الخشوع

 

 

الخشــوع

الخطبة الأولى

الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

اللهم تقبل منا صلاتنا وركوعنا وسجودنا، وسائر أعمالنا يا رب العالمين.عباد الله، ها نحن نصلي ونسأل من الله أن يقبل منا هذه الفريضة، وكل فريضة، وهذا أمر عظيم عند الله: أن نعلم أن لنا رباً نسأله ونلجأ إليه، ونستشعر عظمته أثناء صلاتنا.

ولكن يبقى الأمر الذي علينا والذي تُعبدنا به وهو أن نؤدي الصلاة أداء كاملاً، إذ لا يكفي أن ندعو الله   ونحن غافلون، بل لا بد من عمل ما يحقق لنا معنى الصلاة، كما قال جل وعلا: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}(1،2) سورةالمؤمنون. وكما قال ​​​​​​​ : {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} (90) سورة الأنبياء، ولا شك أن من صلى صلاة مقبلاً عليها حتى وفاها خشوعها وقيامها وقراءتها وركوعها وسجودها وسائر ما ينبغي له أن يأتي به فيها من فرائضها، ومن سننها، ومن الإقبال عليها، وترك التشاغل بغيرها عنها بشيء كان جزاؤه عليها أكثر من جزائه لو صلاها على خلاف ذلك من ترك الخشوع فيها وبالتشاغل بغيرها عنه1.

فإذا قصر عن ذلك فيها تقصيرًا لم يخرجه منها، ولكنه كان به منتقصاً منها ما قد كان يجب عليه ألا ينتقصه منها من الذكر، ومما سواه من مشروعات الصلاة فإنه ينقص عليه من الأجر بمقدار ما نقص من صلاته، فإن العبد قد يتم الصلاة ولم يكتب له منها شيء كما ثبت عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ   : يَقُولُ: (إِنَّ الرَّجُلَ لَيَنْصَرِفُ وَمَا كُتِبَ لَهُ إِلَّا عُشْرُ صَلَاتِهِ تُسْعُهَا ثُمْنُهَا سُبْعُهَا سُدْسُهَا خُمْسُهَا رُبْعُهَا ثُلُثُهَا نِصْفُهَا)2.

وهذا التفاوت بين هذه المراتب يكون بحسب ما حضر من القلب في تلك الصلاة، فما عقل الإنسان من صلاته كتب له وما لم يعقل منها رد عليه.

أيها المسلمون، الله   قد فرض علينا الصلاة ونهانا عن الغفلة التي تنافي الخشوع، وتذهب استحضار القلب، وطالما نبه الله   وأرشد إلى الخشوع في الصلاة واستحضار القلب فيها واستحضار عظمة الله تعالى، كما قال جل شأنه: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي}(14) سورة طـه.وظاهر الأمر الوجوب، والغفلة تضاد الذِّكر، فمن غفل في جميع صلاته كيف يكون مقيم الصلاة لذكره؟.

وقال تعالى: {وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ}(205)سورة الأعراف. وهذا نهي، وظاهره التحريم، وقال ​​​​​​​  {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ}(43) سورة النساء. وهذا تعليل لنهي السكران، وهو مطرد في الغافل المستغرق الهم بالوسواس وأفكار الدنيا. وقوله   (إنما الصلاة تمسكن وتواضع)3.وهذا عند أهل اللغة حصر بالألف واللام وكلمة “إنما” للتحقيق والتوكيد، ليفيد الحصر والإثبات والنفي.

وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  : (مَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلاتُهُ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ لَمْ يَزْدَدْ مِنَ اللَّهِ إِلا بُعْدًا)4. وصلاة الغافل لا تمنع من الفحشاء والمنكر، والمصلي مناجٍ ربه ​​​​​​​  كما ورد به الخبر والكلام مع الغفلة ليس بمناجاة ألبتة، فإن الصلاة ليس فيها إلا ذكر وقراءة وركوع وسجود وقيام وقعود، فأما الذكر فإنه محاورة ومناجاة مع الله ​​​​​​​  فإما أن يكون المقصود منه خطاباً ومحاورة، أو أن يكون المقصود منه الحروف والأصوات امتحاناً للسان بالعلم، ولاشك أن هذا القسم باطل فإن تحريك اللسان بالهذيان ما أخفه على الغافل إذ ليس فيه امتحان من حيث أنه عمل بل المقصود الحروف من حيث أنه نطق، ولا يكون نطقاً إلا إذا أعْرَبَ عما في الضمير ولا يكون معرِباً إلا بحضور القلب، فأي سؤال في قوله: {اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ}(6)سورةالفاتحة، إذا كان القلب غافلاً؟ وإذا لم يقصد كونه تضرعاً ودعاء فأي مشقة في تحريك اللسان به مع الغفلة لاسيما بعد الاعتياد؟ هذا حكم الأذكار، وأما الركوع والسجود فالمقصود بهما التعظيم قطعاً ولو جاز أن يكون معظماً لله ​​​​​​​ بفعله وهو غافل عنه لجاز أن يكون معظماً لصنم موضوع بين يديه وهو غافل عنه، أو يكون معظماً للحائط الذي بين يديه وهو غافل عنه، وإذا خرج عن كونه تعظيماً لم يبق إلا مجرد حركة الظهر والرأس وليس فيه من المشقة ما يقصد الامتحان به، ثم يجعله عماد الدين والفاصل بين الكفر والإسلام ويقدم على الحج وسائر العبادات ويجب القتل بسبب تركه على الخصوص،

وما أرى أن هذه العظمة كلها للصلاة من حيث أعمالها الظاهرة إلا أن يضاف إليها مقصودالمناجاة فإن ذلك يتقدم على الصوم والزكاة والحج وغيره بل الضحايا والقرابين التي هي مجاهدة للنفس بتنقيص المال قال الله تعالى: {لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ}(37)سورة الحـج أي الصفة التي استولت على القلب حتى حملته على امتثال الأوامر هي المطلوبة فكيف الأمر في الصلاة ولا أرب في أفعالها؟ فهذا يدل من حيث المعنى على اشتراط حضور القلب5.

أيها المسلمون، أتعرفون من أسرق الناس؟

قد بينه رسول الهدى، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مُغَفَّلٍ   قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  : (أَسْرَقُ النَّاسِ مَنْ يَسْرِقُ صَلاتَهُ)، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ يَسْرِقُ صَلاتَهُ؟، قَالَ: (لا يُتِمُّ رُكُوعَهَا،وَلا سُجُودَهَا، وَأَبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلامِ)6.

نعم هذا أسرق الناس، أما يردعه هذا الوصف الذي أطلقه النبي عليه حين لا يستحضر عظمة الله، ولا يستشعر أنه ماثل بين يديه، وأنه مناجٍ ربَّ السماوات والأرض! يصلي لا يحسن صلاته، ويركع لا يتم ركوعه، سبحان الله ما قيمة هذه الحركات إذاً، ولِمَ يجهد نفسه ويتعبها؟! وقد كان النبي   يدعو ويقول: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا)7.

وهنا تظهر قيمة الخشوع وسبب الكلام عنه، وذلك أن تاركه في صلاته يكون أسرق الناس،وكذلك لأن الخشوع أول عِلْم يرفع كما جاء عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ   ذَاتَ يَوْمٍ فَنَظَرَ فِي السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ: (هَذَا أَوَانُ الْعِلْمِ أَنْ يُرْفَعَ) فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ -يُقَالُ لَهُ زِيَادُ بْنُ لَبِيدٍ-: أَيُرْفَعُ الْعِلْمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ،وَفِينَا كِتَابُ اللَّهِ، وَقَدْ عَلَّمْنَاهُ أَبْنَاءَنَا وَنِسَاءَنَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  : (إِنْ كُنْتُ لَأَظُنُّكَ مِنْ أَفْقَهِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ) ثُمَّ ذَكَرَ ضَلَالَةَ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ وَعِنْدَهُمَا مَا عِنْدَهُمَا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ​​​​​​​ . فَلَقِيَ جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ شَدَّادَ بْنَ أَوْسٍ بِالْمُصَلَّى فَحَدَّثَهُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ فَقَالَ: صَدَقَ عَوْفٌ، ثُمَّ قَالَ: وَهَلْ تَدْرِي مَا رَفْعُ الْعِلْمِ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا أَدْرِي.قَالَ: ذَهَابُ أَوْعِيَتِهِ. قَالَ: وَهَلْ تَدْرِي أَيُّ الْعِلْمِ أَوَّلُ أَنْ يُرْفَعَ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا أَدْرِي. قَالَ: الْخُشُوعُ حَتَّى لَا تَكَادُ تَرَى خَاشِعًا)8.

