معالجة الشريعة للاعتقادات في شهر صفر
الخطبة الأولى:
الحمد لله رب العالمين، نحمده – تعالى – ونستعينه، ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، وعظيم سلطانك، اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، لك الحمد ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد.
وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، نشهد أنه بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حتى أتاه اليقين من ربه، فصلوات الله عليه، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، أما بعد:
عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله ، وطاعته عملاً بقول المولى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ1، يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا2، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا3.
أيها المسلمون:
إن الدين الإسلامي الحنيف دين رباني قائم على أصول وثوابت ومبادئ لا تتغير ولا تتبدل، وهذه الأصول شرعها الله لتحقق مراده من هذه الرسالة الخاتمة، ولتظل هذه الرسالة باقية ما بقي الدهر دون أن تدخلها الشوائب، وتكدرها الأكدار، فهذا الدين هو الدين الخاتم للرسالات، والرسول الذي أرسل بهذه الرسالة هو خاتم الأنبياء والمرسلين: مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ4 “فهذه الآية نص في أنه لا نبي بعده ﷺ، وإذا كان لا نبي بعده فلا رسول بعده بطريق الأولى والأحرى؛ لأن مقام الرسالة أخص من مقام النبوة، فإن كل رسول نبي، ولا ينعكس”5.
وإذا عُلِم أن هذا الرسول هو الخاتم فلا بد من أن تكون رسالته ودعوته هي الخاتمة، وهي التي ارتضاها الله لعباده، وهذا ما نص عليه الله – تبارك وتعالى – في كتابه الكريم حيث قال: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا6، فإذا علم هذا فإنه لا بد أن يكون هذا الدين الخاتم صالح لكل زمان ومكان، محقق لكل مصالح العباد، وكفيل بكل ما تحتاجه البشرية في دينها ودنياها، ولهذا أمرنا الله – تبارك وتعالى – باتباعه، والسير على نهجه فقال – تعالى -: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ7، وكذلك أمرنا بأن نطيع رسوله ﷺ الذي أرسله بهذا الدين إلينا فقال : وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ8، فإذا اتبعنا تعاليم هذا الدين وفق ما أوضحه رسول رب العالمين؛ فإنه لا بد أن نرد كل ما يقع إليه ، وإلى رسول ﷺ، وهذا ظاهر في الأمر الإلهي فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ9، هذا إذا تحقق إيمانكم على الحقيقة، ولذا قال في ختام الآية: إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وأرشد إلى العاقبة في هذا الاتباع فقال: ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً.
وما دام أن الدين رباني فهو كامل لا نقص فيه، وليس في حاجة إلى زيادة من قبل الأتباع، إذن فلا حاجة لإحداث البدع في الدين، وجعلها من التقُّرب إلى الله رب العالمين، لأجل هذا فقد نهى الرسول ﷺ عن الابتداع في الدين، والإحداث فيه؛ فقد روت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ10، واعتُبِر من أحدث بدعة أو استحسنها أنه قد أتى بشرع زائد لا أصل له في دين الله، وفي المقابل فقد اتهم الشريعة بالنقص، حيث أتى ليستدرك على الله ، وعلى رسوله ﷺ، وكفى بذلك قبحاً وإفكاً، ولذا فقد حارب الشرع الكريم البدعة، ونهى عنها، وكل ما يؤدي إليها من الطرق، والأساليب، والمناهج، مما هو غير مستند لدليل شرعي من كتاب الله، أو سنة نبيه ﷺ بعدة أساليب ووسائل، من هذه الأساليب:
أولاً: الأمر الصريح بالتمسك بهذا المنهج وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ11، فالتمسك بالدين وتعاليمه هو الصراط الذي ارتضاه الله لعباده، ومن يخرج عن هذه التعاليم فإنه تزل به قدمه، ويهوي في دهاليز الغواية والضلالة.
