ستر العيوب
إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان، وسلم تسليماً، أما بعد:
فقد أمرنا الله – سبحانه وتعالى – بستر العورات، وتغطية العيوب، وإخفاء الهنات والزلات، ويتأكد ذلك مع ذوي الهيئات ونحوهم ممن ليس معروفاً بالأذى والفساد، فمن مقتضى أسمائه الحسنى الستر فهو سـِتِّير، يحب أهل الستر.
ولقد رأى النبي – صلى الله عليه وسلم – رجلاً يغتسل بالبراز(الخلاء) بلا إزار، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال – صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ اللَّهَ – عَزَّ وَجَلَّ – حَيِيٌّ سِتِّيرٌ، يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ، فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ)1.
الجزاء من جنس العمل:
إن الجزاء من جنس العمل، فمن كان حريصاً على ستر المسلمين في هذه الدنيا إذا زلوا أو وقعوا في الهفوات، فإن الله – تعالى- يستره في موقف هو أشد ما يكون احتياجاً إلى الستر والعفو حين تجتمع الخلائق للعرض والحساب، ففي الحديث الصحيح: (وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)2، وروى مسلم عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (لَا يَسْتُرُ عَبْدٌ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)3.
الطاعات ستر من النار:
إن الطاعات والقربات بمثابة ستر لصاحبها من النار ففي الحديث: (مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَتِرَ مِنْ النَّارِ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَلْيَفْعَلْ)4.
وأعظم لباس يستتر به العبد لباس التقوى قال – تعالى-: {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} (26) سورة الأعراف.
ولما كان الستر من الصفات المحمودة فقد سعى الشيطان وأولياؤه إلى كشف السَّوْءَات والعورات، ولذلك قال – سبحانه وتعالى – محذراً: {يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ} (27) سورة الأعراف.
إن انتشار دعوات العري والخلاعة والاختلاط دليل فساد العقل والفطرة، وموافقة الشيطان، ومخالفة أوامر الرحمن.
الشريعة تحث على الستر:
لم تتشوف الشريعة لكثرة عدد المحدودين والمرجومين، فالتهمة لا تكون إلا ببينة أوضح من شمس النهار؛ ولذلك شرع إقامة حد القذف على من رمى مؤمناً بغير بينة شرعية، ونهينا عن هتك الستر فقال – تعالى-: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (19) سورة النــور، وقال في قصة الإفك: {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ} (12) سورة النــور، وقال: {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} (16) سورة النــور.
ولما أتى هزال بماعز الأسلمي لإقامة الحد عليه قال له النبي – صلى الله عليه وسلم -: (لَوْ سَتَرْتَهُ بِثَوْبِكَ كَانَ خَيْرًا لَكَ)5.
الحدود كفارات والستر أولى:
إن الحدود كفارة لأهلها، ومع هذا استحب أهل العلم لمن أتى ما يستوجب الحد أن يستر على نفسه، ويتوب فيما بينه وبين ربه، ويكثر من الحسنات الماحية، فعن عبد الله – رضي الله عنه – قال: "جاء رجل إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال: يا رسول الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة، وإني أصبت منها ما دون أن أمسها استمتاع محرم بغير جماع فأنا هذا فاقض فيَّ ما شئت، فقال عمر: لقد سترك الله لو سترت نفسك، قال: فلم يرد النبي – صلى الله عليه وسلم – شيئاً، فقام الرجل فانطلق فأتبعه النبي – صلى الله عليه وسلم – رجلاً دعاه، وتلا عليه هذه الآية: {وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} (114) سورة هود، فقال رجل من القوم: يا نبي الله هذا له خاصة؟ قال: (بَلْ لِلنَّاسِ كَافَّةً)6.
وهنا لم يستفسر منه النبي – صلى الله عليه وسلم -، ولم يسأله عما اقترفه تحديداً.
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: (كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ، وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ: يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ)7.
فليس عندنا كرسي اعتراف، ولا صناديق غفران، فمن اقترف ذنباً، وهتك ستراً؛ فليبادر بالتوبة من قريب، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وتأخير التوبة ذنب يجب التوبة منه.
الستر صفة الأنبياء والصالحين:
إن الستر صفة يحبها الله – عز وجل -، وهي صفة يتحلى بها الأنبياء والمرسلون ومن تابعهم بإحسان، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ مُوسَى كَانَ رَجُلًا حَيِيًّا سِتِّيرًا، لَا يُرَى مِنْ جِلْدِهِ شَيْءٌ اسْتِحْيَاءً مِنْهُ، فَآذَاهُ مَنْ آذَاهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَقَالُوا: مَا يَسْتَتِرُ هَذَا التَّسَتُّرَ إِلَّا مِنْ عَيْبٍ بِجِلْدِهِ، إِمَّا بَرَصٌ، وَإِمَّا أُدْرَةٌ، وَإِمَّا آفَةٌ، وإِنَّ اللَّهَ أَرَادَ أَنْ يُبَرِّئَهُ مِمَّا قَالُوا لِمُوسَى،….)8. الحديث.
