بعض ما ورد في شهر رجب من الآثار

بعض ما ورد في شهر رجب من الآثار

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من بعثه ربه رحمة للعالمين، وقدوة لأتباعه المؤمنين، وعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين ومن تبعهم واقتدى بهم وسار على نهجهم، إلى يوم الدين، أما بعد:

فهذه جملة من الآثار المتعلق بشهر رجب، فيها الصحيح، والضعيف والموضوع، فمن الصحيح ما يلي:

1. عن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، والسنة اثنا عشر شهراً، منها أربعة حرم: ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان….))1.

2. وعن مجاهد قال: (دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد، فإذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما جالس إلى حجرة عائشة، وإذا ناس يصلون في المسجد صلاة الضحى، قال: فسألناه عن صلاتهم، فقال: بدعة، ثم قال له: كم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أربعاً، إحداهن في رجب، فكرهنا أن نرد عليه، قال: وسمعنا استنان2 عائشة أم المؤمنين في الحجرة فقال عروة: يا أماه يا أم المؤمنين، ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن؟ قالت: ما يقول؟ قال: يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع مرات إحداهن في رجب، قالت: يرحم الله أبا عبد الرحمن ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهده، وما اعتمر في رجب قط)3.

3. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا فرع ولا عتيرة)). والفرع أول النتاج، كانوا يذبحونه لطواغيتهم، والعتيرة: في رجب4.

4. وعن عثمان بن حكيم الأنصاري قال: سألت سعيد بن جبير عن صوم رجب؟ ونحن يومئذ في رجب، فقال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول: لا يفطر، ويفطر حتى نقول: لا يصوم5.

5. وعن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر أربعاً إحداهن في رجب6.

6. وعن أبي المليح قال: نبيشة: نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب، فما تأمرنا؟ قال: ((اذبحوا لله في أي شهر كان وبروا الله عز وجل وأطعموا))7.

7. وعن مخنف بن سليم قال: كنا وقوفاً مع النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات فسمعته يقول: ((يا أيها الناس على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة هل تدرون ما العتيرة؟ هي التي تسمونها الرجبية))8.

8. وعن أبي رزين لقيط بن عامر العقيلي قال: قال يا رسول الله إنا كنا نذبح ذبائح في الجاهلية في رجب فنأكل ونطعم من جاءنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا بأس به))9.

9. وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العقيقة ….. وسئل عن العتيرة فقال: ((العتيرة حق))10.

10. عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: ((اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبارك لنا في رمضان))، وكان يقول: ((ليلة الجمعة غراء ويومها أزهر))11.

قال ابن حجر رحمه الله: "لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة، وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ رويناه عنه بإسناد صحيح، وكذلك رويناه من غيره" ا.هـ12.

ومن الضعيفة ما يلي:

1- عن يحيى بن زرارة بن كريم بن الحارث بن عمرو الباهلي قال: سمعت أبي يذكر أنه سمع جده الحارث بن عمرو لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فقال رجل من الناس: يا رسول الله العتائر والفرائع؟ قال: ((من شاء عتر ومن شاء لم يعتر، ومن شاء فرع ومن شاء لم يفرع، وفي الغنم أضحيتها)) وقبض أصابعه إلا واحدة13.

2- حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: ((إن في الجنة نهراً يقال له رجب ماؤه أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل من صام يوماً من رجب سقاه الله من ذلك النهر))14.

3- وحديث أنس بن مالك رضي الله عنه: ((اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان))15.

4- وحديث أبي هريرة رضي الله عنه: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصم بعد رمضان إلا رجباً وشعبان)16.

5- وعن مجيبة الباهلية عن أبيها أو عمها أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم انطلق فأتاه بعد سنة وقد تغيرت حاله وهيئته فقال: يا رسول الله أما تعرفني؟ قال: (ومن أنت)؟ قال: أنا الباهلي الذي جئتك عام الأول، قال: ((فما غيرك، وقد كنت حسن الهيئة))؟ قال: ما أكلت طعاماً منذ فارقتك إلا بليل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لم عذبت نفسك؟))، ثم قال: ((صم شهر الصبر ويوماً من كل شهر))، قال: زدني فإن بي قوة، قال: ((صم يومين))، قال: زدني، قال: ((صم ثلاثة أيام))، قال: زدني، قال صلى الله عليه وسلم: (صم من الحرم واترك، صم من الحرم واترك، صم من الحرم واترك) وقال بأصابعه الثلاثة فضمها ثم أرسلها17.

6- وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام رجب18.

7- حديث: (من صام ثلاثة أيام من شهرٍ حرامٍ الخميس والجمعة والسبت كتب الله له عبادة تسعمائة سنة). وفي لفظ: (ستين سنة)19.

8- حديث: (صوم أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين، والثاني كفارة سنتين، ثم كلّ يوم شهراً)20.

ومن الأحاديث الموضوعة :

4- حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: (رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي)21.

5- وحديث: (فضل رجب على سائر الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام …)22.

6- وحديث: (رجب شهر الله الأصم، من صام من رجب يوماً إيماناً واحتساباً استوجب رضوان الله الأكبر)23.

7- وحديث: (من صام ثلاثة أيام من رجب كتب الله له صيام شهر، ومن صام سبعة أيام أغلق عنه سبعة أبواب من النار…)24.

8- وحديث : (من صلى المغرب في أول ليلة من رجب ثم صلى بعدها عشرين ركعة، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد مرة، ويسلم فيهن عشر تسليمات، أتدرون ما ثوابه؟ … قال: حفظه الله في نفسه وأهله وماله وولده، وأجير من عذاب القبر، وجاز على الصراط كالبرق بغير حساب ولا عذاب)25.

9- وحديث: (من صام من رجب وصلى فيه أربع ركعات …. لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة أو يرى له)26.

10- وحديث صلاة الرغائب: (رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي … ولكن لا تغفلوا عن أول ليلة جمعة من رجب فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب، وذلك أنه إذا مضى ثلث الليل لا يبقى ملك مقرب في جميع السموات والأرض، إلا ويجتمعون في الكعبة وحواليها، فيطلع الله عز وجل عليهم إطلاعة فيقول: ملائكتي سلوني ما شئتم، فيقولون: يا ربنا حاجتنا إليك أن تغفر لصوام رجب، فيقول الله عز وجل: قد فعلت ذلك، ثم قال صلى الله عليه وسلم: وما من أحد يصوم يوم الخميس، أول خميس في رجب، ثم يصلي فيما بين العشاء والعتمة، يعني ليلة الجمعة، ثنتي عشرة ركعة…) الخ27.

11- وحديث: (من صلى ليلة النصف من رجب أربع عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة (الحمد) مرة، و(قل هو الله أحد) عشرين مرة و(قل أعوذ برب الفلق) ثلاث مرات و(قل أعوذ برب الناس) ثلاث مرات، فإذا فرغ من صلاته صلى عليَّ عشر مرات، ثم يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ثلاثين مرة بعث الله إليه ألف ملك…) الخ28.

12- وحديث: (إن شهر رجب شهر عظيم، من صام منه يوماً كتب الله له صوم ألف سنة …) الخ29.

هذه بعض الآثار التي وردت في شهر رجب، ولا حجة لمن خص هذا الشهر بعبادة، سواء أكانت صياماً أو قياماً أو ذكراً، أو غير ذلك.

قال الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي بكر الدمشقي المتوفى 691هـ : "وكل حديث في ذكر صوم رجب وصلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى كحديث من صلى بعد المغرب أول ليلة من رجب عشرين ركعة جاز على الصراط بلا نجاسة"30.

نسأل الله أن يوفقنا لطاعته، ويجعلنا من المتبعين لسنة نبيه، ويجنبنا البدع والمحدثات، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، والحمد لله رب العالمين.


1 رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (10/7) كتاب الأضاحي، حديث رقم (5550)، ورواه مسلم في صحيحه (3/1305) كتاب القسامة، حديث رقم (1679).

2 الاستنان: استعمال السواك، وهو افتعال من الأسنان أي يُمره عليها. يراجع النهاية (2/411)، مادة (سنن).

