ليلة القدر
الحمد لله المتفرد بالجلال والبقاء، والعظمة والكبرياء والعز الذي لا يرام، الرب الصمد، الملك الذي لا يحتاج إلى أحد، العلي عن مداناة الأوهام، الجليل العظيم الذي لا تدركه العقول والأفهام، الغني بذاته عن جميع مخلوقاته، فكل من سواه مفتقر إليه على الدوام، وفق من شاء فآمن به واستقام، ثم وجد لذة مناجاة مولاه فهجر لذيذ المنام، وصحب رفقة تتجافي جنوبهم عن المضاجع رغبة في المقام, والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ خير الأنام, وعلى آله وصحابته الكرام..
أما بعد:
فإن ليلة القدر ليلة شريفة مباركة معظمة مفضلة؛ قال الله تعالى فيها: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} (3) سورة القدر. والمعنى: أن العمل فيها خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر.
وقَالَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ, وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)1.
تسميتها:
قيل: إنما سميت ليلة القدر؛ لأنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة من خير ومصيبة، ورزق وبركة، يروَى ذلك عن ابن عباس-رضي الله عنهما؛ قال الله تعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} (4) سورة الدخان. وقيل: سميت ليلة القدر لعظم قدرها عند الله. وقيل: القدر بمعنى الضيق، لضيق الأرض عن الملائكة التي تنزل فيها، فروى أحمد عن أبي هريرة –رضي الله عنه- مرفوعاً: (إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فِي الْأَرْضِ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ الْحَصَى)2.
وسمَّاها مباركة, فقال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ} (3) سورة الدخان. وهي ليلة القدر بدليل قوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} (1) سورة القدر. وقال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} (185) سورة البقرة.
وعَنْ اِبْن عَبَّاس –رضي الله عنهما- قَالَ: "أُنْزِلَ الْقُرْآن جُمْلَة وَاحِدَة إِلَى سَمَاء الدُّنْيَا فِي لَيْلَة الْقَدْر، ثُمَّ أُنْزِلَ بَعْد ذَلِكَ فِي عِشْرِينَ سَنَة" وَقَرَأَ: {وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ} (106) سورة الإسراء3.
هل هي باقية أم رفعت:
قال أبو الفضل عياض السبتى المالكي -في شرح صحيح مسلم-: "أجمع من يعتد به من العلماء المتقدمين والمتأخرين على أن ليلة القدر باقية دائمة إلى يوم القيامة؛ للأحاديث الصريحة الصحيحة في الأمر بطلبها, قال: وشذَّ قوم فقالوا رفعت, وكذا حكى أصحابنا هذا القول عن قوم, ولم يسمهم الجمهور وسماهم صاحب التتمة فقال: هو قول الروافض وتعلقوا بقوله -صلى الله عليه وسلم- (تَلَاحَى فُلَانٌ وَفُلَانٌ فَرُفِعَتْ) وهو حديث صحيح4, لكن آخر الحديث يرد عليهم؛ لأنه -صلى الله عليه وسلم- قال: (فَرُفِعَتْ وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ الْتَمِسُوهَا فِي السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ).". هكذا هو في أول صحيح البخاري وفيه التصريح بأن المراد برفعها رفع علمه بعينها ذلك الوقت ولو كان المراد رفع وجودها لم يأمر بالتماسه5.
محلها:
أكثر أهل العلم على أنها في رمضان,ومما يدل على ذلك حديث عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ)6.
هكذا لفظ مسلم, ولفظ البخاري (تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ).
بل إنه في كتاب الله تعالى ما يبين أنها في رمضان؛ لأن الله تعالى أخبر أنه أنزل القرآن في ليلة القدر, وأنه أنزله في رمضان فيجب أن يكون في رمضان؛ لئلا يتناقض الخبران؛ ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- ذكر أنها في رمضان كما ثبت عنه في الأحاديث الصحيحة.
وكان ابن مسعود –رضي الله عنه- يقول: "من يقم الحول يصيبها" يشير إلى أنها في السنة كلها.
قال أبي بن كعب: والله لقد علم ابن مسعود أنها في رمضان, ولكنه كره أن يخبركم فتتكلوا.
إذا ثبت هذا فإنه يستحب طلبها في جميع ليالي رمضان وفي العشر الأواخر آكد وفي ليالي الوتر آكد.
قالت عائشة –رضي الله عنها-: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُجَاوِرُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ, وَيَقُولُ: (تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ)7.
وعن ابن عمر –رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَرَى رُؤْيَاكُمْ قَدْ تَوَاطَأَتْ فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ فَمَنْ كَانَ مُتَحَرِّيَهَا فَلْيَتَحَرَّهَا فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ)8.