ثانياً: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالشريعة الإسلامية أوجبت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبيَّنت فضله ومنزلته من الدين، وأنه من وظيفة هذه الأمة: كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ12، ولهذا أَمَرَ أن تخرُج من هذه الأمة فئة تقوم بهذا الواجب العظيم وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ13، وحدد الشارع ضوابط لهذا الأمر ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ14، فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو القطب الأعظم في الدين، وهو المهمة التي ابتعث الله لها النبيين أجمعين، ولو تُرِك هذا الواجب لفشت الضلالة، وشاعت الجهالة، واستشرى الفساد، وانتشرت البدع، وحلت محل السنن، ولهذا صار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سمة من سمات المؤمنين، وعلامة واضحة لهم كما قال – تعالى -: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ15.
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مبدأ شرعي مهم وحساس ودقيق، له شروطه وحدوده، وضوابطه وآدابه، ومثالاً على ذلك نجد النبي ﷺ يقول: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ؛ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ16 وهذا الحديث العظيم يتبين للناظر إليه، المتأمل فيه؛ درجات إنكار المنكر، والمنهج الذي ينبغي على الداعية أن يسير عليه في الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، فنسأل الله أن يهدينا سبلنا، وأن يرزقنا اتباع المنهج الرباني؛ إنه على كل شيء قدير.
الخطبة الثانية:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، أما بعد:
أيها المؤمنون: ها نحن نعيش في هذه الأيام شهراً من أشهر الله – تبارك وتعالى – وهو شهر صفر، وها هي أيامه تحل في أوساطنا، إلا أننا نجد أن بعضاً من أبناء المسلمين ممن ينتسبون لهذا الدين القويم الرباني تأبى أنفسهم إلا أن تكدر هذه الأيام بأكدار البدع، وتلطخ وقته بشوائبها، جهلاً منهم بالدين، والمنهج الذي سار عليه النبي ﷺ في مثل هذه الأيام، حيث نرى ونلاحظ أن الاعتقادات الباطلة، والبدع المحدثة؛ تكثر في شهر صفر، وهذا ليس من الدين في شيء.
وقد ذكرنا في الخطبة الماضية أساليب الشرع في محاربة البدع، ونذكر تالياً بعض أساليب الشرع الحنيف في محاربة البدع التي تحدث في شهر صفر، ومن ذلك:
– النهي عن التشاؤم بهذا الشهر فقد روى أَبو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: لَا عَدْوَى، وَلَا طِيَرَةَ، وَلَا هَامَةَ، وَلَا صَفَرَ17، وقد أراد ﷺ بهذا الحديث نفي ما كان يعتقده أهل الجاهلية من الاعتقادات الباطلة التي تؤثر في القلب، وتضعف الظن الحسن بالله ، “فـلا عدوى أي لا عدوى مؤثرة بطبعها؛ لأن أهل الجاهلية كانوا يعتقدون أن العدوى تؤثر بنفسها تأثيراً لا مرد له، وتأثيراً لا صارف له، ولا طيرة أي لا تشاؤم ومعناه لا تتطيروا، ولا يقع منكم ذلك”18، ولا صفر وهو تأخير المحرم إلى صفر في النسئ، أو دابة بالبطن تعدي عند العرب، ويحتمل أن يكون نفياً لما يتوهم أن شهر صفر تكثر فيه الدواهي، والفتن”19 ، ويكفينا هذا الأثر العظيم في إبطال البدع التي تحصل في هذا الشهر، وهي ليست من الدين في شيء، وقد أظهر هذا الأمر رسولنا ﷺ جلياً واضحاً، فأبطل بهذا الحديث قضية التشاؤم في شهر صفر، وأنه ليس من الدين في شيء، وأن شهر صفر شهر من الأشهر التي عدها الله ، وأيامه من أيام الله – تبارك وتعالى -، فليس فيها ما يدعيه بعض الجهلة بالدين من الذين لبَّس الشيطان عليهم أن لا نكاح فيه، وأن فيه تنزل المصائب والشرور.
