من البدع التشاؤم في شهر صفر

من البدع التشاؤم في شهر صفر

 

الحمد لله الذي أتمَّ علينا نعمته، وأكمل لنا الدين، وشرع لنا من الأعمال الصالحات أنواعاً وأصنافاً نتقرب بها إلى رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أكرم الأكرمين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المصطفى على جميع المرسلين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً، أما بعد:

من المعلوم لدى المسلمين أن الدين الإسلامي قد كمُل كما ذكر الله – تبارك وتعالى -:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً}1, ولكل عبادة لا بد من شرطين حتى يتم قبولها وهما: الإخلاص لله – تبارك وتعالى -, والمتابعة للنبي – صلى الله عليه وسلم -, وقد ذكر ذلك العلامة الحافظ الحكمي – رحمه الله – في منظومة "سلم الوصول" فقال:

شرط قبول السعي أن يجتمعا                 فيه إصابة وإخلاص معـاً

لله رب العرش لا ســـواه                موافق الشرع الذي ارتضاه

فأما فيما يتعلق بالشرط الأول فقد بيَّن لنا الشرع الكريم كل شيء بشكل مفصل في كتاب ربنا – تبارك وتعالى – وسنة نبيه – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فقال – تعالى -: {مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ}2, وأما بالنسبة للشرط الثاني فقد ترَكَنَا النبي – صلى الله عليه وسلم – على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا من كان من الهالكين فقال – عليه الصلاة والسلام – كما في حديث العرباض بن سارية – رضي الله عنه -: "وعظنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – موعظة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، قلنا: يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: ((قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، ومن يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعليكم بالطاعة، وإن عبداً حبشياً، عضوا عليها بالنواجذ، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما انقيد انقاد))3.

وبالرغم من ذلك فقد سلك بعض الناس غير هذا السبيل فتنكبوا الصراط المستقيم، وتركوا أوامر كتاب الله، وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – خلف ظهورهم، واتخذوا سبيل الشيطان سبيلاً, فوقعوا في البدع والمنكرات ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ومن هذه البدع والمخالفات ما يعتقده الناس في شهر صفر من تشاؤم، وإحداث عبادات ما أنزل الله بها من سلطان, لدرجة أن صار البعض يقول أنه: لا يجوز الزواج والختان في شهر صفر، وهذا مخالف تماماً لمنهج النبي – صلى الله عليه وسلم -، حيث قد نهى عن التشاؤم عموماً كما في حديث عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((الطيرة شرك الطيرة شرك ثلاثاً, وما منا إلا، ولكن الله يذهبه بالتوكل))4, والطيرة هي التشاؤم, وأصله الشيء المكروه من قول, أو فعل, أو مرئي, وكان أهل الجاهلية يتطيرون بالسوانح والطيور، فينفِّرون الظباء والطيور؛ فإن أخذت ذات اليمين تبركوا به، ومضوا في سفرهم وحوائجهم, وإن أخذت ذات الشمال رجعوا عن حاجتهم وسفرهم، وتشاءموا به, فكانت تصدهم في كثير من الأوقات عن مصالحهم.

والإنسان إذا عوَّد نفسه على التشاؤم بالطيور والشهور، والأيام والأشخاص؛ تعب، وصار قلبه متعلقاً بغير الله – تبارك وتعالى -، وهذا منافٍ لما جاء به الشرع، حيث قد نهى عن ذلك وأبطله، وأخبر أنه ليس له تأثير بنفع أو ضر قال الله – تبارك وتعالى -: {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً}5، وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – يقول: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولاصفر، وفرَّ من المجذوم كما تفر من الأسد))6, وروي عنه بلفظ قال: ((لا عدوى، ولا صفر، ولا هامة))، فقال أعرابي: يا رسول الله فما بال إبلي تكون في الرمل كأنها الظباء، فيأتي البعير الأجرب فيدخل بينها فيجربها؟ فقال: ((فمن أعدى الأول))7، فقوله: ((لا عدوى)) أي: مؤثرة بذاتها وطبعها، وإنما التأثير بتقدير الله – تبارك وتعالى -، والعدوى هي سراية المرض وانتقاله من المصاب إلى غيره؛ ويحتمل أن تكون خبر بمعنى النهي أي: لا يتسبب أحد بعدوى غيره والله أعلم؛ وقوله: ((لا طيرة)) هو نهي عن التطير وهو التشاؤم؛ وقوله: ((صفر)) هو الشهر المعروف، وكانوا يتشاءمون بدخوله؛ فنهى الإسلام عن ذلك؛ وقوله ((المجذوم)) أي المصاب بالجذام، وهو مرض تتناثر فيه الأعضاء.

وعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((لا عدوى، ولا طيرة، ويعجبني الفأل)) قالوا: وما الفأل؟ قال: ((كلمة طيبة))8، قال الحافظ بن رجب – رحمه الله تعالى -: "اختلفوا في معنى قوله: ((لا عدوى))، وأظهر ما قيل في ذلك أنه نفي لما كان يعتقده أهل الجاهلية من أن هذه الأمراض تعدي بطبعها من غير اعتقاد تقدير الله لذلك، ويدل على هذا قوله: فمن أعدى الأول؟ يشير إلى أن الأول إنما جرب بقضاء الله وقدره, فكذلك الثاني وما بعده9", وقال – رحمه الله -: "وأما قوله – صلى الله عليه وسلم -: ((ولا صفر)) فاختلف في تفسيره، فقال كثير من المتقدمين: "الصفر" داء في البطن يقال: إنه دود فيه كبار كالحيات, وكانوا يعتقدون أنه يعدي, فنفى ذلك النبي – صلى الله عليه وسلم – وممن قال هذا من العلماء ابن عيينة, والإمام أحمد, وغيرهما, ولكن لو كان كذلك لكان هذا داخلاً في قوله: ((لا عدوى))،، وقد يقال: هو من باب عطف الخاص على العام, وخصه بالذكر لاشتهاره عندهم بالعدوى10".

فالنفي والله أعلم يشمل جميع المعاني التي فسَّر العلماء بها قوله – عليه الصلاة والسلام -: ((و لاصفر)).

وكثير من الجهال يتشاءم بشهر صفر, وربما ينهى عن السفر فيه, وقد قال بعض هؤلاء الجهال: "ذكر بعض العارفين أنه ينزل في كل سنة ثلاثمائة وعشرون ألفاً من البليات, وكل ذلك في يوم الأربعاء الأخير من صفر, فيكون ذلك اليوم أصعب أيام السنة كلها, فمن صلى في ذلك اليوم أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة, وسورة الكوثر سبع عشر مرة, والإخلاص خمس عشر مرة, والمعوذتين مرة, ويدعو بعد السلام بأدعية – غير واردة في سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – بل محدثة – لم يصبه شر ذلك اليوم", ومن المعلوم أن العبادات توقيفيه مبناها على الدليل، وذلك لحديث عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))11, وصدق القائل:

والخير كل الخير في اتباع من سلف           والشر كل الشر في ابتداع من خلف

وذكر اللكهنوي هذه الصلاة في كتابه الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة فقال: "ومنها: صلاة الأربعاء الآخر من شهر صفر, وهي ركعتان تصليان وقت الضحى في أولاهما يقرأ بعد الفاتحة {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ}12, الآيتين مرة وفي الثانية: {قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ}13, الآيتين ويصلي على النبي بعدما يسلم ثم يقول: اللهم اصرف عني شر هذا اليوم، واعصمي شؤمه، واجعله علي رحمة وبركة، وجنبني عما أخاف فيه من نجوساته وكرباته بفضلك يا دافع الشرور، ويا مالك النشور يا أرحم الراحمين14" أ. هـ.