والأحاديث في ذلك كثيرة صحيحة.
أرجى لياليها:
اختلف أهل العلم في أرجى هذا الليالي فقال أبي بن كعب وعبد الله بن عباس هي ليلة سبع وعشرين, وقال زر بن حبيش: قلت لأبي بن كعب: "أما علمت أبا المنذر أنها ليلة سبع وعشرين؟, قال: "أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنها ليلة صبيحتها تطلع الشمس ليس لها شعاع فعددنا وحفظنا, والله لقد علم ابن مسعود أنها في رمضان وأنها ليلة سبع وعشرين ولكنه كره أن يخبركم فتتكلوا"9.
وعَنْ أَبِي ذَرٍّ –رضي الله عنه- قَالَ: صُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَمَضَانَ فَلَمْ يَقُمْ بِنَا شَيْئًا مِنْ الشَّهْرِ حَتَّى بَقِيَ سَبْعٌ فَقَامَ بِنَا حَتَّى ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ, فَلَمَّا كَانَتْ السَّادِسَةُ لَمْ يَقُمْ بِنَا فَلَمَّا كَانَتْ الْخَامِسَةُ قَامَ بِنَا حَتَّى ذَهَبَ شَطْرُ اللَّيْلِ, فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, لَوْ نَفَّلْتَنَا قِيَامَ هَذِهِ اللَّيْلَةِ, قَالَ فَقَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّى مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ, قَالَ: فَلَمَّا كَانَتْ الرَّابِعَةُ لَمْ يَقُمْ, فَلَمَّا كَانَتْ الثَّالِثَةُ جَمَعَ أَهْلَهُ وَنِسَاءَهُ وَالنَّاسَ فَقَامَ بِنَا حَتَّى خَشِينَا أَنْ يَفُوتَنَا الْفَلَاحُ قَالَ: قُلْتُ: وَمَا الْفَلَاحُ قَالَ: السُّحُورُ، ثُمَّ لَمْ يَقُمْ بِقِيَّةَ الشَّهْر"10.
ِوحكي عن ابن عباس –رضي الله عنهما- أنه قال: "سورة القدر ثلاثون كلمة السابعة والعشرين منها (هي)".
وروى أبو داود بإسناده عن معاوية عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-َ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ قَالَ: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ)11.
وقيل: آكدها ليلة ثلاث وعشرين؛ لأنه ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن عَبْدَ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ, إِنَّ لِي بَادِيَةً أَكُونُ فِيهَا وَأَنَا أُصَلِّي فِيهَا بِحَمْدِ اللَّهِ فَمُرْنِي بِلَيْلَةٍ أَنْزِلُهَا إِلَى هَذَا الْمَسْجِد.ِ فَقَالَ –عليه الصلاة والسلام-: (انْزِلْ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ) فَقُلْتُ لِابْنِهِ: كَيْفَ كَانَ أَبُوكَ يَصْنَعُ؟ قَالَ: كَانَ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ فَلَا يَخْرُجُ مِنْهُ لِحَاجَةٍ حَتَّى يُصَلِّيَ الصُّبْحَ, فَإِذَا صَلَّى الصُّبْحَ وَجَدَ دَابَّتَهُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ فَجَلَسَ عَلَيْهَا فَلَحِقَ بِبَادِيَتِهِ12.
وقيل آكدها ليلة أربع وعشرين؛ لأنه روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (ليلة القدر أول ليلة من السبع الأواخر)13.
وروي عن بعض الصحابة أنه قال: "لم نكن نعد عددكم هذا, وإنما نعد من آخر الشهر يعني أن السابعة والعشرين هي أول ليلة من السبع الأواخر!.
وقيل آكدها ليلة إحدى وعشرين, لما روى أبو سعيد –رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (اعْتَكَفْنَا مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْعَشْرَ الْأَوْسَطَ مِنْ رَمَضَانَ فَخَرَجَ صَبِيحَةَ عِشْرِينَ فَخَطَبَنَا وَقَالَ: (إِنِّي أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا أَوْ نُسِّيتُهَا فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فِي الْوَتْرِ وَإِنِّي رَأَيْتُ أَنِّي أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ فَمَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلْيَرْجِعْ) فَرَجَعْنَا وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةً فَجَاءَتْ سَحَابَةٌ فَمَطَرَتْ حَتَّى سَالَ سَقْفُ الْمَسْجِدِ, وَكَانَ مِنْ جَرِيدِ النَّخْلِ وَأُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَسْجُدُ فِي الْمَاءِ وَالطِّينِ حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ الطِّينِ فِي جَبْهَتِهِ"14.
قال الترمذي قد روي أنها ليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين وليلة خمس وعشرين وليلة سبع وعشرين وليلة تسع وعشرين وآخر ليلة".