وعن ابن عمر – رضي الله عنهما – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان إذا أراد حاجة لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض9.
وعن أبي السمح – رضي الله عنه – قال:كنت أخدم النبي – صلى الله عليه وسلم – فكان إذا أراد أن يغتسل قال: (وَلِّنِي قَفَاكَ)، وأنشر الثوب فأستره به10.
وعن أبي بكر – رضي الله عنه – قال: "لو أخذت سارقاً لأحببت أن يستره الله، ولو أخذت شارباً لأحببت أن يستره الله – عز وجل -"11.
وعن مريم بنت طارق أن امرأة قالت لعائشة – رضي الله عنها -: يا أم المؤمنين إن كَريَّا هو من يؤجر دابته أخذ بساقي وأنا محرمة، فقالت عائشة: حِجراً حِجـراً حجراً أي: ستراً وبراءة من ذلك وأعرضت بوجهها، وقالت: يا نساء المؤمنين، إذا أذنبت إحداكن ذنباً فلا تخبرن به الناس، ولتَستَغفِرَنَّ الله، ولتَتُب إليه؛ فإن العباد يُعَيِّرون ولا يُغَيِّرون، والله تعالى يُغَيِّرُ ولا يُعَيِّرُ"12.
وعن الضحاك في قوله – تعالى-: {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} (20) سورة لقمان، قال: أما الظاهرة فالإسلام والقرآن، وأما الباطنة فما يستر من العيوب13.
وعن أبي الشعثاء قال: كان شرحبيل بن السمط على جيش فقال: إنكم نزلتم بأرض فيها نساء وشراب، فمن أصاب منكم حداً فليأتنا حتى نطهره، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فكتب إليه: "لا أم لك تأمر قوماً ستر الله عليهم أن يهتكوا ستر الله عليهم14" 15.
من آثار السلف عن الستر:
"روي أن عمر – رضي الله عنه – كان يعس بالمدينة ذات ليلة، فرأى رجلاً وامرأة على فاحشة، فلما أصبح قال للناس: "أرأيتم لو أن إماماً رأى رجلاً وامرأة على فاحشة فأقام عليهما الحد ما كنتم فاعلين؟" قالوا: إنما أنت إمام، فقال علي – رضي الله عنه -: "ليس ذلك لك، إذن يقام عليك الحد، إن الله لم يأمن على هذا الأمر أقل من أربعة شهود"، ثم تركهم ما شاء الله أن يتركهم ثم سألهم فقال القوم مقالتهم الأولى، فقال علي – رضي الله عنه – مثل مقالته الأولى.
وهذا يشير إلى أن عمر – رضي الله عنه – كان متردداً في أن الوالي هل له أن يقضي بعلمه في حدود الله؟ فلذلك راجعهم في معرض التقدير لا في معرض الإخبار خيفة من أن لا يكون له ذلك، فيكون قاذفاًً بإخباره، ومال رأي علي إلى أنه ليس له ذلك، وهذا من أعظم الأدلة على طلب الشرع لستر الفواحش فإن أفحشها الزنا، وقد نيط بأربعة من العدول يشاهدون ذلك منه في ذلك منها كالميل في المكحلة، وهذا قط لا يتفق، وإن علمه القاضي تحقيقاً لم يكن له أن يكشف عنه.
فانظر إلى الحكمة في حسم باب الفاحشة بإيجاب الرجم الذي هو أعظم العقوبات، ثم انظر إلى كثيف ستر الله كيف أسبله على العصاة من خلقه بتضييق الطريق في كشفه؟ فنرجو أن لا نحرم هذا الكرم يوم تبلى السرائر.
عن عبد الرحمن بن عوف – رضي الله عنه – قال: خرجت مع عمر – رضي الله عنه – ليلة في المدينة، فبينما نحن نمشي إذ ظهر لنا سراج فانطلقنا نؤمه أي نقصده، فلما دنونا منه إذا باب مغلق على قوم لهم أصوات ولغط، فأخذ عمر بيدي وقال: أتدري من هذا؟ قلت: لا، فقال: هذا بيت ربيعة بن أمية بن خلف، وهم الآن شرب فما ترى؟ قلت: أرى أنا قد أتينا ما نهانا الله عنه قال الله – تعالى-: {وَلَا تَجَسَّسُوا} (12) سورة الحجرات، فرجع عمر – رضي الله عنه – وتركهم16، وهذا يدل على وجوب الستر، وترك التتبع.
وقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لمعاوية: (إِنَّكَ إِنْ اتَّبَعْتَ عَوْرَاتِ النَّاسِ أَفْسَدْتَهُمْ، أَوْ كِدْتَ أَنْ تُفْسِدَهُمْ)17، وقال – صلى الله عليه وسلم -: (يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلْ الْإِيمَانُ قَلْبَهُ لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ؛ فَإِنَّهُ مَنْ اتَّبَعَ عَوْرَاتِهِمْ يَتَّبِعُ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ يَتَّبِعْ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِي بَيْتِهِ)18.
