ولله جنود السموات والأرض
الحمد لله ذو البطش الشديد، ذو العرش المجيد، يحكم بما يشاء، ويفعل ما يريد، نصر دينه بجند التوحيد، وكبت عدوه وهو في مزيد، والصلاة والسلام على هادي الأمة الأبر،صاحب الجبين الأغر، براق الثنايا كريم المخبر، أما بعد:
فها هي أمم الغرب اليوم تتفاخر بما وصلت إليه جيوشها من خبرات عالية، وتدريبات قتالية داهية على كافة الأسلحة المصنوعة، والتقنيات المشروعة وغير المشروعة، بل وتعالت على أمم الأرض جميعها – وبخاصة أمة الإسلام – مغرورة بتكنولوجياتها الفتاكة، وقذائفها الدكاكة؛ التي بلغت مدىً لم تبلغه أي أمة من الأمم قبلها في تصوراتها المادية البحتة، مما كان مدعاة لها إلى الغطرسة والعنجهية، وإملاء شروطها على دول العالم الإسلامي بقوة الحديد والنار، وعظمت في قلوب بعض المسلمين حتى أصبح يخشاها أكثر من الجبار المنتقم، وخضع لها من خضع، وركع لشروطها من ركع والله المستعان.
ونسى هؤلاء أو تناسوا أن هناك قوة أعظم من قوى أمم الكفر مجتمعة لو استندوا إليها، أو استمدوا منها؛ لملكوا الشرق والغرب: فـ{الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً}1، {إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}، إنها قوة جنودها {جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}2، ومع هذا فـ{مَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ}3، فماذا عسى الغرب أن تنفعه تكنولوجياته المتحضرة، وأسلحته الفتاكة، وجيوشه الجرارة؛ أمام جند الله التي ليس لها حصر، ولا يعرف لها عد.
ماذا تجدي قنابله النووية، وقذائفه العنقودية التي أرهبوا بها العالم، وأخافوا بها الأمم؛ أمام جند الله التي ملأت السموات والأرض؟.
ماذا تصنع طائراته النفاثة، ومراكبه القذافة؟ إذا وقف أمامها جنود ربك: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ}4.
إن الله سبحانه قادر في لمحة بصر، وخطفة برق؛ أن يساوي عالي هذه الأرض ببطحائها، ويوازي جبالها الشامخة برمضائها، بأمره فأمره بعد الكاف والنون {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}5، أو يسلط جندي من جنوده على من يشاء {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً}6، فهذه جنوده عبر الأزمان قد سلطها على كثير من الأمم، لم تملك في دفعها شيئاً، ولم تستطع لها ممانعة، فالجند جند الله، والقضية {وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ }7.
{وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} فمن جنده الملائكة الكرام، والسماوات السبع ملأى بهم فقد جاء عن أبي ذر – رضي الله عنه – أنه قال: قال رسول الله ﷺ : ((إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون، أطَّت السماء، وحُقَّ لها أن تئط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجداً لله))8، فيبعث الله – عز وجل – ملائكته مجندين مع أولياءه المؤمنين ليحقق بهم النصر المبين عند التقاء الصفين، ودوران رحى الحرب يقول سبحانه: {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ}9 يقول أبو أمامة بن سهل بن حنيف: قال أبي: “يا بني لقد رأيتنا يوم بدر وإن أحدنا
ليشير بسيفه إلى رأس المشرك فيقع رأسه عن جسده قبل أن يصل إليه السيف”10، ومعلوم أن جبريل – عليه السلام – كان يتنزل مع غيره من الملائكة في غزوات النبي ﷺ كما في بدر وأحد والأحزاب؛ ليسانده ويعضده في قتاله ضد أعدائه، يقول شيبة: خرجت مع رسول الله ﷺ والله ما أخرجني إسلام؛ ولكن أنفت أن تظهر هوازن على قريش، فقلت وأنا واقف معه: يا رسول الله ﷺ إني أرى خيلاً بلقاً، قال: ((يا شيبة إنه لا يراها إلا كافر – يعني الملائكة –))فضرب يده على صدري ثم قال: ((اللهم إهد شيبة))فعل ذلك ثلاثاً ..”11.
