أنعم النعيم

أنعم النعيم

 

الجنة دار المتقين، ومآل المحسنين، ومنتهى الصالحين، لا تخطر على بال، ولا يدور على كنهها خيال

فحي على جنات عدن فإنها         منازلك الأولى وفيها المخيم

هي ورب الكعبة نور يتلألأ، وريحانة تهتز، وقصر مشيد، ونهر مطَّرِد، وفاكهة كثيرة نضيجة، وزوجة حسناء جميلة، وحلل كثيرة، ومقام أبدي في دار سليمة، وشجرة ظليلة، وحبرة ونعمة ونضرة في محلة عالة بهية.

فهل من مشمر إلى الجنة؟ هل من مشتاق إلى نعيمها وحبورها؟

فيها: ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وإن شئتم فأقرؤوا قوله سبحانه: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}(السجدة:17).

وكيف يُقدَّر قَدْرَ دار غرسها الرحمن بيده، وجعلها مقراً لأحبابه، وملأها من رحمته وكرامته ورضوانه، ووصف نعيمها بالفوز العظيم، وملكها بالملك الكبير العميم، وأودعها جميع الخير بحذافيره، وطهرها من كل عيب وآفة ونقص.

"أرضها وتربتها: المسك والزعفران، سقفها: عرش الرحمن، بلاطها: المسك الأذفر، حصبائها: اللؤلؤ والجوهر، بناؤها: لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، ثمرها: أمثال القلال، ألين من الزبد، وأحلى من العسل، أنهارها: من لبن لم يتغير طعمه، ومن خمر لذة للشاربين، ومن عسل مصفى، ومن ماء غير آسن.

طعام أهلها فيها: فاكهة مما يتخيرون، ولحم طير مما يشتهون، شرابهم: التسنيم والزنجبيل والكافور، آنيتهم: الذهب والفضة في صفاء القوارير.

لباسهم: الحرير والذهب، فرشهم: بطائنها من إستبرق، أما غلمانهم: فولدان مخلدون كأمثال اللؤلؤ المكنون.

وأما عرائسهم وأزواجهم: فهن الكواعب الأتراب، اللاتي جرى في أعضائهن ماء الشباب: فللورد والتفاح ما لبسته الخدود، وللرمان ما تضمنته النهود، وللُّؤلؤ المنظوم ما حوته الثغور، وللرقة واللطافة ما دارت عليه الخصور، تجري الشمس من محاسن وجهها إذا برزت، ويضيء البرق من بين ثناياها إذا ابتسمت، إذا قابلت حِبَّها فقل ما تشاء في تقابل النيّرَين، وإذا حادثته فما ظنك بمحادثة الحبيبين، وإن ضمها إليه فما ظنك بتعانق الغصنين، يرى وجهه في صحن خدها، ويرى مخ ساقها من وراء اللحم، لا يستره جلدها ولا عظمها ولا حللها، لو اطلعت على الدنيا لملأت ما بين الأرض والسماء ريحاً، ولاستنطقت أفواه الخلائق تهليلاً وتكبيراً وتسبيحاً.

نصيفها على رأسها خير من الدينا وما فيها، ووصالها أشهى إليه من جميع أمانيها، لا تزداد على طول الأحقاب إلا حسناً وجمالاً، ولا يزداد لها طول المدى إلا محبةً ووصالاً، مبرأة من الحمل والولادة، والحيض والنفاس، مطهرة من المخاط والبصاق، والبول والغائط، وسائر الأدناس، لا يفنى شبابها، ولا تبلى ثيابها، ولا يخلق ثوب جمالها، ولا يملُّ طيب وصالها، قد قصرت طرفها على زوجها فلا تطمح لأحد سواه، وقصر طرفه عليها فهي غاية أمنيته وهواه، إن نظر إليها سرَّته، وإن أمرها بطاعته أطاعته، وإن غاب عنها حفظته، فهو معها في غاية الأماني والأمان، كلما نظر إليها ملأت قلبه سروراً، وكلما حدثته ملأت أذنه لؤلؤاً منظوماً ومنثوراً، وإذا برزت ملأت القصر والغرف نوراً، إن حاضرت زوجها فيا حسن تلك المحاضرة، وإن خاصرته فيا لذة تلك المعانقة والمخاصرة"1.

وحديثها السحر الحلال لو أنـــه        لم يجن قتل المسلم المتحرز

إن طال لم يملل وإن هي حــدَّثت         ود المحدث أنها لم توجز

فيا عبد الله:

أطلق لفكرك العنان مليّاً، وخذ في التمحيص أخذاً رويّاً، ألا توافقني أن العرض مغري، والثمن باهظ ومرضي، ومع هذا تيقن فمهما بلغ خيالك وتصور بالك نعيم الجنة فإنك لن تصل إلى حقيقة شيء منها مهما توقعت أو تخيلت، ففي الجنة ((ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر))2 كما أخبر نبينا صلى الله عليه وسلم بذلك، ومصداق ذلك من كتاب ربنا قوله سبحانه: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}(السجدة:17).

أيها المشتاق:

هل سمعت بأنعم النعيم، وأعظم منح الكريم – جل جلاله، وتقدست أسماؤه -؟!.