وقد سُئلت اللجنة الدائمة عن ذلك بالفتوى التالية: "إن بعض العلماء في بلادنا يزعمون أن في دين الإسلام نافلة يصليها يوم الأربعاء آخر شهر صفر وقت صلاة الضحى أربع ركعات بتسليمة واحدة، تقرأ في كل ركعة: فاتحة الكتاب وسورة الكوثر سبع عشرة مرة، وسورة الإخلاص خمسين مرة، والمعوذتين مرة مرة، تفعل ذلك في كل ركعة، وتسلم، وحين تسلم تشرع في قراءة: {وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ}15 ثلاثمائة وستين مرة، وجوهر الكمال ثلاث مرات، واختتم بسبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين؛ وتصدَّق بشيء من الخبز إلى الفقراء، وخاصية هذه الآية لدفع البلاء الذي ينزل في الأربعاء الأخير من شهر صفر, وقولهم إنه ينزل في كل سنة ثلاثمائة وعشرون ألفاً من البليَّات، وكل ذلك يوم الأربعاء الأخير من شهر صفر، فيكون ذلك اليوم أصعب الأيام في السنة كلها، فمن صلَّى هذه الصلاة بالكيفيَّة المذكورة؛ حفظه الله بكرمه من جميع البلايا التي تنزل في ذلك اليوم، ولم يحسم حوله لتكون محواً يشرب منه من لا يقدر على أداء الكيفية كالصبيان، وهل هذا هو الحل؟

الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد: هذه النافلة المذكورة في السؤال لا نعلم لها أصلاً من الكتاب ولا من السنَّة، ولم يثبت لدينا أنَّ أحداً من سلف هذه الأمَّة وصالحي خلفها عمل بهذه النافلة، بل هي بدعة منكرة، وقد ثبت عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))16, وقال: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))؛ ومن نسب هذه الصلاة وما ذُكر معها إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – أو إلى أحدٍ من الصحابة – رضي الله عنهم – فقد أعظم الفرية، وعليه من الله ما يستحق من عقوبة الكذَّابين"17.

وسُئلت اللجنة أيضاً: "لقد سمعنا أن هناك اعتقادات تفيد أن شهر صفر لا يجوز فيه الزواج والختان وما أشبه ذلك، نرجو إفادتنا في ذلك حسب الشرع الإسلامي والله يحفظكم؟

فأجابت: ما ذكر من عدم التزوج أو الختان ونحو ذلك في شهر صفر نوع من التشاؤم من هذا الشهر، والتشاؤم من الشهور أو الأيام أو الطيور ونحوها من الحيوانات لا يجوز؛ لما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر))18, والتشاؤم بشهر صفر من جنس الطيرة المنهي عنها، وهو من عمل الجاهلية، وقد أبطله الإسلام، وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم"19.

وقال العلامة العثيمين – رحمه الله -: "صفر فُسِّر بتفاسير:

الأول: أنه شهر صفر المعروف، والعرب يتشاءمون به؛ الثاني: أنه داء في البطن يصيب البعير، وينتقل من بعير إلى آخر، فيكون عطفه على العدوى من باب عطف الخاص على العام؛ الثالث: صفر شهر صفر، والمراد به النسيء الذي يضل به الذين كفروا، فيؤخرون تحريم شهر المحرم إلى صفر يحلونه عاماً، ويحرمونه عاماً، وأرجحها أن المراد شهر صفر؛ حيث كانوا يتشاءمون به في الجاهلية، والأزمنة لا دخل لها في التأثير وفي تقدير الله – عز وجل – فهو كغيره من الأزمنة يقدر فيه الخير والشر"20.أ هـ.