“وتخصيص الشؤم بزمان دون زمان كشهر صفر وغيره غير صحيح؛ لأن الزمان كله خلق الله – تعالى -، وفيه تقع أفعال بني آدم، فكل زمان شغله المؤمن بطاعة الله فهو زمان مبارك عليه، وكل زمان شغله العبد بمعصية الله فهو مشؤم عليه، فالشؤم في الحقيقة هو معصية الله – تعالى -، واقتراف الذنوب، فإنها تسخط الله ، فإذا سخط على عبده شقي في الدنيا والآخرة، كما أنه إذا رضي عن عبده سعد في الدنيا والآخرة، فالعاصي مشؤم على نفسه، وعلى غيره، فإنه لا يؤمن أن ينزل عليه عذاب فيعم الناس، خصوصاً من لم ينكر عليه عمله، فالبُعد عنه متعين”20.
أيها المؤمنون:
إن البدع كلُّها ضلالٌ؛ لعموم قوله ﷺ: فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ21، وكل فعلة أحدثت على خلاف الشرع ضلالة؛ لأن الحق فيما جاء به الشارع الحكيم، وما لا يرجع إليه يكون ضلالة، إذ ليس بعد الحق إلا الضلال، وكل ضلالة في النار، وهذا الحديث يدلُّ دلالة واضحة على بطلان البدع، وأنها ليست من الدين، ولهذا دل النبي ﷺ على النهج الذي ينبغي على العبد أن ينتهجه في بداية هذا الحديث حيث يقول: فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ فعلى العبد التمسك بهذا النهج القويم الذي ارتضاه الله لعباده، والذي أمرهم باتباعه، والأخذ بما جاء به النبي ﷺ: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ 22؛ ليفوز برضا الله – تبارك وتعالى – في الدارين.
“والهدي هو الطريق والسنة، فلا هدي مثل هدي النبي ﷺ، ولا هدي خير منه، وفي هذا أيضاً رد على أهل البدع الذين ابتدعوا في دين الله – تعالى – ما ليس منه، فشرعوا لأنفسهم ما لم يأذن به الله – تعالى – من العبادات والقربات، فيقال لهم: هل هذا الذي تقومون به من هدي الرسول ﷺ؟ والجواب: لا، فنقول لهم: أنتم على ضلال، ولهذا قال ﷺ: وشر الأمور محدثاتها يعني شر أمور الدين محدثاتها أي: ما أحدث في الدين، وإن استحسنه محدثه فإنه شر يؤدي إلى الضلالة والهلاك، وتعلق القلب بغير الله ، والإشراك في رسالة النبي ﷺ، وكل بدعة ضلالة فليس في البدع خير، وفي هذه الجملة رد على من توهم من بعض أهل العلم، وزعم أن البدعة فيها ما هو خير، وما هو شر، وقد اخطأ من قسَّم البدعة إلى: بدعة حسنة، وبدعة سيئة، وحاله أنه لا يخلو من أمرين: إما أن يكون واهماً في ظنه أنها حسنة، وإما أن يكون واهماً في ظنه أنها بدعة”23.
وبهذا نعرف ضلال هؤلاء القوم الذين ابتدعوا في “شهر صفر” البدع المحدثة التي ليست إلا من تلبيس الشيطان وتضليله، فليحذر مروجو البدع من هذا، وعليهم أن يعلموا أن لهم نصيب من أوزار من اتبعهم من الناس لقول النبي ﷺ: مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ24.
نسأل الله أن يهدينا سواء السبيل، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.
1 سورة آل عمران (102).
2 سورة النساء (1).
3 سورة الأحزاب (70-71).
4 سورة الأحزاب (40).
5 تفسير ابن كثير (6 /428).
6 سورة المائدة (3).
7 سورة الأنعام (153).
8 سورة الحشر (7).
9 سورة النساء (59).
10 البخاري (2499)، ومسلم (188).
11 سورة الأنعام (153).
12 سورة آل عمران (110).
13 سورة آل عمران (104).
14 سورة النحل (125).
15 سورة التوبة (71).
16 مسلم (70).
17 البخاري (5316)، ومسلم (4116).
18 مشكلات الأحاديث النبوية وبيانها عبد الله النجدي (1 /63) بتصرف.
19 فيض القدير (6 /561).
20 البدع الحولية لعبد الله التويجري (1 /125).
21 مسلم (1435).
22 سورة الحشر (7).
23 مسلم (1435).
24 الشرح المختصر على بلوغ المرام (3 /292) بتصرف.