ولذلك كان أصحاب النبي ﷺ يعرفون قتيل الملائكة ببنانه؛ لأن الملائكة تضرب بنانه يقول سبحانه: إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ12..
ومع أن الملائكة جنود الله – عز وجل – إلا أنهم لا يُرَون اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا}13
وكيف السبيل لقتال جنود لا يُرَون، ولا يُشَاهَدُون، وهذا من قدرة الله، وهم من جند الله – عز وجل – {وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}.
ومن جند الله – تعالى – الرعب كما قال سبحانه: {سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ}14، وهذا الرعب والهلع قذفه الله في قلوب يهود بني النظير الذين تمالئوا مع الأحزاب، وجاء ذكره في القرآن في موطنين:
الأول في سورة الأحزاب{وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً}15، والثانيي وفي سورة الحشر {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ}16،
ولقد خص سبحانه هذا الجندي لنبيه محمد ﷺ من بين سائر الأنبياء جاء عن جابر – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((أعطيت خمساً لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، ….))17، ولعلنا نلمس أثره جيداً في أمم الكفر عامة وفي أمة يهود خاصة، فبالرغم من ترسانتهم المدمرة؛ إلا أنهم يتطايرون فزعاً عند طلقة رصاصة، فإذا أصيب العدو بالرعب فإنه لا نصر له بحالٍ من الأحوال {وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}.
ومن جند الله – عز وجل – الريح: وقد أهلك الله – عز وجل – بها قوم عاد الذي اغتروا بقوتهم فقالوا في غرور وكبر يخبرنا العليم سبحانه عنهم:{فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ}، فكان الجزاء جرآء عتوهم {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ}18، فلما رأوا مقدماتها {قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا} فرد الله عليهم بقوله: {بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} فسخر العظيم بقدرته هذه الريح عليهم {سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ * فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ}..
وسلط الله الريح على الأحزاب المتحزبة على النبي – صلى الله عليه وسلم – كما قال سبحانه: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً}119 يقول مجاهد – رحمه الله -: “سلط الله عليهم الريح فكفأت قدورهم، ونزعت خيامهم حتى أظعنتهم”20، فكانت لا تقيم لهم بناء، حتى قال بعضهم لبعض: “إنه لا يمكن أن يكون لكم المقام، فهلموا واذهبوا وارتحلوا فإنا مرتحلون”، وهكذا تكون الريح من جند الله {وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}
ومن جند الله أيضاً الزلزلة وهي على ضربين:
– زلزلة معنوية كما قال جبريل – عليه السلام – لما انتهت معركة الأحزاب؛ فجاء إلى الرسول ﷺ فقال: ((وقد وضعت السلاح؟فإن الملائكة لم تضع السلاح، اذهب إلى بني قريظة فإني ذاهبٌ إليهم فمزلزلٌ بهم)) فزلزل قلوبهم بالخوف والفزع والهلع، فأصبحوا مهزومين قبل أن يخوضوا المعركة.
– ثم هناك الزلزلة الحقيقية للأرض، فإن الله – سبحانه وتعالى – قد يسلط الزلزلة على عدونا، فيزلزل الأرض من تحت أقدامهم، فتتساقط بيوتهم، وتدمر مصالحهم، وتميد بهم الأرض يمنة ويسرة، وقد يأذن سبحانه للأرض فتخسف بهم، فتفتح فاها لتبتلع أعداءها، وهذا ما لمسناه جلياً في بعض دول الغرب يقول سبحانه: {وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ}21، وهم على الرغم من كل احتياطاتهم لمثل هذه الزلازل إلا أنهم لم يستطيعوا تفاديها، فهي من جند الله الذي له{جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}.