تلك اللذة التي لا تعدلها لذة، وذلك الشرف الذي لا يفوقه شرف.

إنها الغاية التي شمَّر إليها المشمرون، وتنافس لأجلها المتنافسون، وتسابق لنيلها المتسابقون، ولمثلها فليعمل العاملون، سألها ورجاها أعظم الخلق على الله عز وجل، فكان من طيات دعائه – صلى الله عليه وسلم – كما ثبت من حديث عمار بن ياسر قوله: ((وأسألك لذة النظر إلى وجهك))3.

نعم، إنها لذة النظر إلى وجه الرب جل جلاله، وعظم ثناؤه.

نطقت بذلك آي القرآن، وصحت بذلك الأخبار عن نبينا المختار صلى الله عليه وسلم فثبت عن صهيب الرومي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا دخل أهل الجنة الجنة، يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئاً أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة، وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل، ثم تلا قوله تعالى: {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}(يونس:26) رواه مسلم برقم (266) يقول ابن الأثير رحمه الله: "رؤية الله هي الغاية القصوى في نعيم الآخرة، والدرجة العليا من عطايا الله الفاخرة، بلغنا الله منها ما نرجو"4.

فيا سبحان الله!! يتقلبون بين شتى المطايب والمكرمات، ويعانقون الغيد عناق الأغصان المتآلفات، ويرتعون في مسارح اللذات والمسرات؛ ورغم هذا وذاك لا يعطون شيئاً أحب إليهم من النظر إلى رب الأرض والسموات، فيا لكرامة نزلهم، وسعد تلك الأطراف الناظرات.

وما أبئس الكفار حين يحرمون هذه اللذة {كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ}(المطففين:15)، وتُمنح للمصطفَين الأخيار {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة}(القيامة:22-23)، وهذا النعيم هو الذي جعله الرب جل جلاله مزيده الذي وعد به المحسنين من عباده كما فُسِّرَ قوله تعالى: {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}(يونس:26)، وقوله سبحانه: {لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ}(ق:35).

ومن تمام منَّة الرب في دار كرامته، ومستقر رحمته؛ أن أسعد برؤيته من يدخل الجنة من عباده كما أخبر أَبو رَزِينٍ العقيلي رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَرَى اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَا آيَةُ ذَلِكَ فِي خَلْقِهِ؟ قَالَ: يَا أَبَا رَزِينٍ ((أَلَيْسَ كُلُّكُمْ يَرَى الْقَمَرَ مُخْلِياً بِهِ))، قَالَ: قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: ((فَاللَّهُ أَعْظَمُ، وَذَلِكَ آيَةٌ فِي خَلْقِه))5، قيل لابن عباس رضي الله عنهما: كل من دخل الجنة يرى ربه عز وجل؟ قال: نعم.6

وتلك الرؤية تحدث "حينما ينادي المنادي: يا أهل الجنة إن ربكم تبارك وتعالى يستزيركم فحيَّ على زيارته، فيقولون: سمعاً وطاعةً، وينهضون إلى الزيارة مبادرين، فإذا النجائب قد أُعدَّت لهم، فيستوون على ظهورها مسرعين حتى إذا انتهوا إلى الوادي الأفيح الذي جُعل لهم موعداً، وجمعوا هناك فلم يغادر الداعي منهم أحداً؛ أمر الرب تبارك وتعالى بكرسيه فنُصب هناك، ثم نُصبت لهم منابر من نور، ومنابر من لؤلؤ، ومنابر من زبرجد، ومنابر من ذهب، ومنابر من فضة، وجلس أدناهم وحاشاهم أن يكون فيهم دنيء على كثبان المسك، وما يرون أن أصحاب الكراسي فوقهم في العطايا.

حتى إذا استقرت بهم مجالسهم، واطمأنت بهم أماكنهم؛ نادى المنادي: يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعداً يريد أن ينجزكموه، فيقولون: ما هو؟ ألم يبيض وجوهنا، ويثقل موازيننا، ويدخلنا الجنة، ويزحزحنا عن النار، فبينما هم كذلك إذ سطع لهم نور أشرقت له الجنة، فرفعوا رؤوسهم فإذا الجبار جل جلاله، وتقدست أسماؤه؛ قد أشرف عليهم من فوقهم، وقال: يا أهل الجنة: سلام عليكم، فلا ترد هذه التحية بأحسن من قولهم: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام، فيتجلى لهم الرب تبارك وتعالى يضحك إليهم، ويقول: يا أهل الجنة فيكون أول ما يسمعونه منه تعالى: أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم يروني، فهذا يوم المزيد؟

فيجتمعون على كلمة واحدة أن قد رضينا فارض عنا، فيقول: يا أهل الجنة إني لو لم أرض عنكم لما أسكنتكم جنتي هذا يوم المزيد فاسألوني.

