الاستغفار وفضله
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن فضل الله -تبارك وتعالى- على عباده عظيم، فهو الغفور الغفار، يغفر الذنوب ويستر العيوب، وينفس الكروب، ولذلك فقد جعل أسباباً كثيرة لمغفرة الذنوب، ومن هذه الأسباب: الاعتراف بالذنب والمداومة على التوبة، وقد جاءت الأدلة الصحيحة الصريحة بذلك، فمن ذلك ما جاء في الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن عبداً أصاب ذنباً) وربما قال: (أذنب ذنباً، فقال: رب أذنبت) وربما قال: (أصبت، فاغفر لي، فقال ربه: أَعلِمَ عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أصاب ذنباً أو أذنب ذنباً، فقال: رب أذنبت – أو أصبت- آخر فاغفره؟ فقال: أعلم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنباً) وربما قال: (أصاب ذنباً، قال: رب أصبت – أو قال أذنبت – آخر فاغفره لي، فقال: أعلم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي) ثلاثاً (فليعمل ما شاء)..
مفردات الحديث وشرحه:
قوله: (إن عبداً) لم يعين هذا العبد، وإنما عمم ذلك فيعم هذا الحكم جميع الناس الرجال والنساء، الأحرار والعبيد، الصغار والكبار.
قوله: (أصاب ذنبا وربما قال أذنب ذنبا) هذا الشك من الراوي، وقد جاء بلفظ: (أذنب عبد ذنبا) وكذا في بقية المواضع من الحديث، وهذا يدل على ضبط الرواة لكلام رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
قوله: (ويأخذ به) أي يعاقب فاعله، وفي رواية : (ويأخذ بالذنب).
قوله: (ثم مكث ما شاء الله) أي من الزمان.
قوله: (ثم أصاب ذنبا) وفي رواية: (ثم عاد فأذنب).
قوله في آخره: (غفرت لعبدي) وفي رواية: (اعمل ما شئت فقد غفرت لك)1. وهكذا في المرة الثانية والثالثة.
ثم ختم الحديث بقوله: (فليعمل ما شاء) هذا ليس إذنًا في المعاصي، ولكن المراد أنه ما دام كذلك كلما أذنب تاب، فلا يضره الذنب بعد التوبة؛ لأن التوبة تَجُبُّ ما قبلها، لكن على الإنسان الحذر من المعاصي؛ لأنه قد لا يوفق للتوبة، ويؤخذ فجأة!
وقد جاءت الأحاديث ببيان أن الإنسان إذا أذنب ذنباً ثم تاب منه ثم عاد إليه ثم تاب منه واستغفر فإن الله يغفره له؛ فعن أبي بكر الصديق-رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما أصر من استغفر، ولو عاد في اليوم سبعين مرة2. وعن عقبة بن عامر أن رجلا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: يا رسول الله أحدنا يذنب، قال: ((يكتب عليه) قال: ثم يستغفر منه، قال: (يغفر له ويتاب عليه) قال: فيعود فيذنب، قال: (يكتب عليه) قال: ثم يستغفر منه ويتوب، قال: (يغفر له ويتاب عليه، ولا يمل الله حتى تملوا3. وقال علي-رضي الله عنه-: "خياركم كل مفتن تواب، قيل: فإذا عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب، قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب، قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب، قيل: حتى متى؟ قال: حتى يكون الشيطان هو المحسور"4.
وقيل للحسن: "ألا يستحيى أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ثم يستغفر ثم يعود؟ فقال: ود الشيطان لو ظفر منكم بهذا، فلا تملوا من الاستغفار". وقال عمر بن عبدالعزيز في خطبته: "من أحسن منكم فليحمد الله، ومن أساء فليستغفر الله وليتب، فإنه لابد من أقوام من أن يعملوا أعمالا وظفها الله في رقابهم وكتبها عليهم".
