السفر أحكام وآداب
الحمدُ لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه الأمين، وعلى آله وأصحابه، وأتباعه الأخيار إلى يوم الدين، وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد:
أيها الناس: إن الله -تبارك وتعالى- قد حث عباده على السير في الأرض، من أجل التأمل والتدبر والتفكر في بديع صنعه، وعظيم مخلوقاته، ومن أجل أخذ العظة والعبرة فيما حل بالأمم السابقة، قال تعالى: {قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ} سورة آل عمران(137) "أي فسيروا معتبرين في الأرض {فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ} أي كيف صار آخر أمرهم إلى الخراب والعذاب والهلاك"1، وقال تعالى: {وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} سورة الذاريات(20-21) أي فتنظروا ما "فيها من الآيات الدالة على عظمة خالقها، وقدرته الباهرة، مما قد ذرأ فيها من صنوف النبات والحيوانات والمهاد والجبال والقفار والأنهار والبحار، واختلاف ألسنة الناس وألوانهم، وما جبلوا عليه من الإرادات والقوى، وما بينهم من التفاوت في العقول والفهوم والحركات، والسعادة والشقاوة، وما في تركيبهم من الحِكم في وضع كل عضو من أعضائهم في المحلّ الذي هو محتاج إليه فيه"2.
أيها الناس:
إن مما يجب عليكم أن تعلموه أن السفر على ثلاثة أقسام، ولكل قسم حكمه الخاص به، وإليكم هذه الأقسام مع بيان حكم كل قسم: القسم الأول: سفر الطاعة، والثاني: سفر المباح. والثالث: سفر المعصية..
وإليكم بيان ذلك: سفر الطاعة، وذلك بأن يسافر الإنسان بقصد التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، وقد تكون واجبة إذا كانت الطاعة واجبةً كالسفر في جهادٍ واجبٍ أو في حج أو عمرة واجبين، أو في هجرةٍ واجبةٍ من مواطن الفتنة إلى مواطن الأمن على الدين.
وقد يكون سفرُ الطاعة مندوباً إذا كانت الطاعةُ مندوبةٌ، وذلك كسفر تطوع في حجٍّ أو عمرةٍ أو السفر إلى المساجد الثلاثة المقدسة التي يضاعفُ اللهُ فيها أجرَ الصلاةِ وهي المسجد الحرام، ومسجد النبي –صلى الله عليه وسلم، والمسجد الأقصى، أو السفر للاستزادة من طلب العلم الشرعي، أو السفر بقصد صلة رحم، أو زيارة أخ في الله، أو عيادة مريض، وهذا النوع من السفر هو الذي فعله النبي-صلى الله عليه وسلم- بعد البعثة، فإنه ما خرج إلا في سفرٍ واجب أو مندوبٍ، وكلُّ أسفاره صلى الله عليه وسلم في الدعوة والهجرة والحج والغزوِ، لا تخرج عن هذا.
القسم الثاني من أقسام السفر: السفر المباح؛ كأن يسافر من أجل طلب الرزق بالتجارة أو بالعمل، أو يسافر للترويح عن النفس بأنواع المباحات؛ كأن يقصد ضفافَ الأنهار، أو شواطئ البحار، أو قمم الجبال، أو آثار الأمم السابقة، فالأصل في كل ذلك الإباحة، ثم قد يتحول هذا السفر المباح إلى طاعة أو إلى معصية بحسب النية الباعثة على ذلك، وذلك عملاً بقول الرسول الكريم -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم- كما في البخاري ومسلم: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى) فالمسافر لا يجوز له أن يأخذ برُخَصِ السفر إلا إذا كان سفره واجباً أو مندوباً أو مباحاً دون سفر المعصية، ورخص السفر ست، رخصتان في الطهارة، الأولى: التيمم عند فقد الماء، أو الحاجة إليه لدفع عطشه أو عطش من معه، والثانية: تطويل مدة المسح على الخفين زيادة على المقيم، ورخصتان في صلاة الفريضة: وهما القصر والجمع، ورخصة في صلاة النافلة: وهي جواز أدائها على الراحلة، ورخصة تتعلق بالصوم: وهي جواز الفطر مع القضاء.