فيجتمعون على كلمة واحدة: أرنا وجهك ننظر إليه، فيكشف لهم الرب جل جلاله الحجب، ويتجلى لهم فيغشاهم من نوره ما لولا أن الله تعالى قضى أن لا يحترقوا لاحترقوا، ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره ربه تعالى محاضرة، حتى أنه ليقول: يا فلان أتذكر يوم فعلت كذا وكذا – يذكِّره ببعض غدراته في الدنيا -، فيقول: يا رب ألم تغفر لي، فيقول: بلى، بمغفرتي بلغت منزلتك هذه.

فيا لذة الأسماع بتلك المحاضرة، ويا قرة عيون الأبرار بالنظر إلى وجه الكريم في الدار الآخرة، ويا ذلة الراجعين بالصفقة الخاسرة {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ * وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ * تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ}(القيامة:22-25)"7

والله لولا رؤية الرحمـن في         الجنات ما طابت لذي العرفان

أعلى النعيم نعيم رؤية وجهه        وخطـــابه في جنة الحيوان

وأشد شيء في العذاب حجابه       سبحــانه عن ساكني النيران

وإذا رآه المؤمنون نسوا الذي        هم فيـــه مما نالت العينان

فإذا توارى عنهم عـادوا إلى       لذاتهم من ســـائر الألوان

فلهم نعيم عند رؤيتـه سوى       هذا النعيــم فحبذا الأمران

أوما سمعت سؤال أعرف خلقه      بجلاله المبـــعوث بالقرآن

شوقاً إليه ولذة النظـر الذي       بجلال وجه الرب ذي السلطان

الشوق لذة روحه في هذه  الـ      ــدنيـا ويوم قيامة الأبدان

تلتذ بالنظر الذي فـازت به        دون الجــوارح هذه العينان

والله ما في هذه الدنيـا ألـذ       من اشتيــاق العبد للرحمن

تحرها لتسوقك إلى النظر

ولقد دل الحبيب المجتبى عليه الصلاة والسلام أمته على أعظم موجبات الرؤية بما أخبر به جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: "كنا جلوساً ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة فقال: ((إنكم سترون ربكم كما ترون هذا لا تضامون (أي: لا تزدحمون ولا يلحقكم ضيم وشقة) في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا))، ثم قرأ: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ}(ق:39)"، رواه البخاري برقم (4473) قال الإمام الخطابي: "هذا يدل على أن الرؤية قد يرجى نيلها بالمحافظة على هاتين الصلاتين"8.

فيا أيها القاصد:

ألا تحركك نفسك، ويحن قلبك، وتوقظك همتك؟ ألا يشتاق فؤادك، وتعظم رغبتك، وتهفو روحك؟

يا هذا: الثمن زهيد، والنعيم رغيد، فلا تبخس نفسك نعيمها في دار الخلود، وأعدَّ زادك لتحظى بلذة النظر عياناً فذاك غاية السعود، وإياك أن تقطعك عن ربك قواطع الطريق من ركود وقعود ورقود.

محرومون، فاحذر فعالهم:

إنهم عباد أقدموا على أعمال استوجبوا بسببها حرمان النظر إلى وجه ربهم، وما أقساه وأشده، وأعظمه من حرمان، فإن أردت أن تتعرف عليهم؛ لتحذر مغبة طريقهم فإليك هم في نصوص القرآن والسنة:

قال سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}(آل عمران:77)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر)) رواه مسلم برقم (156).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه : ((ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم: رجل حلف على سلعة لقد أُعطى بها أكثر مما أُعطى وهو كاذب، ورجل حلف على يمين كاذبة بعد العصر ليقتطع بها مال رجل مسلم، ورجل منع فضل ماء، فيقول الله: اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يداك)) رواه البخاري برقم (2196).

وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم)) قال: فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، قال أبو ذر: خابوا وخسروا من هم يا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ((المسبل، والمنان، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب)) رواه مسلم برقم (154).

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال، والديوث))9.

فحذار أحبتي من صنيعهم وسبيلهم، فغاية الشقاء والحرمان، ومنتهى الحسرة والخذلان؛ أن تُحرم يوم القيامة من النظر إلى وجه الرحمن.

نسأل الله سبحانه أن يكرمنا ويمنَّ علينا برؤيته، وألا يحرمنا لذة النظر إلى وجهه، والشوق إلى لقائه، وأن نلقاه وهو راض عنا، إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير، وصلى الله وسلم وبارك على البشير النذير، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


1 حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح لابن القيم (192وما بعدها)، دار الكتب العلمية – بيروت.

2رواه البخاري برقم (3005)، ومسلم برقم (5050).

3 رواه النسائي برقم (1288)، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير برقم (1301).

4 جامع الأصول في أحاديث الرسول لابن الأثير (10/557) تحقيق: عبد القادر الأرنؤوط، مكتبة الحلواني – مطبعة الملاح – مكتبة دار البيان، ط. الأولى.

5 رواه ابن ماجة برقم (176)، وحسنه الألباني في ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم برقم (459-460).

6 الشريعة لأبي بكر محمد بن الحسين الأجري (245).

7 حادي الأرواح (195).

8 فتح الباري لابن حجر (2/34) تحقيق: محب الدين الخطيب، دار المعرفة – بيروت.

9 رواه النسائي برقم (2515)، وقال الألباني في صحيح سنن النسائي: حسن صحيح برقم (673) و(674).