وفي رواية أخرى أنه قال: "أيها الناس من ألمَّ بذنب فليستغفر الله وليتب، فإن عاد فليستغفر الله وليتب، فإن عاد فليستغفر وليتب، فإنما هي خطايا مطوقة في أعناق الرجال، وإن الهلاك في الإصرار عليها". قال ابن رجب : "ومعنى هذا أن العبد لا بد أن يفعل ما قدر عليه من الذنوب؛ كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((كتب على ابن آدم حظه من الزنا فهو مدرك ذلك لا محالة5، ولكن الله جعل للعبد مخرجا مما وقع فيه من الذنوب ومحاه بالتوبة والاستغفار، فإن فعل فقد تخلص من شر الذنوب، وإن أصر على الذنب هلك"6. وقد جاء في الحديث عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر لكم، ويل لأقماع القولل -هم الذين يستمعون ولا يعون-، ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون7..
بعض فوائد الحديث:
لقد استنبط العلماء من هذا الحديث فوائد عديدة، واستخرجوا منه دروساً فريدة، ومن ذلك ما قاله ابن بطال-رحمه الله-: "في هذا الحديث إن المصر على المعصية في مشيئة الله تعالى إن شاء عذبه وإن شاء غفر له مغلباً الحسنة التي جاء بها، وهي اعتقاده أن له ربا خالقا يعذبه ويغفر له واستغفاره إياه على ذلك يدل عليه".
ووقال القرطبي -رحمه الله-: "يدل هذا الحديث على عظيم فائدة الاستغفار، وعلى عظيم فضل الله وسعة رحمته وحلمه وكرمه، لكن هذا الاستغفار هو الذي ثبت معناه في القلب مقارنا للسان لينحل به عقد الإصرار، ويحصل معه الندم، فهو ترجمة للتوبة، ويشهد له حديث: (خياركم كل مفتن تواب)8، ومعناه الذي يتكرر منه الذنب والتوبة فكلما وقع في الذنب عاد إلى التوبة، لا من قال: أستغفر الله بلسانه وقلبه مصر على تلك المعصية، فهذا الذي استغفاره يحتاج إلى الاستغفار".9
وقال النووي في شرح الحديث: "لو تكرر الذنب مائة مرة أو ألف مرة أو أكثر وتاب في كل مرة قبلت توبته وسقطت ذنوبه، ولو تاب عن الجميع توبة واحدة بعد جميعها صحت توبته"10.
ذكر الاستغفار مع التوبة:
كثيراً ما يقرن الاستغفار بذكر التوبة فيكون الاستغفار حينئذ عبارة عن طلب المغفرة باللسان والتوبة عبارة عن الإقلاع من الذنوب بالقلوب والجوارح، وتارة يفرد الاستغفار ويرتب عليه المغفرة كما ذكر في هذا الحديث وما أشبهه، فقد قيل إنه أريد به الاستغفار المقترن بالتوبة، وقيل: إن نصوص الاستغفار كلها المفردة مطلقة تقيد بما ذكر في آية آل عمران من عدم الإصرار، فإن الله وعد فيها بالمغفرة لمن استغفره من ذنوبه ولم يصر على فعله، فتحمل النصوص المطلقة في الاستغفار كلها على هذا القيد، ومجرد قول القائل: اللهم اغفر لي طلب منه للمغفرة ودعاء بها فيكون حكمه حكم سائر الدعاء فإن شاء الله أجابه وغفر لصاحبه لاسيما إذا خرج عن قلب منكسر بالذنوب، أو صادف ساعة من ساعات الإجابة كالأسحار وأدبار الصلوات، ويروى عن لقمان أنه قال لابنه: "يا بني عود لسانك "اللهم اغفر لي" فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلا"، وقال الحسن: "أكثروا من الاستغفار في بيوتكم وعلى موائدكم وفي طرقكم وفي أسواقكم وفي مجالسكم وأينما كنتم فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة".
وعن مورق قال: "كان رجل يعمل السيئات فخرج إلى البرية فجمع ترابا فاضطجع مستلقيا عليه فقال: ربي اغفر لي ذنوبي، فقال: إن هذا ليعرف أن له ربا يغفر ويعذب فغفر له".