وقال أبو قلابة: "إنها تنتقل في ليالي العشر". قال الشافعي: "كان هذا عندي والله أعلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يجيب على نحو ما يسأل".
فعلى هذا كانت في السنة التي رأى أبو سعيد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يسجد في الماء والطين ليلة إحدى وعشرين, وفي السنة التي أمر عبد الله بن أنيس ليلة ثلاث وعشرين, وفي السنة التي رأى أبي بن كعب علامتها ليلة سبع وعشرين, وقد ترى علامتها في غير هذه الليالي, وما روي عن عكرمة وغيره أنها ليلة النصف من شعبان! ضعيف.
قال بعض أهل العلم: أبهم الله هذه الليلة على الأمة ليجتهدوا في طلبها ويجدوا في العبادة في الشهر كله طمعاً في إدراكها, كما أخفى ساعة الإجابة في يوم الجمعة؛ ليكثروا من الدعاء في اليوم كله وأخفى اسمه الأعظم في الأسماء ورضاه في الطاعات ليجتهدوا في جميعها, وأخفى الأجل وقيام الساعة ليجد الناس في العمل حذراً منها.
علاماتها:
المشهور من علامتها ما ذكره أبي بن كعب عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الشمس تطلع من صبيحتها بيضاء لا شعاع لها"15. وفي بعض الأحاديث: (طُلُوعُ الشَّمْسِ بَيْضَاءَ كَالطَّسْتِ لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ حَتَّى تَرْتَفِعَ)16.
فيم يشتغل المسلم ليلة القدر:
يستحب للمرء المسلم في هذه العشر وهو يتحرى تلك الليلة أن يجتهد فيها في الدعاء ويدعو فيها بخيري الدنيا والآخرة.
ومن السنة أن يدعو بما روي عَنْ عَائِشَةَ –رضي الله عنها- قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ, أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: (قُولِي اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي)17.
ليلة القدر يفتح فيها الباب, ويقرب فيها الأحباب, ويسمع الخطاب, ويرد الجواب، ويكتب للعاملين فيها عظيم الأجر، ليلة القدر خير من ألف شهر، فاجتهدوا رحمكم الله في طلبها فهذا أوان الطلب، واحذروا من الغفلة ففي الغفلة العطب.
اللهم اجعلنا ممن صام الشهر، وأدرك ليلة القدر، وفاز بالثواب الجزيل والأجر, اللهم اجعلنا من السابقين إلى الخيرات، الهاربين عن المنكرات، الآمنين في الغرفات، مع الذين أنعمت عليهم ووقيتهم السيئات، اللهم أعذنا من مضلات الفتن، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن, اللهم ارزقنا شكر نعمتك وحسن عبادتك، واجعلنا من أهل طاعتك وولايتك، وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين, برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, والحمد لله رب العالمين18.
1 رواه البخاري -1768-(6/468) ومسلم -1268- (4/146).
2 رواه أحمد -10316- (21/360) وحسنه الألباني في صحيح الجامع برقم(5473).
3 أَخْرَجَهُ َالْحَاكِم -2833- (7/6), والبيهقي -3056- (8/207) وانظر:فتح الباري لابن حجر – (14/184) قال في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد – (ج 3 / ص 232) فيه ضعف.
4 رواه البخاري -47- (1/85).
5 المجموع لـ(النووي) (6/458).
6 رواه البخاري -1878- (7/145) ومسلم -1998- (6/81) واللفظ لمسلم.
7 رواه البخاري -1880- (7/147).
8 رواه مسلم -1985- (6/68).
9 رواه الترمذي -723- (3/279) وأصل القصة في صحيح مسلم برقم -1999- (6/82).
10رواه أبو داود -1167- (4/138) والنسائي -1347- (5/190), وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي برقم(1375)
.
11 رواه أبو داود -1178- (4/154). وصححه الألباني في سنن أبي داود برقم(1386).
12 رواه أبو داود -1172- (4/144) وقال الألباني حسن صحيح, انظر: صحيح سنن الترمذي رقم(1380)
13 ذكره ابن قدامة في الشرح الكبير(3/116).
14 رواه البخاري -1877- (7/143).
15 سبق تخريجه
16 رواه أبو داود -1170- 4/142), وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود -1378- (3/ 378).
17 رواه الترمذي -3435- (11/419). وصححه الألباني برقم (4423) في صحيح الجامع .
18 المراجع:
1- مجالس شهر رمضان لفضيلة الشيخ:(محمد بن صالح بن عثيمين).
2- الفروع لـ(ابن مفلح).
3- الشرح الكبير لـ(ابن قدامة).