوج وزوجته، وهو ما جاء في الحديث السابق، وجاء أيضاً الأمر بذلك في قوله: {فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} سورة النساء(128). وقال: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا} سورة النساء(35).

عباد الله: لنعلم جميعاً أنَّ: "كمال الأجر وتمامه –في هذه الأعمال يكون- بحسب النية والإخلاص، ولهذا قال: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} فلهذا ينبغي للعبد أن يقصد وجه الله –تعالى-، ويخلص العمل لله في كل وقت، وفي كل جزء من أجزاء الخير، ليحصل له بذلك الأجر العظيم، وليتعود الإخلاص فيكون من المخلصين، وليتم له الأجر، سواء تم مقصوده أم لا لأن النية حصلت واقترن بها ما يمكن من العمل"23. فيجب علينا -عباد الله- تقوى الله، وذلك بامتثال أمره، واجتناب نهيه، عملاً بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} سورة المجادلة(9). والله نسأل أن يوفقنا لطاعته، وأن يجنبنا معصيته. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.


1   تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان(845). تحقيق: عبد الرحمن بن معلا اللويحق. الناشر : مؤسسة الرسالة. الطبعة الأولى (1420هـ).

2  راجع: تفسير القرآن العظيم (4/413) لابن كثير.

3  رواه البخاري.

4  رواه مسلم.

5  المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج(14/167) الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت. الطبعة الثانية (1392).

6 انظر: رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين(2056).

7 راجع: فتح الباري شرح صحيح البخاري(11/84). الناشر : دار المعرفة – بيروت (1379).

8 فيض القدير شرح الجامع الصغير(1/435). الناشر : المكتبة التجارية الكبرى – مصر. الطبعة الأولى (1356).  ومع الكتاب: تعليقات يسيرة لماجد الحموي.

9  انظر: رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين(2056).

10  مجموع الفتاوى(10/661).

11  رواه مسلم. وانظر: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان(202). لابن السعدي.

12 تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان(202).

13  رواه مسلم.

14  رواه مسلم.

15 تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان(202).

16 راجع: أضواء البيان(1/364). الناشر: مكتبة ابن تيمية. (1408هـ).

17 تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، صـ، (315).

18  رواه الترمذي، وقال الترمذي: "صحيح". وقال الألباني: "صحيح"؛ كما في صحيح الجامع، رقم (2595).

19  رواه الترمذي.

20  تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي(7/179). المباركفوري. الناشر: دار الكتب العلمية–بيروت.

21  فيض القدير شرح الجامع الصغير(3/106).

22  رواه البخاري ومسلم.

23  تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، صـ(202).