حكم الاستغفار مع الإصرار على الذنب:
الاستغفار باللسان مع إصرار القلب على الذنب يعد دعاءً مجرداً إن شاء الله أجابه، وإن شاء رده، وقد يكون الإصرار مانعا من الإجابة، وقد جاء في الحديث عن عبدالله بن عمر: (ويل للذين يصرون على ما فعلوا وهم يعملون)11.
فالاستغفار التام الموجب للمغفرة هو ما قارن عدم الإصرار؛ كما مدح الله تعالى أهله ووعدهم بالمغفرة، كما سبق ذلك في آية آل عمران، قال بعض العارفين: "من لم يكن ثمرة استغفاره تصحيح توبته فهو كاذب في استغفاره"، وكان بعضهم يقول: "استغفارنا هذا يحتاج إلى استغفار كثير" وفي ذلك يقول بعضهم:
أستغفـر الله من أستغفـر الله ** من لفظة بدرت خالفت معناها
وكيف أرجو إجابات الدعاء وقد ** سددت بالذنب عند الله مجراها
فأفضل الاستغفار ما قرن به ترك الإصرار، وهو حينئذ يؤمل توبة نصوحا، وإن قال بلسانه: أستغفر الله، وهو غير مقلع بقلبه فهو داع لله بالمغفرة؛ كما يقول: اللهم اغفر لي، وهو حسن، وقد يرجي له الإجابة، وأما من تاب توبة الكذابين فمراده أنه ليس بتوبة كما يعتقده بعض الناس، وهذا حق، فإن التوبة لا تكون مع الإصرار، وإن قال: أستغفر الله وأتوب إليه فله حالتان:
إحداهما: أن يكون مصرا بقلبه على المعصية فهو كاذب في قوله: وأتوب إليه؛ لأنه غير تائب فلا يجوز له أن يخبر عن نفسه بأنه تائب وهو غير تائب.
والثانية: أن يكون مقلعا عن المعصية بقلبه، فاختلف الناس في جواز قوله وأتوب إليه، فكرهه طائفة من السلف، قال الربيع بن خيثم: "يكون قوله وأتوب إليه كذبة وذنبا، ولكن ليقل: اللهم إني أستغفرك فتب علي، وهذا قد يحمل على من لم يقلع بقلبه وهو بحاله أشبه، وكان محمد بن سوقة يقول في استغفاره: "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأسأله توبة نصوحا" وروى عن حذيفة أنه قال: يحسب من الكذب أن يقول: أستغفر الله، ثم يعود"، وسمع مطرف رجلاً يقول: "أستغفر الله وأتوب إليه"، فتغيظ عليه، وقال: "لعلك لا تفعل"..
قال ابن رجب معلقاً: "وهذا ظاهره يدل على أنه إنما كره أن يقول وأتوب إليه؛ لأن التوبة النصوح أن لا يعود إلى الذنب أبداً، فمتى عاد إليه كان كاذباً في قوله وأتوب إليه"، وكذلك سئل محمد بن كعب القرظي عمن عاهد الله أن لا يعود إلى معصية أبدا، فقال: "من أعظم منه إثماً يتألى على الله أن لا ينفذ فيه قضاءه".
وذهب جمهور العلماء إلى جواز أن يقول التائب أتوب إلى الله وأن يعاهد العبد ربه على أن لا يعود إلى المعصية، فإن العزم على ذلك واجب عليه في الحال لهذا جاء في الحديث: (ما أصر من استغفر ولو عاد في اليوم سبعين مرة)12، وقال في المعاود للذنب: (قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء)، وفي حديث كفارة المجلس: (أستغفرك اللهم وأتوب إليك) وقطع النبي -صلى الله عليه وسلم- يدي سارق ثم قال له : (استغفر الله وتب إليه) فقال: (أستغفر الله وأتوب إليه)، فقال: (اللهم تب عليه)13.
وقد استحب جماعة من السلف الزيادة على قوله: "أستغفر الله وأتوب إليه"، فروى عن عمر -رضي الله عنه- أنه سمع رجلاً يقول: أستغفر الله وأتوب إليه، فقال له قل: يا حميق قل: توبة من لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا"، وسئل الأوزاعي عن الاستغفار يقول: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، فقال: "إن هذا لحسن، ولكن يقول: رب اغفر لي حتى يتم الاستغفار.
