اللوحة الإلكترونية الدعوية

اللوحة الإلكترونية الدعوية

 

نتفق جميعاً أن القرن الواحد والعشرين هو عصر التكنولوجيا المتقدمة، والتقنية الرهيبة، فلقد بلغت فيه شأواً ما كان يخطر ببال، ولا يتوقعه خيال، ورأينا مفاهيم جديدة برزت على ساحتنا اليوم غيرت نظرتنا للحياة: كالتجارة الإلكترونية، والدفع الإلكتروني، والإعلام الإلكتروني، والتدريب الإلكتروني، والكتاب الإلكتروني، بل والدعوة الإلكترونية.

إن هذا التقدم الملفت يتطلب من جيل الصحوة المبارك أن يتواكب معه، ويسعى جاداً في تسخيره لخدمة الدين، وتطويعه لتبليغ رسالة الإسلام للعالمين.

وانطلاقاً من هذا العمق أحببنا أن نلفت نظر إخواننا الدعاة الكرام إلى فكرة اللوحة الإلكترونية كوسيلة حديثة يمكن أن تستخدم لأغراض دعوية ومنطلقات خيرية، ونجلي لكم الفكرة أكثر من خلال الآتي:

أساس الفكرة:

تقوم أساساً على إيجاد لوحة إلكترونية بمواصفات معينة توضع في مكان ما تكون بمثابة محطة دعوية يتم من خلالها التذكير بالمناسبات الإيمانية، والإعلان للفعاليات الدعوية داخل الحي وخارجه، وإرشاد الناس إلى جملة من الرسائل الدعوية النافعة.

مبررات اللوحة:

–       الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتسخيرها في خدمة الدعوة.

–       مخاطبتها لشريحة واسعة من أفراد المجتمع.

–       التذكير الدائم للناس بمهمات دعوية وخيرية، وفضائل ومكارم.

المستهدفون من اللوحة:

– أهل الحي المقيمين فيه بالمقام الأول (ذكوراً وإناثاً، صغاراً وكباراً…).

– زوار الحي والمارين عليه.

مكان اللوحة:

يشترط أن يكون:

–       ملفتاً للنظر.

–       مشاهداً للجميع.

–       مأموناً من الأذى.

–       مداراً بسهولة.

موقع اللوحة:

توضع فوق سقف أو تثبت في جدار للجهة الخارجية من الآتي:

–       مسجد الحي.

–       بيت أحد شباب المسجد يكون هو المنفذ الوحيد لدخول أهل الحي وخروجهم، ولا حرج.

–       محل تجاري يقصده جميع أهل الحي أو على طريق أغلبهم.

المتطلبات:

– مكان للوحة.

– شاشة عرض كبيرة.

– مشغل الشاشة (جهاز حاسوب، توصيلة،…).

– مختص بتشغيل الشاشة وإرفاق الجديد.

ما تستوعبه اللوحة:

من الأمور التي يمكن أن تعرض في اللوحة الكترونية على سبيل العد لا الحصر الآتي:

– التذكير بالمستحبات والنوافل الموسمية (كأيام البيض، يوم عرفه، عاشوراء، وسائر الأيام التي يسن صيامها).

– الإعلان عن فعاليات دعوية (محاضرة، أسابيع دعوية، مخيمات، دروس، حملات).

– التذكير بالأدعية المأثورة، والأذكار المسنونة كـ(أذكار الصباح والمساء …) والسنن المهجورة.

– التذكير بمناسبات الحي الدعوية، وكذا الاجتماعية، واللقاءات التي تكون بين أفراد الحي.

– توعية الناس بالآداب العامة، والإرشادات الهامة.

– عرض نصائح قصيرة حول جوانب التقصير الملموسة عند الناس، ولا بأس من عرض مشاهد صامتة مؤثرة.

* المواصفات العامة لهذه اللوحة أن تكون:

• مصحوبة برنامج ويندوز سهل الاستخدام.

• ملونة.

• جيدة الإضاءة.

• إمكانية عرضها بجميع اللغات والخطوط.

• قليلة استهلاك الطاقة الكهربائية.

• تحتوى على ساعة لعرض الوقت والتاريخ.

• يوجد بها مؤقت داخلي للإطفاء والتشغيل والتحميل أوتوماتيكياً.

• إطارها من الألمنيوم الفاخر.

• طريقة تثبيتها يكون إما بالسقف أو الجدار.

* تسهيلات الفكرة، تتم من خلال الآتي:

– إيجاد متبني للفكرة وراعي متحمل لتكاليفها وهذا يمكن أن يكون عن طريق:

–       فاعل خير.

–       جمع التبرعات من رواد المسجد.

–       التواصل مع مؤسسات خيرية.

–       لا بأس من عرض الفكرة على أصحاب الشركات الإلكترونية لتولي مشروع اللوحة، أو على أقل الأحوال المساهمة بالمستطاع.

توصيات:

–       يحبذ أن ترفق الفكرة بتصور كامل مزوداً بتكلفتها المادية لعرضها على المتبرعين.

–       ينبغي أن يجعل للوحة إدارة مستقلة تتدارس كل ما يتعلق باللوحة بما في ذلك (وقت تشغليها، صياغة محتواها، المباشر للتنزيل…).

مع رجائنا من الله التوفيق في الطريق، والسداد في العمل، والله المعين، وهو الهادي إلى سواء السبيل.