الفوز العظيم والخسران المبين

الفوز العظيم والخسران المبين

 

الحمد لله رب العالمين الملك الحق المبين، ولي المؤمنين، وناصرهم ومجازيهم، والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين، معلم البشرية ومنقذها من الضلال إلى الهدى، البشير النذير والسراج المنير صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.

أما بعد:

إن الناس تجاه طاعة الله – تبارك وتعالى – ينقسمون تجاه طاعة – تبارك وتعالى – إلى قسمين قسم ملتزم بطاعة الله – تبارك وتعالى -، ومفرط في طاعة الله – تبارك وتعالى -، فمن التزم بطاعة الله فقد فاز فوزاً كبيراً، إنه الفوز برضوان الله جل جلاله -، ونجاء نجاة عظمى من غضب الرب – تبارك وتعالى – وأي فوز أعظم من هذا الفوز، فيجازيهم الله – تبارك وتعالى – بدخول دار كرامته دار النعيم المقيم، النعيم الذي لا يزول ولا يحول، في الجنة مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ومن أعرض عن طاعة الرحمن وفرط في العمل بطاعة الرحمن، فقد خسر رضوان الله – تبارك وتعالى – ووقع في في سخط الله، ووالله وتالله وبالله إن هذا لهو أعظم الخسران، كيف لا والله – تبارك وتعالى – ساخط عليه، فيجازيه رب العالمين على عمله السيئ، بدار الهوان، والبوار قال الله – تبارك وتعالى -: {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ}(سورة آل عمران:185).، والفوز: هو الظَّفَرُ بالخير مع حصول السلامة والنجاة من كل مكروه، أو هلاك1، العظيم: يُقال عَظُمَ الشيءُ: أصله كَبُرَ عظْمُهُ، ثم استعير لكل كبير، فأُجرِيَ مجراه محسوساً كان أو معقولاً، عيناً كان أو معنىً، قال الله – تبارك وتعالى -: {قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ * أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ }(سورة ص: 67 – 68).، وقال تعالى: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ }(سورة النبأ:1 – 2).،والعظيمُ إذا استُعمل في الأعيان فأصله أن يُقال في الأجزاء المتصلة2 كما في المعجم الوسيط، والكثير يُقال في المنفصلة،ثم قد يُقال في المنفصل عظيم،نحو:جيش عظيم، ومال عظيم، وذلك في معنى الكثير3.

قال الله – تبارك وتعالى – عن الفوز العظيم الكبير: {وَعَدَ الله الْـمُؤْمِنِينَ وَالْـمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ الله أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }(سورة التوبة:72).، وقال سبحانه:{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْـمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَـهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ  }(سورة التوبة:100). وقد بيّن الله – تبارك وتعالى – في القرآن الكريم أن من أُدْخِلَ الجنة فقد حصل وحاز، وظَفُرَ بالفوز العظيم، ولِعِظَمِ ذلك الفوز ذكره الله – تبارك وتعالى – في كتابه الكريم في ستة عشر موضع4، ووصف هذا الفوز العظيم بالفوز الكبير في قوله تعالى: {{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِـحَاتِ لَـهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ }(سورة البروج:11).، ووصفه تعالى بالفوز المبين في قوله تعالى: {قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ * مَّن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْـمُبِينُ  }(سورة الأنعام:15 – 16).، وفي قوله تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِـحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْـمُبِينُ }(سورة الجاثية:30).

فالفوز العظيم الكبير المبين: هو النجاة من النار، ودخول الجنة، كما قال الله – تبارك وتعالى -: {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْـمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْـجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْـحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُور }(سورة آل عمران:185).، وقال تعالى في كلام بعض أهل الجنة: {أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ * إِلا مَوْتَتَنَا الأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ * إِنَّ هَذَا لَـهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * لـمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ }(سورة الصافات:58 – 61).، وقال سبحانه: {إِنَّ الْـمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ * فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ * كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ * يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ * لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْـمَوْتَ إِلا الْـمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْـجَحِيمِ * فَضْلاً مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }(سورة الدخان:51 – 57).، وقال الله – تبارك وتعالى – في الصادقين، ومنهم عيسى بن مريم – صلى الله عليه وسلم -: {قَالَ الله هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَـهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ  }(سورة المائدة:119).، وقد بيّن الله – تبارك وتعالى – طريق هذا الفوز العظيم، والعمل الذي يُوصل إليه، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }(سورة الأحزاب:70 – 71).، وقال تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ الله وَمَن يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }(سورة النساء:13). وقال تعالى:{وَمَن يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ الله وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ}(سورة النور:52).