3 رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (9/599) كتاب العمرة، حديث رقم (1775- 1776)، ورواه مسلم في صحيحه (2/917) كتاب الحج، حديث رقم (1255)(220).

4 رواه البخاري – فتح الباري (9/596) كتاب العقيقة، رقم (5473)، ورواه مسلم في صحيحه (3/1564) كتاب الأضاحي، حديث رقم (1976).

5 رواه الإمام أحمد، ورواه مسلم في صحيحه (2/811)  كتاب الصيام، حديث رقم (1157)(179). ورواه أبو داود في سننه (2/811) كتاب الصوم، حديث رقم (2430).

6 رواه الترمذي في سننه (2/207)، حديث رقم (941)، وقال: "حديث غريب حسن صحيح". وقد تقدم رد عائشة رضي الله عنها على هذا الحديث.

7 رواه أحمد في مسنده (5/76)، ورواه أبو داود في سننه (3/255)، كتاب الأضاحي حديث (2830)، ورواه النسائي في سننه (7/169، 170)، كتاب الفرع والعتيرة، ورواه ابن ماجه في سننه (2/1057، 1058) كتاب الذبائح، حديث رقم (3167). ورواه الحاكم في المستدرك (4/235) كتاب الذبائح، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني، انظر صحيح أبي داود رقم (2454).

8 رواه أحمد، والنسائي، والترمذي وقال: "حديث حسن غريب". وأبو داود، وقال الخطابي: "هذا الحديث ضعيف المخرج، وأبو رملة مجهول"، يراجع: معالم السنن (4/94)، كتاب الضحايا، حديث رقم (2670)، وقال المنذري: "وقد قيل أن هذا الحديث منسوخ بقوله صلى الله عليه وسلم: (لا فرع ولا عتيرة)، يراجع: مختصر سنن أبي داود (4/93)، كتاب الضحايا. حديث رقم (2670)، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود رقم (2421).

9 رواه النسائي، والدارمي، وابن حبان في صحيحه. يراجع: موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص (262) كتاب الأضاحي. حديث رقم (1607)، وقال الألباني: "صحيح لغيره"، صحيح النسائي.

10 رواه الإمام أحمد، والنسائي، وذكره السيوطي في الجامع الصغير، وأشار إلى أنه حسن، وحسنه الألباني انظر صحيح الجامع رقم (4122).

11 رواه أحمد، والبيهقي، وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" رقم (4395).

12 يراجع : تبيين العجب بما ورد في فضل رجب (صـ 6).

13 رواه النسائي في سننه (7/168، 169)، كتاب الفرع والعتيرة، ورواه الحاكم في المستدرك (4/236) كتاب الذبائح، وقال: "حديث صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي وأشار إلى أنه على شرط الشيخين. وضعفه الألباني، انظر الإرواء رقم (1181).

14 قال ابن حجر: ذكره أبو القاسم التيمي في كتاب "الترغيب والترهيب"، وذكره الحافظ الأصبهاني في "كتاب فضل الصيام"، ورواه البيهقي في "فضائل الأوقات"، وابن شاهين في كتابه "الترغيب والترهيب". وقال: قال ابن الجوزي في "العلل المتناهية": فيه مجاهيل، فالإسناد ضعيف في الجملة لكن لا يتهيأ الحكم عليه بالوضع. وله طرق أخرى في إسنادها مجاهيل. يراجع: تبيين العجب ص (9، 10، 11). والعلل المتناهية (2/65).

15 رواه أحمد، والبيهقي، والطبراني في الأوسط، وقال الهيثمي: رواه البزار وفيه زائدة بن أبي الرقاد، قال البخاري: "منكر الحديث وجهله جماعة" انظر: مجمع الزوائد للهيثمي (2/165)، وضعفه النووي كما في الأذكار والذهبي كما في الميزان (3/96) طبعة دار الكتب العلمية لعام 1995م، وضعفه الألباني في مشكاة المصابيح رقم (1369).

16 رواه أبو بكر البيهقي في "شعب الإيمان"، وقال: "ضعيف الإسناد" (3/369).