أين نحن عباد الله من:

فتية يعرف التخشع فيهم كلهم أحكم القران غلاماً
قد برى جلده التهجد حتى عاد جلداً مصفراً وعظاماً
تتجافى عن الفراش من الخو فِ إذا الجاهلون باتوا نياماً
بأنينٍ وعبرةٍ ونحيبٍ ويظلون بالنهار صياماً
يقرؤون القرآن لا ريب فيه ويبيتون سجدا وقيام9

أين نحن عباد الله من علي بن الحسين -رحمه الله- كان إذا توضأ اصفرَّ وتغيرَّ،فيقال: مالَك؟

فيقول: أتدرون بين من أريد أن أقوم؟10.

أين نحن من عبد الله بن مسعود ؟ قال عنه عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: كان إذا هدأت العيون قام فسمعت له دوياً كدوي النحل11.

أين نحن من عروة بن الزبير لما وقعت الأكلة في رجله، فلما أكلت نصف ساقه، دخل على الوليد فجمع له الأطباء العارفين بذلك، فأجمعوا على أنه إن لم يقطعها وإلا أكلت رجله كلها إلى وركه، وربما ترقت إلى الجسد فأكلته، فطابت نفسه بنشرها وقالوا له:ألا نسقيك مرقدًا حتى يذهب عقلك منه فلا تحس بألم النشر؟ فقال: لا! والله ما كنت أظن أن أحداً يشرب شراباً ويأكل شيئاً يذهب عقله، ولكن إن كنتم لا بدَّ فاعلين فافعلوا ذلك، وأنا في الصلاة فإني لا أحس بذلك، ولا أشعر به.

فنشروا رجله من فوق الأكلة، من المكان الحي، احتياطا أن لا يبقى منها شيء، وهو قائم يصلي، فما تضور ولا اختلج (أي ما صاح ولا ارتعد)، فلما انصرف من الصلاة عزَّاه الوليد في رجله، فقال: اللهم لك الحمد، كان لي أطراف أربعة فأخذت واحدا فلئن كنت قد أخذت فقد أبقيت، وإن كنت قد أبليت فلطالما عافيت، فلك الحمد على ما أخذت وعلى ما عافيت12.

فهذا حال السلف الصالح، فانظروا كيف كان خشوعهم، وكيف كانت قلوبهم عامرة بالتذلل والخضوع للذي بيده ملكوت السماوات والأرض، أسأل الله بمنه وكرمه أن يجعلنا من المؤمنين الخاشعين.

رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين

الخطبة الثانية

الحمد لله ولي المتقين، وصلى الله وسلم على الرسول الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين،والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:

فقد عرفنا قيمة الخشوع في حياة المؤمنين، وأن عليه كثيراً من الأجر، ولو لم يكن إلا قبول العبادات، والإثابة عليها لكان ذلك كافياً، وللحريص من المسلمين أن يعرف ما يمكن أن يُجلب به الخشوع لنفسه، وذلك بعدة أمور:

الإكثار من التعبد والطاعات بشرط الإخلاص، فالتعبد سبيل إلى الخشوع وطريق إلى الخضوع، لا سيما إن كانت العبادات بإخلاص لله جل وعلا، فعند ذلك يكون استحضار القلب، فيحصل ما يمكن من الخشوع.

اجتناب المعاصي والآثام، وذلك لأن كثرتها تميت القلب وتقسيه، والقلب القاسي بعيد عن الخشوع كل البعد.

الدعاء وطلب الخشوع من الله وسؤاله الخشية، فإن علم الله في عبده حرصاً على شيء،وقد لهج العبد بالدعاء كان حرياً أن يرزق الخشوع، كما أثنى الله على زكريا   وأهله {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}(90)سورة الأنبياء.