وقال بعضهم: كنت قاعداً مع عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – إذ جاءه رجل بآخر فقال: هذا نشوان، فقال عبد الله بن مسعود: استنكهوه، فاستنكهوه فوجدوه نشواناً، فحبسه حتى ذهب سكره، ثم دعا بسوط فكسر ثمره، ثم قال للجلاد: اجلد وارفع يدك، وأعط كل عضو حقه، فجلده وعليه قباء أو مرط: فلما فرغ قال للذي جاء به: ما أنت منه؟ قال: عمه، قال عبد الله: ما أدبت فأحسنت الأدب، ولا سترت الحرمة!
احذر مواطن التهم:
وكما أن المطلوب التستر وعدم كشف أستار الناس فإن على الإنسان أيضاً أن يتقي مواضع التهم؛ صيانة لقلوب الناس عن سوء الظن، ولألسنتهم عن الغيبة، فإنهم إذا عصوا الله بذكره وكان هو السبب فيه كان شريكاً قال الله – تعالى-: {وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ} (108) سورة الأنعام.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ!) قيل: يا رسول اللَّه وكيف يلعنُ الرجلُ والدَيْه؟! قَالَ: (يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ، وَيَسُبُّ أُمَّهُ)19.
وعن علي بن الحسين – رضي الله عنهما – عن صفية بنت حيي – رضي الله عنها – قالت: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – معتكفاً، فأتيته أزوره ليلاً فحدثته، ثم قمت فانقلبت، فقام معي ليقلبني – وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد -، فمر رجلان من الأنصار فلما رأيا النبي – صلى الله عليه وسلم – أسرعا، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: (عَلَى رِسْلِكُمَا؛ إِنَّهَاَ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ) فقالا: سبحان الله يا رسول الله، قال: (إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنْ الْإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ، وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا سُوءًا – أَوْ قَالَ – شَيْئًا)20.
وقال عمر – رضي الله عنه -: "من أقام نفسه مقام التهم فلا يلومنَّ من أساء به الظن"، ومر برجل يكلم امرأة على ظهر الطريق فعلاه بالدرة فقال: يا أمير المؤمنين إنها امرأتي! فقال: هلا حيث لا يراك أحد من الناس؟21".
إن الستر يطفئ نار الفساد، ويشيع المحبة في الناس، ويورث الساتر سعادة وستراً في الدنيا والآخرة، كما أنه يثمر حسن الظن بالله – تعالى- وبالناس، وكتم الأسرار نوع من الستر يُحمَدُ عليها صاحبها من الخالق والمخلوق، فاستعن بالله على التحلي بهذه الفضيلة فهي أغلى من الجوهرة النفيسة، يدرك ذلك كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد22.
نسألك اللهم أن توفقنا لما تحب وترضى، وأن تسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض، اللهم استر عوراتنا، وآمن روعاتنا، واحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا، وعن أيماننا وعن شمائلنا، ومن فوقنا، ونعوذ بعظمتك أن نغتال من تحتنا، آمين اللهم آمين، والحمد لله ب العالمين.
1 رواه أبو داوود (4012) والنسائي (406) وصححه الألباني في صحيح الجامع (1756).
2 رواه البخاري (2310) ومسلم (2580).
3 رواه مسلم (2590).
4 رواه مسلم (1016).
5 رواه أبو داود (4377) وأحمد (21942) وصححه الألباني في صحيح الجامع (7790).
6 رواه البخاري (503) ومسلم (2763) واللفظ له.
7 رواه البخاري (5721) ومسلم (2990).
8 رواه البخاري (3223).
9 رواه أبو داود (14) والترمذي (14)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (4652).
10 رواه الإمام مالك في الموطأ (40) وأبو داود (376) والنسائي (224) وصححه الألباني في تحقيق سنن أبي داود (362).
11 رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (28082) (ج 5/ ص 5474).
12 رواه إسحاق ابن راهويه في مسنده (1660) (ج 3/ ص 953).
13 الدر المنثور (ج 6/ ص 526).
14 رواه عبد الرزاق في مصنفه (9371) (ج 5/ ص 197).
15 موقع الشبكة الإسلامية.
16 رواه الحاكم في المستدرك (8136) (ج 4/ 419) والبيهقي (17403) (ج 8/ ص 333).
17 رواه أبو داود (4888) وابن حبان (5760) وصححه الألباني في صحيح الجامع (2295).
18 رواه أبو داود (4880) وأحمد (19791) وصححه الألباني في صحيح الجامع (7984).
19 رواه البخاري (5628) ومسلم (90).
20 رواه البخاري (3107) ومسلم (2175).
21 بتصرف يسير من كتاب إحياء علوم الدين (ج 2 / ص 201-202).
22 الشبكة الإسلامية.