وأما الخسران المبين: فالمقصود به دخول دار البوار ومعنى: خسر: خسْراً، وخَسَرَاً، وخُسْراً، وخُسُراً، وخُسْراناً، وخَسارَةً، وخَسَاراً: ضل فهو خاسرٌ وخسيرٌ، يقال: خَسِرَ التاجر: غُبِنَ في تجارته، ونقص ماله فيها، ويُقال: خسر فلانٌ: هلك وضل فهو خاسر، ويُستعمل ذلك في المقتنيات الخارجة:كالمال، والجاه: وهو الأكثر، وفي المقتنيات النفسية: كالصحة والسلامة، والعقل، والإيمان، والثواب: وهو الذي جعله الله تعالى الخسران المبين5، فقال سبحانه:{قُل إنَّ الخـاسرينَ الذينَ خَسِروا أنفُسَهُم وأهليهِم يومَ القيامةِ ألا ذلكَ هُوَ الخـُسرانُ المـُبينُ }(سورة الزمر:15).، وقال الله – تبارك وتعالى – في الظالمين: {وَمَن يُضْلِلِ الله فَمَا لَهُ مِن وَلِيٍّ مِّن بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَـمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِّن سَبِيلٍ * وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْـخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُّقِيمٍ }(سورة الشورى:44 – 45).، وقال الله – تبارك وتعالى – في العمل الذي يوصل إلى هذا الخسران المبين: {وَمَن يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ }(سورة النساء: 14).، وقال تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ الله وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْـخِزْيُ الْعَظِيمُ }(سورة التوبة: 63).، وقال الله – تبارك وتعالى -:{وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ الله فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا }(سورة النساء:119).، وقال الله – تبارك وتعالى -: {ومَن يَكفُرْ بالإيمَانِ فقدْ حبِطَ عمَلُهُ وهُوَ في الآخِرةِ منَ الخـاسِرينَ }(سورة المائدة:5).، وقد بيَّن الله – تبارك وتعالى – في مواضع كثيرة من كتابه العزيز6 ، أن جميع أنواع الخسارة في الدنيا والآخرة بسبب معصية الله ورسوله.

عبد الله: يا من تقرأ هذا الموضوع إن كنت ممن يسارع في الطاعات والقربات،  ويتجنب المعاصي والمخالفات فاحمد الله – تبارك وتعالى – على ذلك، إذ هو من توفيقه إياك، واسأله الثبات على طاعته حتى الممات، وهنيئا لك ما أنت فيه من الطاعة وأبشر فإن الله – تبارك وتعالى – لا يضيع عمل عامل، ولا يظلم الناس شيئا: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ}(سورة آل عمران:195).، وقال: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا}(سورة النساء:40).، وقال مبينا أن الله تبارك وتعالى أحصى كل عمل عمله الإنسان في كتاب مبين: {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا}(سورة الكهف:49).، وإن كنت غير ذلك فتب إلى ربك تبارك وتعالى وارجع إلى الهدى، ولا داعي للعناد والإصرار على المعاصي التي ستعرضك لعذاب الله جل جلاله ، فإنك والله لا تطيق شيئا من هذا العذاب، إن الجبال العظيمة لو أخلت النار لذابت من شدة حرها! فأين أنت أيها الإنسان الضعيف من تلك الجبال؟ إنك تصبر على الجوع والعطش، على المرض والمصائب المؤلمة، لكن والله الذي لا إله إلا هو لا صبر لك على النار، ألا فأنقذ نفسك من النار ما دمت في زمن الإمهال قبل أن تندم ولا ينفع الندم، حين تتمنى الرجوع إلى الدنيا للعمل ولكن كما قال الله: {حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}(سورة المؤمنون:99-100).، واعلم أن الصبر عن محارم الله – تبارك وتعالى – في هذه الدنيا أيسر والله بكثير من الصبر على عذابه يوم القيامة، وأبشر فإن الله – تبارك وتعالى – يقول: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}(سورة الزمر:53).، ويلاحظ من يقرأ هذا المقال أني قد أكثرت من النصوص القرآنية وذلك لأن كلام الله تبارك وتعالى هو أكبر واعظ، وقد قال الله – تبارك وتعالى – لنبيه – صلى الله عليه وسلم -:{نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ}(سورة ق:45).، وفق الله – تبارك وتعالى – الجميع لطاعته ورضاه، وأعننا على التوبة النصوح، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.   


1 انظر: القاموس المحيط(669), المؤلف : محمد بن يعقوب الفيروزآبادي؛ ومختار الصحاح(215), المؤلف: محمد بن أبي بكر بن عبدالقادر الرازي, تحقيق:محمود خاطر, مكتبة لبنان ناشرون – بيروت, سنة النشر: 1415هـ – 1995م.

2 انظر: المعجم الوسيط(1/609).

 3انظر: مفردات غريب القرآن للأصفهاني(573), تأليف: أبو القاسم الحسين بن محمد، تحقيق: محمد سيد كيلاني, دار المعرفة – لبنان.

4 انظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم(527), لمحمد فؤاد عبد الباقي.

5 انظر: القاموس المحيط(491)؛ والمعجم الوسيط(1/233)؛ ومفردات غريب القرآن للأصفهاني(282)؛ ومختار الصحاح(74).

6 انظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم(231 – 232).