وومن جند الله الطوفان الذي أهلك الله به قوم نوح، ونجا به نوحاً ومن معه من المؤمنين، ولك أن تتأمل كيف أن الله – سبحانه وتعالى – سلط هذا الجندي الذي سخره لمنفعة العباد {وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ}22 على قوم نوح لما كذبوا رسولهم، وأعرضوا عن سبيل ربهم؛ فنالوا جزآهم {فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ* وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ *وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ * تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ * وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ *فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ}.
وبنفس الطوفان هلك طاغية من أكبر طغاة البشرية إنه فرعون وجنده، الذي ظن أنه قد تفرد بالتصرف في الكون فقال مقولته الخبيثة: {وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ}، فماذا كانت النتيجة؟ {فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ} فقولوا لي بربكم: أي قوة على وجه الأرض مهما بلغ تقدمها، ومهما بلغت التقنية التي تمتلكها؛ تستطيع أن تصمد في وجه مياه عاتية، وأمواج متلاطمة؛ غطت رؤوس الجبال، وكم نسمع اليوم عن سفن لدول بلغت قمة التطور والتقنية البشرية؛ غرقت في البحر، فوقفت تلك الدول بكامل تقنياتها عاجزة أمام القدرة الإلهية لا تستطيع أن تصنع شيئاً.
ومن جند الله الحكايات كما نقل عن بعض علماء السلف قولهم: الحكايات جند من جنود الله – تعالى – يثبت الله بها قلوب أوليائه، وشاهده قول الله – تعالى -: {وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ}23، وهذا فن بحاله، وقد استخدمه القرآن في مواطن كثيرة، فهل استخدمناه في دعوتنا لأبنائنا وللناس؟ قال الإمام أبو حنيفة – رضي الله عنه -: “الحكايات عن العلماء ومحاسنهم أحب إلي من كثير من الفقه؛ لأنها آداب القوم”.
ومن جند الله الفيضانات، والبراكين، والحجارة من سجيل التي أنزلها الله – عز وجل – على أصحاب الفيل، وكل ما على هذه الكواكب، وما يجري في الكون يمكن أن يكون جندي من جنود الله متى شاء الله {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ}24، وهذه كلها مجرد أمثلة.
لفتة أخيرة:
فما الذي يخيفنا أو يفزعنا إذا كان الله – تعالى – معنا {ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا}25، وله كل هذه القوى، وجنوده ملء السموات والأرض، وكيف يتصور أن نهزم، أو يتغلب علينا أعدانا؟ وهو من تكفل بنصرنا، ودحر عدونا {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ}26 غير أننا بحاجة أن نأخذ بمقومات النصر وأسبابه، فكل هذه الوسائل يجريها الله -تعالى – لجنده المخلصين الصادقين بعد أن يستفرغوا وسعهم في الأسباب المادية، وتجنيدها، والإعداد، والتعبئة، ثم تقصر بهم وسائلهم المادية عن تحقيق غايتهم، فيسخر الله – تعالى – لهم كل هذه القوى والأسباب التي ليست بأيديهم.
نسأل الله أن ينصر الحق وأهله، ويخذل الباطل وحزبه، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
1 سورة البقرة (165).
2 سورة الفتح (7).
3 سورة المدثر (31).
4 سورة المدثر (31).
5 سورة يس (82).
6 سورة فاطر (44).
7 سورة محمد (4).
8 رواه الترمذي برقم (2234) وابن ماجه برقم (4180) وأحمد برقم (20539)، وحسنه الألباني في صحيح وضعيف الجامع الصغير برقم (4214).
9 سورة الأنفال (12).
10 الدر المنثور (4/33).
11 دلائل النبوة (5/146).
12 سورة محمد (27)
13 سورة الأحزاب (9).
14 سورة الأنفال (12).
15 سورة الأحزاب (26).
16 سورة الحشر (2).
17 رواه البخاري برقم (419) ومسلم برقم (810).
18 سورة فصلت (16).
19 سورة الأحزاب (9).
20 فتح الباري (7/402).
21 سورة الرعد (31).
22 سورة النحل (14).
23 سورة هود (120).
24 سورة المدثر (31).
25 سورة التوبة (40).
26 سورة الصافات (171-173).