فرضية الصيام، وفوائده

فرضية الصيام، وفوائده (حِكَم الصوم)

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد:

في هذا الدرس سنتكلم -إن شاء الله- عن فرضية الصيام وفوائده.

فرضية الصيام: الصيام فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل مقيم قادر على الصوم خال من الموانع، وهو ركن من أركان الإسلام الخمسة. وقد ثبت وجوبه بالقرآن والسنة والإجماع. فأما القرآن: فقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} ثم قال: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} (سورة البقرة. الآيات (من 183-185) وجاء في السنة: عن عمر في حديث جبريل المشهور عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً)1. وحديث أبي هريرة أن أعرابياً أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة" قال: (تعبد الله لا تشرك به شيئاً … وتصوم رمضان)2. وقد أجمع المسلمون منذ عهد النبوة إلى يومنا هذا على وجوب صيام رمضان، وأنه فرض عين على جميع المسلمين المكلفين، وأنه ركن من أركان الإسلام الخمسة، ومن أفطر شيئاً من رمضان بغير عذر فقد أتى كبيرة عظيمة، ومن أنكر فرضية صيام شهر رمضان فهو مرتد كافر، يستتاب فإن تاب وأقر بفرضيته إلا قتل كافراً.

حِكَم الصوم وفوائده:

الصوم شرع لمعانٍ سامقة، وحكم برَّاقة، وفي هذا يقول الإمام ابن القيم -رحمه الله-: "والمقصود: أنَّ مصالح الصوم لمَّا كانت مشهودة بالعقول السليمة، والفطر المستقيمة، شرعه الله لعباده رحمة بهم، وإحساناً إليهم، وحمية لهم وجُنَّة"3 ولنتطرق إلى شيء من تلك الفوائد والحكم ليتبيّن من خلاله روعة الشريعة الإسلامية ومحاسنها؛ ومن تلك المقاصد والحكم:

1ـ تحقيق التقوى بعبودية الله -عزَّ وجل-: وذلك لأنَّه عبادة يتقرب بها العبد لربِّه بترك محبوباته، وقمع شهواته، فيضبط نفسه بالتقوى، ومراقبة الله -سبحانه وتعالى- في كل مكان وزمان، ولهذا يقول المولى سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}(183) سورة البقرة.{لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}وهذا هو المقصد الأسمى، في حكمة مشروعية الصيام، فهو لجام المتَّقين، فإنَّ الصائم يترك شهوته وطعامه وشرابه من أجل معبوده، كما يقول ابن القيم -رحمه الله- في زاد المعاد(2/29). "ولهذا فإنَّ من تقوى المسلمين الصائمين لربِّهم أنَّهم لو ضربوا على أن يفطروا في شهر رمضان لغير عذر لم يفعلوا، لعلمهم بكراهية الله لإفطارهم في هذا الشهر". ولهذا يقول الله -تعالى- في الحديث القدسي الصحيح: (كل عمل ابن آدم له إلاَّ الصوم فإنَّه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي)4. فيكون هذا الترك لأجله -تعالى- طريقاً موصلاً بنا إلى الجنة ومكفِّراً لذنوبنا، وقد قال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)5 ومعنى إيماناً: أي إيماناً بوجوبه، ومعنى احتساباً: استشعاراً بالأجر عند ربِّه، كما قاله العز بن عبد السلام: "ويكفي أنَّ العبد المؤمن يشعر بصيامه أنَّه عبد لله حقَّاً، فإنَّ كمال الحرية في تمام العبودية لله، فلا يأكل الإنسان إلا إذا ابتدأ الوقت الذي بيَّنه الله أنَّه وقت للإفطار، ولا يصوم إلاَّ إذا ابتدأ وقت الصيام، فهي عبودية كاملة لله، وأمانة يؤدِّيها العبد لربِّه"6 .

2ـ تزكية النفس: ومن مقاصد الصيام الجليلة أنَّّ فيه تزكية للنفس وتنقية لها من الأخلاق الرذيلة؛ خاصَّة أنَّه شرع في شهر من خصوصيَّاته تصفيد الشياطين، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنَّة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين)7. ولهذا يضيِّق الصوم مجاري الشيطان في بدن الإنسان، -وكما هو معلوم- فإنَّ الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، إلاَّ أنَّه بالصيام يضعف نفوذه، فإذا أكل المرء أو شرب انبسطت نفسه للشهوات، وضعفت إرادتها، وقلَّت رغبتها في العبادات، وفي الحديث: (إنَّ الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم)8 زاد بعضهم: (فضيِّقوا مجاريه بالصوم) والزيادة هذه باطلة لا أصل لها، ولكن العلماء قالوا: إنَّ التضييق عليه يكون بتضييق مجاريه بالجوع ومنه الصوم، فالجوع يكسر الشهوة، ومجرى الشهوات الشيطان، ولهذا كان – عليه الصلاة والسلام – يوصي الشباب بالصوم؛ فيقول -عليه السلام-: (يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنَّه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنَّه له وجاء)9.