وسُئلت اللجنة الدائمة للإفتاء: "تجدون برفقه دعاء وجد يوزع مع بعض الوافدين عن شهر صفر، ومنه قوله: "اللهم بسر الحسن وأخيه وجده وأبيه، اكفنا شر هذا اليوم، وما ينزل فيه، يا كافي {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}21، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم؛ اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى، وبكلماتك التامات، وبحرمة نبيك سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم -؛ أن تحفظنا، وأن تعافينا من بلائك، يا دافع البلايا، يا مفرج الهم، ويا كاشف الغم، اكشف عنا ما كتب علينا في هذه السنة من همٍّ أو غم، إنك على كل شيء قدير" فآمل من سماحتكم التكرم بالنظر فيه؟

فأجابت: هذا دعاء مبتدع من حيث تخصيصه بوقت معين، وفيه وسل بالحسن والحسين، وحرمة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وجاهه، وبأسماء سُمِّي الله بها لم تثبت في القرآن ولا في السنة، والله – سبحانه – لا يجوز أن يسمى إلا بما سمى به نفسه في كتابه، أو على لسان رسوله محمد – صلى الله عليه وسلم -، والتوسل بالأشخاص أو بجاههم في الدعاء بدعة، وكل بدعة ضلالة ووسيلة إلى الشرك, وعليه فيجب منع توزيعه، وإتلاف ما وجد منه، ويظهر أنه من دس الشيعة الضُلَّال، وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم"22.

وسُئلت كذلك أيضاً: "إن والدي في كل سنة في شهر صفر في يوم الأربعاء الأخير من الشهر يذبح شاة، ويقول في أثناء الذبح: صدقة لوجه الله الكريم، بيننا وبين كل سوء، وأحياناً لا يذبحها هو بل يذبحها أحد إخوتي بأمر من والدي، وفي هذا اليوم يتطير ولا يمشي بعيداً، ويقول: هذا اليوم قد هزم فيه الصحابة . . إلخ، هل يجوز الأكل من هذه الشاة أم لا؟

فأجابت: ذبح الشاة في يوم الأربعاء الأخير من شهر صفر، والدعاء الذي يقوله والدك عند الذبح؛ لا نعلم له أصلاً، وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم"23.

فتبين بهذا أن التشاؤم في هذا الشهر غير جائز ولا مشروع بل هو بدعة نكراء, وكيف لا والنبي – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – يقول: ((كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار))24, فهذا لفظ عام يدخل فيه كل ما لم يكن مشروعاً, فعلى الإنسان أن يلزم الشرع ففيه كل خير؛ نسأل الله – تعالى – أن يرزقنا اتباع الكتاب والسنة، والتمسك بهما، إنه على ما يشاء قدير، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.


 


1 سورة المائدة (3).

2 سورة الأنعام (38).

3 رواه ابن ماجة برقم (43)؛ وأحمد في المسند برقم (17182)، وقال شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح بطرقه وشواهده وهذا إسناد حسن؛ وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة برقم (41).

4 رواه أبو داود برقم (3910)؛ وابن ماجة برقم (3538)؛ وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة برقم (2850).

5 سورة النساء (79).

6 رواه البخاري برقم (5380).

7 رواه البخاري برقم (5387)؛ ومسلم برقم (2220).

8 رواه البخاري برقم (5440)؛ ومسلم برقم (2224).

9 لطائف المعارف (68).

10 لطائف المعارف (74)؛ ويراجع فتح الباري (10/171).

11 رواه البخاري برقم (2550)؛ ومسلم برقم (1718).

12 سورة آل عمران (26).

13 سورة الإسراء (110).

14 الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة للكهنوي (ص111).

15 سورة يوسف (21).

16 رواه مسلم برقم (1718).

17 فتاوى اللجنة الدائمة (2/497).

18 رواه البخاري برقم (5425)؛ وليس هذا اللفظ عند مسلم.

19 فتاوى اللجنة الدائمة (1/658) رقم (10775).

20 مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين (2/90).

21 سورة البقرة (137).

22 فتاوى اللجنة الدائمة (1/186) الفتوى رقم (20316).

23 فتاوى اللجنة الدائمة (2/255).

24 رواه النسائي برقم (1578)؛ صحيح وضعيف سنن النسائي برقم (1578).