17 رواه الإمام أحمد، ورواه أبو داود، ورواه ابن ماجه، ورواه البيهقي، وقال المنذري -بعد أن ذكر الاختلاف في مجيبة الباهلية أو أبي مجيبة الباهلية، أو مجيبة الباهلي-: "وأشار بعض شيوخنا إلى تضعيفه لذلك، وهو متوجه"، يراجع: مختصر سنن أبي داود (3/306)، حديث رقم (2318)، وضعفه الألباني، في ضعيف سنن أبي داود رقم (526).

18 رواه ابن ماجه، وقال الألباني: "ضعيف جداً"، انظر ضعيف ابن ماجه رقم (380).

19 رواه الطبراني في الأوسط (2/219) وقال: "لم يرو هذا الحديث عن مسلمة إلا يعقوب تفرد به محمد بن يحيى". ا هـ. وقال الهيثمي: "رواه الطبراني في الأوسط عن يعقوب بن موسى المدني عن مسلمة ويعقوب مجهول ومسلمة هو ابن راشد الحماني قال فيه حاتم: مضطرب الحديث، وقال الأزدي في الضعفاء لا يحتج به". ا هـ. مجمع الزوائد (3/483)، وحكم بعدم صحته ابن الجوزي في كتابه "العلل المتناهية" (2/554) طبعة دار الكتب العلمية لعام 1403هـ.

20 رواه أبو محمد الخلال في فضائل رجب عن ابن عباس، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع رقم (3500).

21 رواه الديلمي عن أنس مرفوعاً، وقال ابن حجر: رواه أبو بكر النقاش المفسر، ورواه الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر في أماليه عن النقاش مطولاً -ذكر فيه فضل صوم كل يوم من أيام شهر رجب- وقال: النقاش وضاع دجال، وقال ابن دحية: هذا الحديث موضوع. يراجع: تبيين العجب ص (13-15). وحكم عليه بالوضع ابن الجوزي في الموضوعات (2/205، 206)، والصغاني في الموضوعات ص (61) حديث (129)، والسيوطي في اللآليء المصنوعة (2/114)، وقال الألباني: "ضعيف" انظر ضعيف الجامع رقم (3094)، والسلسلة الضعيفة (4400).

22 قال ابن حجر بعد ذكره الحديث في كتابه "تبيين العجب": ورجال هذا الإسناد ثقات إلا السقطي فهو الآفة وكان مشهوراً بوضع الحديث. يراجع : تبيين العجب ص (17)، و "كشف الخفاء" (2/110) للعجلوني، طبعة مؤسسة الرسالة لعام 1405هـ، و"المصنوع" لعلي بن سلطان القاري (1/128) طبعة مكتبة الرشد لعام 1404هـ.

23 يراجع: تبيين العجب ص (17)، والفوائد المجموعة للشوكاني ص (439) حديث رقم (1260).

24 راجع الموضوعات: لابن الجوزي (2/206)، وتبيين العجب ص (18)، واللآليء المصنوعة للسيوطي (2/115)، والفوائد المجموعة للشوكاني ص (100) رقم (228).

25 راجع الموضوعات: لابن الجوزي (2/123)، وتبيين العجب ص (20)، والفوائد المجموعة ص (47) حديث رقم (144).

26 راجع: الموضوعات لابن الجوزي (2/124)، وتبيين العجب ص (21)، والفوائد المجموعة ص (47) حديث رقم (145).

27 راجع الموضوعات: لابن الجوزي (2/124- 126)، تبيين العجب ص (22- 24)، والفوائد المجموعة ص (47-50) حديث رقم (146).

28 رواه الجوزقاني عن أنس، انظر الموضوعات: (2/126)، تبيين العجب ص (25)، والفوائد المجموعة ص (50) حديث رقم (147).

29 راجع الموضوعات: (2/206- 207)، تبيين العجب ص(26)، واللآليء المصنوعة (2/115)، والفوائد المجموعة ص (101) حديث رقم (289).

30 انظر: كتاب المنار المنيف (1/96) طبعة مكتبة المطبوعات الإسلامية لعام 1403هـ.