أفضل صيغة للاستغفار:
وأفضل أنواع الاستغفار أن يبدأ العبد بالثناء على ربه، ثم يثني بالاعتراف بذنبه، ثم يسأل الله المغفرة؛ لما جاء في البخاري من حديث شداد بن أوس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت). وفي الصحيحين عن عبدالله بن عمرو أن أبا بكر الصديق قال: يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي؟ قال: (قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم).
أنواع الاستغفار:
ومن أنواع الاستغفار أن يقول العبد: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، وقد روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن من قاله غفر له وإن كان فر من الزحف)14..
وعن ابن عمر قال: "إن كنا لنعد لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المجلس الواحد مائة مرة يقول: (رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور)15.. وغير ذلك من صيغ الاستغفار..
الاستغفار دواء الذنوب:
إن الذنوب داء ودواء هذا الداء الاستغفار؛ لما روي عن أبي ذر مرفوعاً –ولا يصح-: (إن لكل داء دواءً، وإن دواء الذنوب الاستغفار)16، وقال قتادة: "إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب، وأما دواؤكم فالاستغفار"، وقال بعضهم: "إنما معول المذنبين البكاء والاستغفار، فمن أهمته ذنوبه أكثر لها من الاستغفار".
ومن زاد اهتمامه بذنوبه فربما تعلق بأذيال من قلت ذنوبه، فالتمس منهم الاستغفار، وكان عمر يطلب من الصبيان الاستغفار، ويقول: "إنكم لم تذنبوا"، وكان أبو هريرة يقول لغلمان الكتاب: قولوا اللهم اغفر لأبي هريرة فيؤمن على دعائهم، قال بكر المزني: "لو كان رجل يطوف على الأبواب كما يطوف المسكين يقول: استغفروا لي لكان قبوله أن يفعل".
ومن كثرت ذنوبه وسيئاته حتى فاقت العدد والإحصاء فليستغفر الله مما علم، فإن الله قد علم كل شيء وأحصاه؛ كما قال تعالى: {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ} سورة المجادلة(6).. وفي حديث شداد بن أوس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (أسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب)17.
وفي مثل هذا يقول بعضهم:
أستغفر الله مما يعلم الله *** إن الشقي لمن لا يرحم الله
ما أحلم الله عمن لا يراقبه *** كل مسيء ولكن يحلم الله
فاستغفر الله مما كان من زلل *** طوبي لمن كف عما يكره الله
طوبي لمن حسنت منه سريرته *** طوبي لمن ينتهي عما نهى الله18
اللهم إنا نستغفرك من كل ذنب ونتوب إليك. اللهم يا غفور اغفر لنا، ويا رحيم ارحمنا. اللهم استرنا فوق الأرض، واسترنا تحت الأرض، واسترنا يوم العرض. والله الموفق..
1 للمزيد يراجع: فتح الباري (13/471) للحافظ ابن حجر.
2 رواه أبو داود والترمذي، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع، رقم(5004 ).
3 رواه مسلم.
4 أخرجه ابن أبي الدنيا.
5 رواه البخاري ومسلم.
6 جامع العلوم والحكم(165).
7 رواه أحمد، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، رقم(2257).
8 رواه البيهقي، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع، رقم (2873 ). وقد أخرجه ابن أبي الدنيا عن علي موقوفاً، كما مر.
9 يراجع: فتح الباري(13/472) لابن حجر..
10 شرح النووي على مسلم(17/75).
11 جز من حديث سبق تخريجه.
12 سبق تخريجه.. ولا يصح الاحتجاج به لضعفه.
13 أخرجه أبو داود، وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود، رقم(943).
14 أخرجه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، رقم(1622).
15 رواه الترمذي وغيره، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، رقم(2731).
16 قال الألباني: ضعيف. ذكره في ضعيف الجامع (4717 ).
17 رواه الترمذي، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة، رقم(3228).
18 جامع العلوم والحكم(397).