يقول ابن القيِّم -رحمه الله-: "وللصوم تأثير عجيب في حفظ الجوارح الظاهرة، والقوى الباطنة، وحميتها عن التخليط الجالب لها المواد الفاسدة التي إذا استولت عليها أفسدتها، واستفراغ المواد الرديئة المانعة لها من صحَّتها؛ فالصوم يحفظ على القلب والجوارح صحتها، ويعيد إليها ما استلبته منها أيدي الشهوات"10ويقول الإمام الكمال بن الهمام -أحد فقهاء الحنفية- في فوائد الصوم: "إنَّ الصوم يسكن النفس الأمَّارة بالسوء، ويكسر سورتها في الفضول المتعلقة بجميع الجوارح من العين واللسان والأذن والفرج؛ ولذلك قيل: إذا جاعت النفس شبعت جميع الأعضاء، وإذا شبعت جاعت كلُّها" ومن جميل ما قيل في الإعجاز العلمي أنَّه ذكر في سبب ترغيب رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – للمسلمين أن يصوموا الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر هجري، أنَّ البحر يمد في هذه الأيام لضوء القمر بقدرة الله – عزَّ وجل – ويصيب البحر الجزر في الليالي الظلماء، وكذلك الدم فإنَّه يزيد ضخه في هذه الأيام فأمر – عليه الصلاة والسلام – بالصيام؛ لأنَّ الشيطان يزيد من عتوِّه، وهذا الكلام جيد ولا يعارض النصوص؛ ولله الحمد والمنة. وشاهد المقال: أنَّ للصوم تأثيراً كبيراً في دفع الشهوات وكسر حدَّتها،       

إذا لم يكن في السمع مني تصـاون          وفي بصري غضٌّ وفي منطقي صمت

فحظِّي إذاً من صومي الجوع والظما         فإن قلت إني صمت يومي ما صمت

والمقصود أنَه ينبغي على المرء أن يكون بكليَّته صائماً عمَّا حرَّم الله في شهر رمضان وفي غيره من الشهور؛ أمَّا إذا كان صوم المسلم عن المحرمات في هذا الشهر، ومن ثمَّ إذا أدبرت شمس اليوم الأخير منه، عاد إليها كما لو أنَّ شيئاً لم يكن؛ فإنَّه لا يناسبه إلاَّ ما قاله الإمام أحمد والفضيل بن عياض: "بئس القوم الذين لا يعرفون الله إلاَّ في رمضان". فليتَّق الله هؤلاء وليخشوا نقمته، وليعلموا أنَّ ذلك لن ينجيهم من عقاب الله وحسابه، وممَّا يعجب له المطَّلع على أحوال بعض العوام حيث يحفظ هؤلاء حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهنَّ) ثم يقفون عند هذا الحد، وينسون أو يتناسون تكملة هذا الحديث: (إذا اجتنبت الكبائر)11. فالحذر كلَّ الحذر من إبطال الصيام بالموبقات، وقد روي عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: "الغيبة تخرق الصيام، والاستغفار يرقعه، فمن استطاع منكم أن يجيء بصوم مرقع فليفعل"

أهل الخصوص من الصوام صومهم  *** صون اللسان عن البهتان والكذبِ

والعارفون وأهل الأنس صومهم  ***  صون القلوب عن الأغيار والحجبِ12 13

 3ـ تذكر المحرومين ومواساتهم:

إنَّ الصيام مواساة وإحسانٌ ***    قضى بذلك قرآن وبرهانُ

نعم الصيام مع المعروف تبذله *** وليس فيه مع الحرمان حرمانُ

من مقاصد الصيام الجليلة أنَّ فيه تجربة لمقاساة الحرمان والجوع، وتذكُّر الفقراء الذين يقاسون الحرمان أبد الدهر، فيتذكر العبد إخوانه الفقراء وكيف أنَّهم يعانون الأمرَّين من الجوع والعطش! قال العلامة ابن الهمام عن الصائم: "إنَّه لما ذاق ألم الجوع في بعض الأوقات، ذكر مَنْ هذا حالُه في عموم الأوقات، فتسارع الرقة عليه"14  وقد ذكر ابن رجب – رحمه الله – عن بعض السلف أنَّه سئل : "لِمَ شُرِع الصيام؟" فقال: "ليذوق الغني طعم الجوع فلا ينسى الجائع"15

ولهذا استحبَّ الشرع تفطير الصائمين المساكين خصوصاً، والمسلمين الموسرين عموماً لإطعامهم، والشعور بالتكافل الاجتماعي فيما بينهم، وتوثيق الروابط الاجتماعية لديهم. وليس معنى تفطير الصائم هو أن تعطي صاحبك أو الفقير بضع تمرات ورطبات وماء، بل معنى ذلك أن تفطر الصائم وتشبعه كما ذكر الإمام ابن تيمية، حيث قال: "والمراد بتفطيره أن يُشبعه"16 ويستدل لذلك بما في الحديث المذكور آنفاً. ومن الأحاديث الدالَّة على استحباب تفطير الصائم، قوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (من فطَّر صائماً كان له مثل أجره، غير أنَّه لا ينقص من أجر الصائم شيء).17 قال الإمام الشافعي: "أحبُّ للرجل الزيادة بالجود في رمضان، اقتداءً برسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ولحاجة الناس فيه إلى مصالحهم، ولتشاغل كثير منهم بالصوم والصلاة عن مكاسبهم!"18

4ـ حفظ الصِّحَّة: ومن حِكَمِ الصيام؛ أنَّ فيه فوائد صحية كثيرة، وفيه راحة للبدن، وإجازة للجهاز الهضمي لإعطائه فترة من الزمن يستريح فيها من الامتلاء والتفريغ فيحصل له استجمام وراحة يستعيد بها نشاطه وقوته، ولا شك أنَّ المعدة بيت الداء، والحمية رأس الدواء، كما قال طبيب العرب الحارث بن كلدة. وليس من شكٍّ أنَّ الصوم فيه صحَّة وراحة للإنسان، وأنَّه مقاوم لأمراض عدَّة قد تجتاح جسم الإنسان، أو أنَّه يخفف من وطئتها إذا ابتلي بها الجسم، ومن فوائد الصيام الصحية: الوقاية من الأمراض وخاصة أمراض المعدة، وزيادة الوزن، وزيادة الدهون، وزيادة الضغط والسكري والتهاب المفاصل. ولهذا فإنَّ بقراط الملقب بأبي الطب اليوناني قد استعمل الصوم كعلاج خلال الأيام الأولى من المرض، وكان يصف أنواعاً مختلفة من الصوم تتناسب مع المرض الذي يصاب به الشخص المريض"19 تقول الدكتورة (أميَّة لحود): "لقد أجريت عدَّة تجارب على بعض الطلاب، أثبتت أنَّ الصوم لفترة قصيرة يزيد في قدرة هؤلاء الطلاب الذكائية والفكرية، ويجعل منهم طلاباً يملكون منهم قدرة أكثر على استيعاب دروسهم وحفظها، أمَّا السبب لكل هذا فهو أنَّ الصوم يتيح للجسم أن يطرح كل السموم المتراكمة، فيصبح الدم نقياً، ويتغذى به الدماغ بطريقة أفضل"20 . ولقد وعى الأطباء أهمية الصوم وصاروا يقدمونه على كثير من أنواع الأدوية والعلاج، فيقول الدكتور (نيكولاي): "إنَّه من المهم أن نطلب من المريض أن يصوم ويخسر بعضاً من وزنه من أجل أن يحصل على الشفاء التام، خير من أن نملأ بطنه بالعقاقير والأدوية وجميع أنواع الغذاء". وقد وضع الدكتور (وولف بايير) الألماني كتاباً عنوانه: (العلاج بالصوم علاج المعجزات) وأكَّد أنَّ الصوم هو الواسطة الأكثر فعالية من أجل القضاء على كل الأمراض، وساوى أهمية الصوم بأهمية الجراحة). وقد كان أسلافنا الكبار ينهون عن كثرة الأكل؛ فقد قال لقمان لابنه: (يا بني! إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة، وخرست الحكمة، وقعدت الأعضاء عن العبادة). وقال حاتم الطائي وهو المشهور بكرمه:

              فإنَّك إن أعطيت بطنك سؤله *** وفرجك نالا منتهى الذمِّ أجمعا

5ـ تقوية الإرادة وتحقيق الصبر: ومن مقاصد الصيام التحلي بفضيلة الصبر، وتقوية الإرادة، فالصيام كما قال السباعي -يرحمه الله-: "رجولة مستعلنة، وإرادة مستعلية"21 ومن هنا فإنَّ الصوم من أعظم المدارس التربوية التي تعين المرء على التربي على فضيلة الصبر والمصابرة، كيف وقد قال الله تعالى: {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ}(45) سورة البقرة، وقد فسَّر بعض العلماء الصبر المقصود بالآية بأنَّه: الصوم، قال ابن رجب :"فإنَّ الصيام من الصبر، وقد قال الله -تعالى-: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ}(10) سورة الزمر"22 وقد جمع الله في هذه المدرسة أنواع الصبر الثلاثة التي ذكرها العلماء. وجاء في الحديث: (صوم شهر الصبر، وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر)23 ومعنى وحر الصدر: أي غشَّه ووساوسه، وقيل: الحقد والغيظ، والله أعلم. وحيث أنَّ الصوم مدرسة للصبر، فهو أيضاً مدرسة لتربية الإرادة، وقد وضع أحد المفكرين الألمان كتاباً في تقوية الإرادة، فجعل الصوم هو الأساس، وذهب فيه إلى أن الصوم هو الوسيلة الفعَّالة لتحقيق سلطان الروح على الجسد، فيعيش المرء وهو قوي الإرادة، متصلب العزيمة"24.

6ـ التدريب على الدقَّة والنظام واحترام المواعيد: ويكفي شاهداً على ذلك قوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (إذا أذن بلال فلا تمسكوا، ولكن أمسكوا إذا أذَّن ابن أم مكتوم)25 والفرق بين أذان ابن أم مكتوم وأذان بلال كما في الحديث: (وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَ أَذَانِهِمَا إِلَّا أَنْ يَرْقَى ذَا وَيَنْزِلَ ذَا)!26 فلنتأمَّل هذه الدِّقة في كيفية الإمساك عن الطعام وقت الصوم من خلال هذا الحديث، لكي تتربى النفوس على دقة المواعيد، وعلى الاهتمام بالأوقات.

نسأل الله -سبحانه- التوفيق والسداد، والهدى والرشاد، وصلَّى الله على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين27.

 


 


1 – صحيح مسلم – (ج 1 / ص 87 – 9)

2 – صحيح البخاري – (ج 5 / ص 203 – 1310) وصحيح مسلم – (ج 1 / ص 97 – 16)

3 – (زاد المعاد2/30)

4 – صحيح البخاري – (ج 6 / ص 474 – 1771) وصحيح مسلم – (ج 6 / ص 15 – 1942)

5 – صحيح البخاري – (ج 1 / ص 65 – 36)  وصحيح مسلم – (ج 4 / ص 144 – 1266)

7 – صحيح مسلم – (ج 5 / ص 337 – 1793)

8 – صحيح البخاري – (ج 22 / ص 94 – 6636)

9 أخرجه البخاري (4/101) ومسلم (1400)

10 (زاد المعاد2/29)

11 – صحيح مسلم – (ج 2 / ص 23 – 344)

12 – لطائف المعارف/صـ314

14 (فتح القدير2/42)،

15 لطائف المعارف/صـ314.

16 (الاختيارات الفقهية/ ص109)

17 أخرجه الإمام أحمد(2/174) وصحَّحه الألباني في الإرواء (1415) ،

18 (لطائف المعارف/صـ315)

19 (انظر: الصوم علاج كلِّ الأمراض ـ للدكتورة: أميَّة لحُّود: صـ8).

20 – (الصوم علاج كل الأمراض/ صـ19ـ20)

21 (أحكام الصيام / صـ89)

22 –  لطائف المعارف/صـ283)

23 – مسند أحمد – (ج 47 / ص 45 – 21992) وصححه الألباني في صحيح الجامع حديث رقم : 3804.

24 – (الصوم مدرسة تربي الروح – للشيخ: عبد الرحمن الدوسري).

25 – صحيح البخاري – (ج 2 / ص 487- 582) وصحيح مسلم – (ج 5 / ص 378 – 1827)

26 – صحيح البخاري – (ج 6 / ص 496 – 1785)