عبادة السر والخلوات، وهذه من أقوى ما يجلب الخشوع؛ لأن العبد يكون أكثر إخلاصاً لله تعالى بعيدًا عن الرياء.

تذكر الموت والدار الآخرة، فعلَّه يذيب القلب القاسي من خشية الله، فإنه قد علم أن من أكثر من ذكر الموت لانت نفسه.

أكل الحلال، وشرب الحلال، ولبس الحلال، حتى يتقبل الله من العبد دعاءه، وعبادته،أما إن كان كل ذلك حراماً أنَّى يستجاب له.

التقليل من المباحات، وتجنب المكروهات، لما في ذلك من ترقيق النفس وتعويدها على بساطة العيش، وكبح شهواتها.

المسارعة بالتوبة، والإكثار من الاستغفار في كل وقت، وبعد كل ذنب، ما لم فإن الذنوب تستفحل والشيطان يستحوذ على من بعد عهده بالتوبة، وأيضاً فإن من أكثر من قرع الباب يوشك أن يفتح له، وبهذا قد ييسر له الله الخشوع.

ترقب آفات النفس والعمل؛ ليزول الكبر والعجب والرياء، فإن العبد إذا رأى نفسه بعين الكمال وغفل عن عيوبها فقد أتبع نفسه هواها، ويا ترى أين الخشوع من امرئ يرى عيوباً في غيره، وفي نفسه مثلها فيأخذ بجريرة غيره ما لا يأخذ على نفسه من اللوم والتفنيد فيرى القذاة في عين الآخرين ولا يرى الخشبة في عينه، فيقسو قلبه.

وأما فوائد الخشوع فكثيرة منها:

راحة القلب وطمأنينته وفرحته بالقرب من الله تعالى.

يورث الخوف والرهبة من الله ​​​​​​​ .

الفوز بالجنة والنجاة من النار.

إعلان العبودية لله ونبذ ما سواه، وهذا من كمال التوحيد.

تكفير الذنوب وتعظيم الأجور.

الكف عن المعاصي، والشهوات.

إلانة القلب القاسي، وإذابة الفظاظة المفرطة.

والخشوع في سائر العبادات يكون به قبولها.

أنه سيما من سيم المؤمنين وتشبه بالأنبياء والصالحين.

وعلى هذا المقام يجب أن نسلك مسالك الخشوع، ونسعى في تحصيله بكل ما أمكن، ولنكن جادين في البذل والعزيمة لنيل مرتبة الخاشعين.

اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، وجدد الإيمان في قلوبنا، إنك ولي ذلك والقادر عليه.

والحمد لله أولاً وآخراً.


1 مشكل الآثار للطحاوي: (3/319).

2 سنن أبي داود: (675) وحسنه الألباني في صحيح الجامع برقم: (1626).

3 ذكره الغزالي في الإحياء، وضعفه الألباني: في ضعيف ابن ماجه (1325)، وضعيف سنن ابن ماجه (277)، وضعيف الجامع الصغير (3512)، وضعيف أبي داود (282/1296) نحوه، وهو بلفظ: (الصلاة مثنى مثنى أن تشهد في كل ركعتين وأن تباءس وتمسكن وتقنع بيديك وتقول اللهم اللهم فمن لم يفعل ذلك فهي خداج سئل أبو داود عن صلاة الليل مثنى قال إن شئت مثنى وإن شئت أربعاً). وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: (1/395): أخرجه الترمذي والنسائي بنحوه من حديث الفضل بن عباس بإسناد مضطرب.

4 المعجم الكبير للطبراني: (10862) ضعفه الألباني في ضعيف الجامع رقم: (5834).

5 إحياء علوم الدين: (1/166).

6 المعجم الكبير للطبراني: (1660) صححه الألباني في صحيح الجامع رقم: (966).

7 صحيح مسلم: (4899).

8 رواه أحمد في مسنده: (22865) قال شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح وهذا إسناد قوي.

9 التخويف من النار لابن رجب: (1/29).

10 مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة: (273).

11  الزهد للإمام وكيع بن الجراح: (1/391).

12 البداية والنهاية: (9/120).