القسم الثالث من أقسام السفر -عباد الله-: سفر المعصية، وأنواعه كثيرة، ووقوعه في هذه الأيام أكثر، فإن من سافر من غير رضى والديه فهو في معصية، ومن سافر في شهادة زور أو نصرة ظالم، أو فعل منكر أيا كان نوعه فهو في معصية، وقد يكون السفر معصية؛ لأن بعض الناس يفرط فيه في الطاعات، فيضيع الصلوات، ويرتكب المخالفات، ويعصي رب الأرض والسموات، وخاصة في العطلة الصيفية؛ حيث يكثر الناس من الرحلات والسفر إلى خارج البلد، فيقضي بعض الناس العطلة الصيفية خارجَ البلد، فينـزلون في بلدان فيها الفنادق الزاهية، ويغشون الشواطىءَ العاريةَ، ويترددون بين الملاهي الساهرةِ، والمسارحِ الباهرةِ، ويَهيمُون على وجوهِهِمْ كما تهيمُ السائمة، أو الوحوش في البرية يَصِلُونَ الليلَ بالنهارِ، والنهارَ بالليلِ، في غفلة مطبقة، وضلال عريض، وإذا أردت أن تعرف تبرير ذلك كله عندهم فيكفي أن تعلمَ أنهم في إجازةٍ، ومن قال إن التدينَ والتعففَ والاحتشامَ مطلوبٌ في أرضِ العربِ دون أرضِ الروم، أو في أرضِ الإسلامِ دون أرضِ الكفرِ؟!
ألا فلنتق اللهَ –عباد اللهِ- في أنفسنا وأهلينا، ولنتذكرْ قول ربنا -سبحانه وتعالى- في سورة التحريم حيث يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} سورة التحريم(6). ولنتذكر دائماً وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- لمعاذ، وهي كذلك وصية للأمة كلها: (اتق الله حيثما كنت)3، ولنراقب الله في السر والعلن، ولنخشاه في الغيب والشهادة، ولنعلم أن الله لا تخفى عليه خافية لا في الغرب ولا في الشرق، ولا في الأرض ولا في السماء، فالله -جل في علاه- يرى ويسمع دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء.
إذا ما خلوت الدهر يوما فلا *** تقل خلوت ولكن قل على رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة *** ولا أن ما يخفى عليه يغيب4
أيها المسافرون: كما أن للسفر أحكاماً كما ذكرنا فإن للسفر آداباً ينبغي لكل مسلم يسر الله له السفر إلى خارج بلده، أو على أي مكان آخر أن يتعلم هذه الآداب..
فمن آداب السفر التي تكون قبله ما يلي: الاستخارة؛ لما جاء في البخاري عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: (إذا همَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة…). الحديث..
ومنها: الإخلاص لله تعالى، وابتغاء ما عنده؛ لما جاء في المتفق عليه عن عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (إنّما الأعمال بالنيَّات، وإنّما لكل امرئٍ ما نوى…).
ومن آداب السفر القبلية: أن يوفر لمن يعول ما يحتاجونه من النفقات؛ ما جاء في الحديث: عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كفى بالمرء إثمًا أن يضيّع من يقوت)5.
ومن تلك الآداب: التوبة من جميع المعاصي، وردّ المظالم، وأداء الأمانات، وقضاء الديون، لأن السفر مظنة الهلاك، وأمر النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- لما هاجر إلى المدينة علياً أن يرد الأمانات إلى أهلها..
أيها الناس: وأما آداب السفر عند الشروع فيه، فمنها: توديع الأهل والأصحاب والإخوان؛ لما جاء في الحديث عن أبي هريرة-رضي الله عنه- قال: ودعني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه)6. والسنّة أن يقول له الذي يودِّعه ما جاء عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- كان إذا ودَّع أحدًا قال: (أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك)7..
ومن آداب السفر عند الشروع فيه: طلب الوصية؛ لما جاء عن أنس -رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، إني أريد سفراً فزوّدني، فقال: (زوَّدك الله التقوى)، قال: زدني، قال: (وغفر ذنبك)، قال: زدني بأبي أنت وأمي، قال: (ويسَّر لك الخير حيثما كنت)8. ولما جاء عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رجلاً قال: يا رسول الله، إني أريد أن أسافر فأوصني، قال: (عليك بتقوى الله تعالى، والتكبير على كل شرف)، فلمّا ولَّى الرجل قال: (اللهم اطوِ له البعيد، وهوِّن عليه السفر)9.
ومن آداب السفر عند الشروع فيه: دعاء الركوب ودعاء السفر؛ لما جاء في الحديث عن علي بن ربيعة قال: شهدت علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أُتي بدابة ليركبها، فلما وضع رجله في الركاب قال: بسم الله، فلما استوى على ظهرها، قال: الحمد لله، ثم قال: {سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ} سورة الزخرف(13-14)، ثم قال: الحمد لله ثلاث مرات، ثم قال: الله أكبر ثلاث مرات، ثم قال: سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، ثم ضحك، فقيل: يا أمير المؤمنين، من أي شيء ضحكت؟ قال: رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فعل مثل ما فعلت ثم ضحك، فقلت: يا رسول الله، من أي شيء ضحكت؟ قال: (إن ربك سبحانه يعجب من عبده إذا قال: اغفر لي ذنوبي، يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري)10. وكذلك على المسلم المسافر أن يحرص على دعاء السفر؛ لما أخرجه مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا استوى على بعيره خارجاً إلى سفر كبّر ثلاثًا، ثم قال: {سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ}، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى، اللهم هوّن علينا سفرنا هذا، واطوِ عنا بُعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر– أي شدته ومشقته-، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل) وإذا رجع قالهنّ، وزاد فيهن: (آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون).
