مهرجان أدبي

مهرجان أدبي

 

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبيه الصادق الأمين، وعلى آله الطاهرين، وصحابته الغر الميامين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

إن المهرجانات الأدبية -لا شك- تثري الإنسان بالمعرفة الأدبية وتزيده من الفهم والرسوخ لكثير من المعارف الأخرى، ولعل السبب في ذلك هو أن المعرفة الأدبية غالباً ما تكون اهتماماتها باللغة التي عليها مدار فهم العلوم، -هذا من جانب- ومن جانب آخر: أن المادة الأدبية فيها إعمال للذهن وشحذ أكبر قدراً لهمة الأديب، وأيضاً لما تحويه من الإمتاع الذي قل أن يوجد إلا في أمثال هذه اللقاءات.

لذا كانت الندوات والمهرجانات الأدبية فاعلة في تنمية الناس عموماً وطلاب المعرفة خصوصاً.

فكرته:

غالباً ما يوجد في كل حي الأديب والشاعر والمُحِب للغة العذبة والأشعار اللطيفة والحكاية الظريفة، والمتعة السهلة، فتكون هذه المشاعر وتلك الرغبة مشاركةً من هؤلاء، ودافعا لهم للاجتماع، والتداعي حول مهرجان يضم قدراً كبيراً في إمتاعهم.

من هنا تنشأ أهمية المهرجان الأدبي الذي أثره يشغل حيزاً غير قليل من أفكار الحاضرين.  

أهدافه:

كثيرة من أبرزها:

       اكتشاف المواهب وتنميتها.

       إشغال أهل الحي في ما ينفع.

       يعتبر وسيلة من وسائل الدعوة يمكن استغلالها.

       استغلال الأوقات المهدرة.

       إحياء الأدب الإسلامي والتراث اللغوي الغالي.

   تعريف الناس بكيفية إقامة المهرجانات الأدبية العفيفة والتي تخلو عن المجون والاختلاط والرقص والغناء، ونفخ بالونات الأدب الحداثي و…

مدته:

يوم واحد.

مكانه:

ساحة متسعة في الحي -ويفضل حي مليء بالسكان-.

برنامجه -مثلاً-:

       مقدمة عن الأدب الإسلامي وقيمته، وأثره في نصرة الإسلام، والإشادة به.

       عرض مجموعة من القصائد الشعرية لبعض المشاركين.

       الاستماع لبعض الأدبيات (مقامات حديثة، مقتطفات أدبية من كتب الأدب، حكم وأمثال، قصص أدبية، …)

       فقرة حرة لأداء أحسن مشاركة أدبية، عدد المشاركين 3.

       تقييم أحسن القصائد الشعرية وتكريم أصحابها.

والله الموفق،،