الخطبة الثانية:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه.. أما بعد:
فمن آداب السفر أيضاً عند الشروع فيه: اختيار الرفقة الصالحة؛ لما جاء في البخاري عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده). وعن ابن عمرو قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (الراكب شيطان، والراكبان شيطانان، والثلاثة ركب)11.
قال الطبري-رحمه الله-: "هذا الزجر زجر أدب وإرشاد لما يُخشى على الواحد من الوحشة والوحدة، وليس بحرام، فالسائر وحده في فلاة وكذا البائت في بيت وحده لا يأمن من الاستيحاش، لاسيما إذا كان ذا فكرة رديئة وقلب ضعيف، والحق أن الناس يتباينون في ذلك"12.
ومن تلك الآداب: أن يعين أميراً على المجموعة؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا خرج ثلاثة فليؤمروا أحدهم)13.
ومن آداب السفر عند الشروع فيه: أن يسافر يوم الخميس؛ لما جاء في البخاري عن كعب بن مالك -رضي الله عنه- قال: "لقلَّما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخرج إذا خرج في سفر إلا يوم الخميس".
أيها المؤمنون: وأما آداب السفر أثناء السفر نفسه، فمنها: أن لا يسافر في أول الليل؛ فإن ذلك مكروهاً، لحديث عن جابر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أقلوا الخروج إذا هدأت الرجل، إن الله يبث في ليله من خلقه ما شاء)14.
ومن تلك الآداب: إذا بات في الليل فليجتنب قارعة الطريق؛ لما أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا عرّستم فاجتنبوا الطريق فإنها طرق الدواب، ومأوى الهوام بالليل). كما يكره تفرق الرفقة عند النزول لغير حاجة، وإنما يستحب الاجتماع؛ لحديث أبي ثعلبة الخشني -رضي الله عنه- قال: كان الناس إذا نزلوا منزلاً تفرقوا في الشعاب والأودية، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن تفرقكم في هذه الشعاب والأودية إنما ذلكم من الشيطان)، فلم ينزلوا بعد ذلك منزلاً إلا انضم بعضهم إلى بعض15.
ومن آداب السفر التي تكون أثناء السفر: أن لا يصطحب في سفره كلب ولا جرس؛بل يحرم ذلك؛ لما أخرجه مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس).
ومنها أيضاً: إذا نزل المسافر مكاناً، أو دخل قرية فليدعو بالدعاء المأثور الذي أخرجه مسلم عن خولة بنت حكيم -رضي الله عنها- قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (من نزل منزلاً ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره بشيء حتى يرتحل من منزله ذلك). ولحديث صهيب-رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم ير قريةً يريد دخولها إلا قال حين يراها: (اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين، فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها، ونعوذ بك من شر هذه القرية وشر أهلها وشر ما فيها)16.
ومن تلك الآداب: التكبير عند الصعود، والاستغفار عند النزول؛ لحديث ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- وجيوشه إذا علوا الثنايا كبَّروا، وإذا هبطوا سبّحو17.
اللهم وفقنا للتأدب بآداب الشرع الحنيف، والتحاكم إلى كتابك وإلى سنة نبيك يا رب العالمين. اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
1 الجامع لأحكام القرآن(10/94).
2 تفسير القرآن العظيم (4/297).
3 رواه الترمذي وأحمد، وحسنه الألباني في صحيح الجامع، رقم (97).
4 جامع العلوم والحكم(162).
5 رواه أبو داود، وأحمد، وحسنه الألباني في صحيح الجامع، رقم(4481). وفي صحيح أبي داود، رقم(1484).
6 رواه ابن ماجه (2825)، وصححه الألبانِي في صحيح سنن ابن ماجه (2278).
7 رواه أحمد (2/358)، وصححه الألباني في الصحيحة (16).
8 أخرجه الترمذي (3444)، وقال: "حديث حسن غريب"، وقال الألباني في صحيح سنن الترمذي (3/156): "حسن صحيح".
9 أخرجه الترمذي (3445)، وقال: "حديث حسن"، وحسّن الألباني إسناده في صحيح سنن الترمذي (2740).
10 رواه أبو داود (2602)، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (2267).
11 رواه أبو داود (2607)، والترمذي (1674)، وقال الترمذي: "حديث حسن"، وحسَّنه الألباني في صحيح سنن أبي داود (2271).
12 انظر: فتح الباري (6/53-54).
13 رواه أبو داود (2601)، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (2272).
14 أخرجه ابن خزيمة (2559)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1518).
15 رواه أبو داود ، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، رقم(2288).
16 رواه ابن حبان والطبراني والبيهقي، وحسنه الألباني في تخريج أحاديث فقه السيرة للغزالي.
17 رواه أبو داود (2599)، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (2264).